هانا ذا..بلا معنى وبلا موتِ، شيء كالرماد، انتهى
ولم يتلاشى.كريستوفر/...
في غُرفة بلا ستائر، ستة نوافذ طويلة مُحطمة الزُجاج،
جدرانِها وارضياتها بيضاء حتى تصيب المرء بالخواء من فرط العدمِ..ساقط تاجي الذهبي جوار رأسي لاستلقائي بظهري على الأرضِ، بقميصي وبنطالي الابيضين الذين لطخهما بعض الدم، امدد اذرعي واقدامي، أغلق عيناي متنعمًا بالشعور الحارق للضعف يزحف في عظامِي، اسفل الشمسِ..
واسفل الشمس فقط، انا في اقرب حالة للموتِ، اسفلها ينتابنِي شعور طيب جدًا..
ينتابني النُعاسِ.وهل هناك ماهو أروع ؟ الفناء..ربما، لو كان ممكنًا.
ليت الشمس لاتغيب أبدًا، لو تمر الايام دون ليل
يأخذ بعيدًا حتى طيف موتي مني، ولكن الليل يأتِي
بلا مُبالاة، يأتي دائمًا بكل مايملكه من صحُو،
ولاينتهي..هذا الليل المروّع من اليقظة."اتعرف مالذي فكرتُ بِه، بينما اسحق العصفُور الذي
اكلته للتو، ايها الموتُ؟" افتح طرف عيني، ارمق كلبًا
اسودًا ضخمًا يلعقُ كفِي الساكنة، أنيابه مدميَة، جميلة
تمامًا كماهي حينما تناولُ جثة كارد.الذِي وعلى خلافِه، لقد وجدت الموت صاحبًا ممتعًا
وليس عدوًا مرهبًا.وموته، كان اقربُ شيء اصابني للاتعاسة، لدقائق قليلة
فقط، قبل أن أستدرك لاجدوى مافعلتهُ، اعطيتُ سلامًا
كالموتِ لرجل جعل السلام أحجية ابدية لي، ايُ سخرية!."تنهدت في غبطة..في اقل من دقائق، توقف
عن المقاومة، تلاشى الرعب من عينيه الضئيلة، وكف
جسدهُ الهزيل عنِ الارتجاف، أصابعي حوله لم تعد تملك اي سُلطة عليه، لم اُخفه، ولم اؤلِمه، لم يعد عليه
فعل اي شيء للنجاة منِي، مِن الحياة.."كفي ممتدة للسقف فوقِي، كمعذّب يرجُو الخلاصِ،
مِن رب، من نور، من اي وهمٍ رحِيم.
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...