اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رعد: صوت قلبٍ مكسُور.
آلفريد//...
اصتدم ظهري ورأسي ببرودة الرخامِ الأحمرِ بعد ان حررني ليو من الضمادة، يداي هامدتانِ والطاقة مُفرغة حتى من اصابعي التي ظلت ترتجف في محاولتي العاجزة لتحريكها
وكأن لاعظام في جسدي، وكأنني هُلامِ، لم ارمش ولم يدخلُ شهيقِ فاهي المتفرقُ بصدمة حبل قُطع على مشنقة، وخزت الدموع عيناي المتوسعة عليه..
توقف الوقت بدأ يعود ببطءُ حينما امسك ليون برقبتهِ المحمرة، انحنى ظهره، اهتزت كتفيه، ارتفع صدره وهبط بحرارة مع فرط لُهاثه، تواصل عينيهُ جحوظها برعب على اللاشيء وتسد الأشواك حنجرتي..
اود رفع يداي ومعانقته، الهتاف بأسمهِ، ولكن حنجرتي مجروحة جدًا، وعقلي مشلولُ، اكثر صدمة من التحدُث، يبتلع ريقه، يرمشُ لمرات عديدة ويخفض رأسه الي..
يجلس على ركبتيه جوارِي حاًلا، يرفع رأسي على حضنه ويطوي كُم قميصهِ مقربًا ذراعه الى فمِي "بسُرعة.. بسِرعة! يجبُ ان تستعيدُ..تستعيدها، تستعيد طاقتك" اصتك فكهُ بحدة وهو يأمرني، انزلقت الدموع مذعورةً على جانب اجفاني، وفرقت فمِي الجافُ
وضع ساعده بين انيابي، ولم استطِع عضّه، متذكرًا اني منهك، ولن اتمكن من تخديره، حدقت لعينيه دون ان ارمش، وتمنيت انه سيفهمني، عقد حاجبيهِ "مالذي تفعلهُ؟ عضني بسرعة!!"
اغلقت عيناي بقوة، سال لعابي على جانب فمِي بجوعِ، وأبقيت انيابي بعيدة، عاجز عن هز رأسي..هذا ليس كل مافي الأمرِ ليو..
لقد سلبت حياةً، وعدالتِي كانت محاولة لإرجاع تاريخِ طاغِي، وللتو..في تلك الثانية التي كنت اموت خوفًا ان تؤذيه مخالب كريستوفر..
