#شمس١٨
شهد السلمانبين كل سؤال وسؤال يوجهة الي موجة من بجي وحالة انهيار يمر بيها لهذا مكدرت اتركة حتى بعد ما نام من اثر المنوم لحد ما خليت حرارتة تنزل وجنت مستعدة ابقى يمة ومن يكعد اعترفلة بكل شي واتوسلة يساعدني ويطلعني من هالقذارة اللي انحطيت بيها غصب عني ..
بس بعد تفكير بالموضوع وبهاي المرحلة اللي اني بيها شفت احسن حل انه انهزم و اشكك هدومة حتى لا يلحكني وانزل تاير سيارتة حتى ما يكدر يدور علية لحين ما اروح لمكان اكون بيه بامان ،
لان هو مثلهم ومراح يفرق عنهم يشرب و يدور نسوان ويتصرف بطريقة غريبة حتى ما ادري اذا هو مريض نفسي لو مخبل شنو جان لازم اتوقع منة غير انه يرجعني الهم او يسوي بية شي ومنو يكول حيصدكني يعني بالنهاية اني ما اعرفة وما اريد اوكع بنفس المطب كل مرة يكفي اللي صار وياية ولازم اتعلم من اخطائي و اكبح ثقتي بالكل و واترك سذاجتي ويا الناس على جهة ..مشيت وما اعرف وين اروح بس شفت جامع قريب على البناية ودخلت بي ومنا بديت حياة ثانية جديدة بعد ما سافرت لمحافظة ثانية عشت ويا ناس طيبة ؛ ناس صدكو قصتي المزيفة وتعاطفو وياية لابعد الحدود وحسسوني هم اهلي وناسي برغم هالشي يعذبني انه استغل طيبتهم بكذبي لكن مجبورة خاصة لما جانو يسالوني عن زوجي او يحاولون ينسوني اهلي وابني على امل كلماتهم تعوضني خساراتي ؛
أنت تقرأ
شمس
Short Storyمِن المؤلم أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك .. وأن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامةً منك .. وأن تغمض عينيك على حلم جميل .. وتستيقظ على وهم مؤلم.. وأن تقف فوق محطة الحياة في انتظار ما تعلم قبل سواك أنّه لن يأتي أبداً.