#شمس٤٢
شهد السلمان
#النهايةكلبي يدك الف دكة بالدقيقة راجع وراح اشوف اللي خلتني احس بحلاة الدنيا و جانت سبب كلش قوي حتى اكمل علاجي و اكدر اكون قوي مثلها واوكف على رجلي من جديد خاصة بعد ما كالتلي هي مالها غيري واني سندها هالجملة خلتني انفض نفسي من كآبتي حسيت دا اخذلها ومو اني اللي هي تعرفة ..
قررت اخابر على بنت عمي واختي بالرضاعة ( ريما ) حتى اقبل عرضها بموضوع العلاج بالشمال ومجرد ما كتلها راسا اجاني ايميل بموعد الحجز و الوقت ما انتظرت ولا شوية بنفس الليلة سافرت حتى اكدر اخذ وقت اعرف شنو الاجراءات قبل لا نبدي بالموعد المحدد ..
شمس وبعمرها هذا الصغير حاولت تنجز و تسوي شي و حققت اللي تريدة واكثر وهذا شي تعلمتة منها والغريب على كد ما هي تحسني امان و سند اني اشوفها مثل جبل ما ينهز لان اصعب ظروف هي عاشتها وبيني وبين نفسي دائما اكول هذا الظرف الوحيد الصعب الحقيقي اللي مريت بي عكسها هي ممعقولة اكون متخاذل و متهاون و اقبل بالعجز و استسلم لان هنا فعلا حتكوم تشوفني فاشل وعاجز وكلامها صح
العجز مو بالجسم العجز بالعقل ..راسلتها اول ما دخلت البيت بس مردت علية ولا على المكالمات كلت احسن خلي تكون مفاجأة الها وطبعا جنت اخذ اخبارها من امي لان تتصل على ام نور ولو جنت انقهر اول فترةعلى وضعها ووضعي بس صبرت وكدرت اتخطى واتعالج وكلشي رجع بنسبة جبيرة وبالاستمرارية اطيب اكثر
أنت تقرأ
شمس
Short Storyمِن المؤلم أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك .. وأن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامةً منك .. وأن تغمض عينيك على حلم جميل .. وتستيقظ على وهم مؤلم.. وأن تقف فوق محطة الحياة في انتظار ما تعلم قبل سواك أنّه لن يأتي أبداً.