*لَمَّا تيجي شرب أشرب بإيدك اليمين ع 3 دُفعات؛
وكل مرة سمي الله وأشرب وأنت قاعد.
*من السُنن المهجورة اللي الناس بتغفل عنها هي الدعاء في السجود،
معظمنا غافل عنها مع إنها كنز.
#سُنن_مهجورة.💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش الفوت⭐ فضلًا، والتعليق بين الفقرات.💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«مُتيمة بنيران عشقه»
«الـفصـل الـسـابع»
"بسم الله الرحمن الرحيم"
الخطر بات قريبًا ومستقبلهم علي المحك، صافرة الشرطة تستمر في الإرتفاع، زاد الخوف بقلوبهم، وارتفعت نسبة الإدرنالين بأجسادهم عند سماعهم لصوت خطوات كثيرة تصعد علي سُلَم العمارة الواقفون بها، ما كادوا أن يصعدوا للأعلي حتي وجدوا باب شقة "شاكر" يُفتح لهم، ويده تجذبهم للداخل.
أغلق "شاكر" الباب مُسرعًا ثم التفت ينظر لوجوههم بضجر، مر بضعة ثوانِ حتي أستوعبا الآخران ما حدث، ظنوا بأنهم سيلقوا حتفهم لا محالة، ابتسم "ريان" بسذاجة وهَم عليه يحتضنه بفرحة، مُرددًا بما جعل الآخر يستشيط غضبًا:
_كنت عارف إنك هتفتكر أفضالي عليك يوم ما دخلت المستشفى.
حاول "شاكر" إبعاده بشتى الطرق لكنه كان كاللصق يُشدد أكثر من احتضانه، لذلك صرخ وهو يدفعه بعيدًا:
_يا أخي ابعد بقا.. دا انا قرفت من حياتي بسببك.. وبعدين مستشفي إيه دي وأفضال إيه ياخويا، دا أنا كنت هروح فيها بسببك.
تجعدت تعابير "ريان" بضيق، ثم نظر لـ "غزل" التي تُتابع الموقف بضحكة مكبوتة، فهذا الريان مُسلي بحق، مصمص علي شفتيه العجائز وهي يلوح بيده:
_مسم.. شايفة ياختي الراجل!! علي طول ناكر خيري كدهوت.
وما كاد أن يقول كلمةً أخري حتي استمعوا إلي صوت طرقات عالية على الباب، نظروا لبعضهم بخوف لثوانٍ، حتي لطم "ريان" علي وجهه قافزًا محله، وهو يقول بفزع:
_هنتحبس.. هنتحبس.
توتر "شاكر" من الوضع، نظر حوله بسرعة ثم دفعهم قائلًا ببلاهة غير مقصودة:
_استخبوا ورا النجفة.. ورا النجفة.
نظرا للأعلي بحماقة حيث يقول، ليدفعهم "شاكر" لداخل الغرفة المنزوية بالمنزل، خرج ووقف علي أعتاب باب شقته وهو يأخذ نفسًا عميقًا، ثم فتح الباب بروية، ليري الضباط متكدسين أمامه، تحدث بهدوء يُنافي التوتر الذي داخله:
_خير يا حضرة الظابط!!؟
نظر الضابط لزوايا الشقة ثم تحدث وهو ينظر تجاه "شاكر":
_حد من الجيران بلَّغ بإنه شاف حرامي بيطلع علي مواسير الماية، فـ احنا بنفتش الشُقق لعل وعسي يكون مستخبي في واحدة فيهم.
أنت تقرأ
مُتيمة بنيران عشقه
Romanceالنيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي. منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها،...
