لم يعد اي شيءِ يستحقُ الغضب، الحُرية المُطلقة، توشك
ان تُشرق، نحن جميعنا، على اعتاب ان نهوي من شرفة.كريستوفر/...
راودني حُلم نهار البارِحة..
واحلامي في حقيقة الأمرِ ليست الا ذكرياتِ سافِلة،
دفنتها او انها دُفنت في عمق سحيقٍ مني لايصلهُ ادراكِي، لأن العيش بها كان مستحيلًا.احلامي الحقيرة التي لا انامُ ابدًا كيلا القاها، او كيلا تُفعّل فيّ، كيلا اتذكرّ ما اكُونه، ماعشته، مارأيتهُ..
ولكني غفُوت، لسبب وحيدِ، وهو معرفتي
ان موتي يقترِب، فتخيلت، لربما، يمكنني النومُ قليلًا.لم يكن يجدر بك ان تفعلَ كريستوفر، ايها الشيء عديم الشكلِ والمعنى، ان تنامِ.
فكارد، وضع كل اسهمه وفخاخه ومدافعه في أرض النومِ الحالكة، هناك، انه حي للأبدِ، بسُلطة تامّة، يكادُ
وجود واقع لِي خارجها، خارج سلطته، خيالًا جامحًا..لقد رأيتُ المرّة الأولى التِي حاولتُ فِيها ان انتحِر،
المرّة التي سأنساها تمامًا، وسأظن دومًا، ان السبب خلف تأخيري محاولاتي التالية، اني اريدُ إيجاد المعنى
اولًا، كي لايكون الفشلُ بعدها فادحًا جدًا.كنتُ في سن السابِعة .
خرجتُ لتوّي، بعد يومينِ من الحبس في قفصِ الوحوشِ
الجائعة، التي ظلت تنبحُ وتعضعض أطراف الحديدِ
محاولة الوصول الي، رائحة انفاسها النتنة تضربُ فِي نخاعِي، وليومينِ، كنتُ انبحُ واهسهس، لاخيفها،
تخليتُ عن اللغة، ولو كلمني شخص ما، لم اكن لافهمهُ
بسهولة.لم اتخيّل ان لي لُغة حينها، انا..لم اعرف قطُ مالذي اكونهُ، إني أداة ، واحيانًا كلبُ، وحش بريّ ينبحُ
لينجو، سيءِ، موهوب، معطُوب، ذكي، ابله، ناقص.. انا كل مايقول كارد انه انا.كنت اردد مايسميني اياهُ بأعلى صوتِ، اتقمص الدورُ
بأقصى مايمكن من اتقانِ، ثُم اخلعُني، والبسُ الدور التالِي، سأفعلُ اي شيء لتجاوزِ المُهمة، بمافي ذلكَ،
محوِي.
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...