الدعاء مباشرة بعد التشهد الاخير قبل السلام،
حيث انه يعد وقت من اوقات استجابة الدعاء.
#سُنن_مهجورة.💜
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمتنسوش تعلقوا بين الفقرات دا بيشجعني♥، والفوت⭐ فضلًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«مُتَيْمة بنيران عِشقه»
«الفصل الأول»"بسم الله الرحمن الرحيم"
بخطوات بها من القوة والشموخ دلفت للداخل، طرقت على الأرض السيراميكية بكعب حذائها الرفيع، بقوامها الممشوق وعيناها البُنية التي تُحدج كل من حولها بنظرات ثاقبة، رافعة رأسها بعنهجية، دلفت إلى باحة المحكمة لتقف بتكبر، ناظرة في الأرجاء حولها، لتقف عيناها بتحدي على عدو موكلها الغير برئ بالمرة، وجدته يُطالعها بنظرات كره وتحذير بحت، خطّى عدة خطوات نحوها، ليقف أمامها مباشرة، فرفع سبابته مردفًا إليها بتحذير وقوة:
_لأخر مرة بحذرك، ابعدي عن القضية دي انتِ مش قدي.لوت شفتيها بإستنكار، وهي تحدق في هيئته التي تدل على ثرائه الفاحش، ولكنه ثراء بأموال غير مشروعة، أموال أتت نتيجة أعمال نهب وسرقة وجرائم قتل لا عدد لها، لتتشدق بعدها بإستهجان وهي تضع يدها على طرف حجابها السماوي تستمد منه القوة:
_وأنا سبق وقولتلك يا "سليم" بيه، القضية دي بتاعتي من ساعة ما موكلي طلب مساعدتي فيها، ولحد ما أكشف أعمالكوا القذرة.التوى ثغره بسخط، وبدأت بذرة الحقد تنبت في قلبه تجاهها، ليهتف بتهديد واضح وصريح، قبل أن يذهب من أمامها بخطوات غاضبة:
_خليكِ فاكرة انتِ اللي بدأتي يا "غزل أبو زيد".لم يقل ثباتها، بل زاد أكثر عن ما كان به من قبل، لتعترف بقرارة نفسها أن تلك القضية لن تكون باليسيرة كسابقيها، وضعت يدها على روبها الأسود الخاص بعملها، ثم حتمت رأيها بالإكمال والتوجه إلى قاعة المحكمة العُليا، لكشف الأوراق المخفية...!!!
استكملت "غزل" خطواتها نحو الداخل، لتقف على باب القاعة، توزع نظراتها على المكان، حتى توقفت حدقتاها على مكانها الفارغ، اتجهت نحوه بخُطى رتيبة، جالسة عليه بهدوء، ثم بدأت بترتيب أوراقها وملفات براءة موكِلها، تذكرت الحديث الدائر منذ عدة دقائق، لتتمتم بتوعد:
_كنت فاكرة إن اللي بسمعه عنك كلام مُبالغ فيه، لكن باللي عرفته طلعت متساويش حاجة من المبالغة دي، ونهايتك هتتكتب على إيدي.شعرت بمن يجلس أمامها من الجهة الأخري، لترفع عيناها الُبنية تجاهه، فوجدته هو "سليم المنشاوي"، أقذر رجل أعمال في مصر، لديه العديد من العلاقات الهابطة التي تُخفي سوء أعماله، لم تُبالي بنظراته المُحذرة، بل ابعدت نظراتها عنه بلامبالاة مما أشعل فتيل الغضب بقلبه أكثر.
أنت تقرأ
مُتيمة بنيران عشقه
Romanceالنيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي. منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها،...