اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وماذا عن كل ماسُلبناه؟ من سيعيدُ ذلِك؟ كم على المرء ان ينتظرَ ليرجع جميعُ ماضاع؟.
ليونارد//..
اقف امام حديد الباب الشبكي الذي يسد النفق الأيسر، بأعين متوسعة، احدقُ كهاري وويل على جانباي نحو فيرونيكا خلف الباب، للعدد الكبير من ظلالِ الأجساد وراءها في عتمة النفق الحجري..
شعلة نار محمولة يمينها بيد ممتدة من فوق كتفها، ثمة شخص على ظهرها..ضيقت جفناي، هذه الخصل الحمراءُ..
"نيكيتا!!" صحت، اخذ خطوة للامام وترتفع فرقعة اصابعِ، اجفل متراجعًا فور ان يُضرب الباب بموجة رياحِ عاتية، يربت هاري على كتفِي ويوضحُ "لايمكن رؤيتنا على الطرف الأخر من الحاجز".
ترتفع حاجباي ويواصل تحديقه نحو الباب، لهذا لاتسمعني؟.
هذا الحاجزُ مهوّل، انصال الرياحِ لم تتمكن من لمس الباب بخدش!.
تنعقد حاجباي، واطلبُه "اذًا دعهم يدخلونُ! ماهي المشكلة؟" ابسط كفاي امام صدرُي، يمكنه فعلها، هو كان قويًا كفاية ليتمكن من فتح جزء في الحاجز دون ان يتأثر ثبات بقيته سابقًا.
حك جانب اذنهِ، يتنهدُ واضعًا يديه على وسطهُ "لو فتحت جزءً من الحاجزِ، فإن استشعاره يكون سهلًا، وكذلك اختراقهُ ممكنًا، ولا اعرف حتى مانواياها، ابنة كاردِ هناك والجمع خلفها.."
زممت شفَتاي وشرَح بهدوءِ، يمسحُ على ذقنهِ القصيرة واشد الخاتمُ في السلسة على عنقِي.. هذا يبدو خطيرًا.
والطريقة التي شدد بها على اسم كاردُ..انه يكره هذا الرجُل.
"هل حدث لك شيءٌ سيء مع كاردِ..؟" املتُ رأسِي، تتقاربُ حاجباي وأسأل بريبة "سأكون متفاجئًا لو قُلت لا" وضع ويل يسراه على وسطهِ، يرفع حاجبهِ مواصلًا.
همهمُ هارِي.. "قبل اعوامٍ، هو كان مسؤولًا عن إرسال ابي الى جبهة قتالية بمعلومات غير موثوقة ادت الى حتفِه.." ضغط شفتيهِ، يعقد ذراعيه على صدرهِ ويجيبُ مخفضًا عدستيهِ بشيء من الشرودُ.
