ولكن في الواقع ياصديقي، لاشيء حقيقي ان لم تؤمن به.-
-
الفريد/..."آل..ضاجعني الان."
تسلقتُ يده بتمرد على سُداسيتي، ووضعتُ يدي
على كفه تحت قميصي أوقفها، تتعكر حاجبيه الحالكين تحت عينيه المشوشة، وللحظة اشعر ان العالم فصل كل صلاتِه بِي، آل..؟لم يُنادني احد بهذا من قبلُ، ثم..سحقًا، صوته يهمسُ
بهذا الطلبُ، اشعر وكأنهُ قطعَ اللجام عن شيء ابذل
جهودِي لإخضاعهولكن وجهه احمرُ للغاية وحتى يده اكثر سخونة من المعتادُ، انهُ يضيق جفنيه ليركز ويتمكن من رؤيتي،
ثمِل..؟ الاتعني انه لايعرف مايفعلهُ؟ لا..لا اشعر اني أريد أستغلال ذلك."لماذا؟" تتعكر حاجبيه اكثرُ ويزمجر مع سحبي ليده
خارج قميصِي، تنخفض حاجبيّ واتجهمُ "أنت ثمِل،
اذهب للنومِ!"اريد ان يكون الجنس ذكرًى لاتنسى لكلينا، وليس شيئًا قد يندم عليه غدًا او يعاني لتذكر اي شيء منهُ."لا تهذي.. انا ؟ ثمل! هل انت مجنون؟ انظر كم انا
صاحِي!" يوسع جفنيه ويشير بسبابتيه الى عينيه
وقد سحب جفنه للأعلى،
عقدت ذراعاي على صدريّ وراقبته باجفان متضيقة،
علي الخروج من هنا حالًا، حتى صوته صار اكثر
عُمقًا وخمولًا."لم تقتنع؟ هل اعد للعشرة؟ اقول أسمك الكامل؟
هل اعطيك شجرة عائلتك؟ الست مريبًا؟ لماذا بحق
الارض تريد سماع شجرة عائلتك!!؟" ثرثر بمزاج متعكرِ واخفضت رأسيَ اشد على ذراعِي، سحقًا هو عليه التوقف عن استخدام هذا الصوت حقًا.وقفت من السريرِ وصر الخشب تحت خطواتِي
"اذهب للنومِ ليو اقسم انك لاتعرف مالذي تكاد
تقحم نفسك به" وضحت بنبرة هادئة، لربما لم يقطع اللجام تماماً، لو تجاوزت هذا البابُ فقط..ولكنه قطع خطواتِي، يلتقط بحرارة يده كفي من جانب جسدي وفي لحظة يضعها على صدره العاري، فوق حلمته اليمنى، وسعت عيناي وشددت قبضتي الأخرى،
كنت ثابتًا ولكن انتابني ان كُل جسدي قفز بغتة
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...