متى ستدركون انه لايوجد شخص واحد لنلومه على
دناءة العالم؟.نيكيتا/..
كيف وصل الأمر الى هنا..؟ لماذا..لماذا ينهار
كل شيء مجددًا؟.الايوجد منزلُ لا يهجُرني؟ وسلامُ لن يشتعِل بغتة
دون ان يترك لي حتى رمادًا..؟ الا توجد حياة لن
تغادرني؟ السعادة..مالذي يمكنني فعله كي تتمسك
للأبد بي؟.ماهُو؟.. بحثت عنهُ طوال حياتي ولم اجدهُ أبدًا، الكنز
المفقود، الغيبُ المخبوءُ، السِر الذِي يعطِيني حياة لاتُسلب.تبدو لي حياتي حين أراقبها كدائرة محترقة، كأفعى لاتتوقف عن أكل ذيلها وتدميره، منزلُ طفولتِي لم
يكُن الا حظِيرة، وفي صباح مفاجئ تلاشت الأُم التي
رأيت كامل حياتِي معها.ثُم حين قُلت استقرت الأمور، لن تأكل الافعى ذيلها
اكثر، لم اكنُ في القلعة في مكان جيد أبدًا، ولكنهُ كان
ثابتًا، ولو بنسبة معقولة، كنت اعرف اين سأصحو غدًا
وماذا قد يحدثُ..ولم اكتفي بهذا..مات اخواي، فقدتُ عينيِ وتقريبًا
حياتِي وكدتُ اخسرُ حُبي، لاني رغبتُ بالمزيدُ من
'الحياة الجيدة' لنا، السلامُ والحرية..دفعتً ثمنَ اغواءهم
باهظًا.هذه المرة تعلمتُ..لَم اتمنى اي شيء.. لا ارغب بالحُرية، ولا اطمعُ بحياة افضلِ، اريدُ حياتي وفقط،
ان انام في المساء وأعلم ان الغد سيكونُ على مايُرام، فِي نفس هذا المكانِ الآمِن، وطنِي، منزلِي، مكاني الصغيرُ جدًا في العالم.ان كل شيء لا يمكن ان ينهار عندما اصحُو، ان
الأسوأ لن يجدني مثيرة للأهتمام بمايكفِي كي يزورني.مالذي كان علي فعله اكثر كي لا اصل الى هنا..؟
واقفة أمام مدينة آمنتُ انها ستجلبُ لِي الحياة التِي
أملتُ، مكان تجرأت بخوفِ ان اسميه وطنِي فيكون اولِ ارضِ ادعوها بذلك.ربما لم يكن علي فعل هذا..ربما لم يجدر بي ان اُحب
إليسيا، وان أتمنى البقاء فيها بقية عُمري، لإن كل
شيء اُحببته انا هلك..
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...