#شمس٤
شهد السلمان
صار عندي هاجس بداخلي الا الكيها واخذ حقي منها مع العلم مرت سنتين على هالقصة و محد بالبيت الجبتها منة انطاني اي خبر عنها
بس قررت انه امشي حياتي طبيعي واكيد يجي يوم والاكيها مراح تفلت مني ..
ولان مسؤوليات الشغل زادت علية بالاضافة لضغوطات ومشاكل ويا اهلي واني ممرتاح بمكاني قدمت على نقل لغير محافظة وبعد واسطات قبل المدير على طلب النقل و التنسيب
ودعت زملائي وحضرت اغراضي برغم معارضة اهلي حتى اسافر واصرار امي على تزويجي وعلى مزاجها ولحد اخر ساعة قبل سفري و روحتي هي تشوفني صور بنات معارفها اللي هي اصلا مشايفتهم بس على الصيت ومن ناس لناس ..
طريق السفر رسملي امال جديدة وحسيت بطاقة غريبة بمجرد غيرت مكاني يمكن هو هذا اللي محتاجة " بداية "
الطريق جان صعب وطويل بسبب وجود السيطرات والتفتيش لكون الركاب شباب
نزلنا بالاستراحة حتى ناكل شي اكو ناس اكلت واكو ناس راحت للمسجد تصلي واني رحت اشرب جاي بالكافتيريا القريبة من المطعم جان تقريبا مليان ومزدحم لكيت مكان ورة جماعة ٤ شباب وكعدت بديت باول رشفة ويا هواية اصوات وحجي وضحك سمعت صوت واحد منهم وهو يكول مراح نخليها تعدي سلامات
جذبني الفضول لملامح الاثنين العصبية اللي صارو كدامي وصوت الشخص الثالث اللي يتوعد ويهدد ويحجي بكل غضب
والرابع يطمنة بجملة " اللي نريدة قريب ومو بعيد وكلها ساعات ونوصل نمشط كل المنطقة مراح تضيع منا هالفرصة " ..
أنت تقرأ
شمس
Short Storyمِن المؤلم أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك .. وأن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامةً منك .. وأن تغمض عينيك على حلم جميل .. وتستيقظ على وهم مؤلم.. وأن تقف فوق محطة الحياة في انتظار ما تعلم قبل سواك أنّه لن يأتي أبداً.
