لن يختفِي الربيعُ ابدًا مادُمتُ معَك..
ويليام//...
في الصباحِ نقرتُ كتِف فيولا، كانت نائمة بعد ان جلبت
لنا ايزابيل العشاء في وقت متأخر من ليلة الأمس، نظرًا
لازدحامُ الماخورِ الهائل ليلاً، بقينا في الغُرف هادئين،
ومنفصلينِ.استيقظت بسُرعة، على وشك ان تفزعَ الى ان رأت
وجهي وانا احط بسبابتي أمامي واهمس "اهدئي..نيك
نائمة" نظرت خلفي الى الفتاة التي اختفت تحت الغطاء
الأبيض، تعقد حاجبيها في حين تفركُ وجهها وتنهضُ
لتتبعنيّ دون ان تسأل الى اين.اخذتها الى حيث أنام، هاروكي كان يشخرُ ويغطي رأسه بوسادة على الأريكة، وقفت معها امام النافذة التي
فتحتها على الغابة، اخبرها ان تلقي نظرة، تطلُ وتتوسع
عينيها بسرعة "ماهذا!؟" تهتفُ بصوت حاولت ابقاءه
خافتًا، تحدق الى سلم صنعته من حبالِ وجدتها ملقية في
احد الأدراج."الطريقُ الى موعدنا الرسميّ الأول!" رفعت كتفاي وربت على صدري بفخرِ، ترمش بأهدابها الطويلة على
دهشة عينيها البنية "بعد كل أحداث الأمس، هل هذا
ماتفكر به الآن؟" ينخفض حاجبها وتميل رأسها باستفهامِ.وضعت يداي على كتفي الثوب الأبيض الذي
ترتديهِ وتنهدتُ
"لا..انا افكرُ في انني استيقظت اليوم دون قيود، تحركت الى الحمام متى اردتُ واتجهت الى سريرك
حينما رغبتُ، انا افكر ان احلامي لم تعد أحلامًا الآن،
ايُهما يهم أكثرُ؟ ان نخاف ام نأمل؟" ابتسمُ في نهاية
حديثي، انظرِ الي كم اتحسنُ في الكلامِ والتعبير!.وان اسأل فيولا، جزء من الشمسِ التي لاتغيبُ،
أن تختار بين الخوف والأمل؟ كان سؤالاً تعرف اجابتهُ
مسبقًا، بالنظر إلى الابتسامة الدافئة التي غزت شفتيها
الثخينتين، وهي تنظر إلى النافذة، حيثُ شمسُ
بعيدة تشرقُ.. "لم أنتبه لذلك..نحنُ خرجنا حقًا".تمسك بسُمرة يدها كفي على كتفها، وتعيدُ وجهها
المليء بالجمالُ الي دُفعة واحدة، انا وقلبي نتبعثرُ واقفينِ
"لنأمل ليامِ، الم نخفّ بمايكفي بالفعلِ؟" كان ردِها الرقيق كل ماحتجتهِ لتنتشر بشاشتِي في كل انحائي،
"اجل واللعنة ان كان احدُ سيحلُم في هذه الأرض فيجبُ ان يكون نحن!" اقبلُ يدها واقول بشغفِ، تلمعِ في كهرمانيتيّ روحُ جاهدتُ لأعوامٍ كي أحفظها.
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...