مُتيمة بنيران عشقه

"الفصل الثاني عشر"

الفرق بين :
( الحَجة ) و( الحِجة ) و( الحُجة )

1- الحَجة : بفتح الحاء هي قصد المكان المعظم ومنه قوله تعالى :
(فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ)
( البقرة )

2- الحِجة : بكسر الحاء هي السنة أو الحول ومنه قوله تعالى :
(عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا ..)
(القصص)

3- الحُجة : بضم الحاء هي الدليل والبرهان ومنه قوله تعالى :
(وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ)
( الأنعام )

#معلومة_دينية.💙

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متنسوش الفوت⭐ فضلًا، والتعليق بين الفقرات.💖

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«مُتيمة بنيران عشقه»
«الفصـل الثاني عشر»

"بسم الله الرحمن الرحيم"

تجلس في  مكانها بضجر منذ أن أتت إلي هنا، ترى الطلاب في دخول وخروج ومستمر، وهي تجلس كأنها نكرة، نفخت "وصال" بغيظ ثم نظرت حولها علها تجد شيئًا لتسليتها، لكن في نهاية المطاف لم تجد سوى السكون، فالمكان مُفرع من حولها إلا من ذلك المكتب البالي والذي يحتوي علي الكثير من النقود، قطع هدوءها صوت هاتفها، لتُجيب بفتور عندما رأت أن المتصل لم يكن سوى "أحمد":
_ألو يا" أحمد"! خير!!

أتاها صوته الآجش عبر الهاتف مردفًا:
_عملتي إيه!!

أجابته بعصبية عند تذكرها ما حدث منذ قليل:
_معملتش حاجة يا "أحمد"، لسه هاخد كام ملطوش من الفلوس الكتير اللي كانت في الدرج لقيته جاي عليا وخد كُل الفلوس ووداها البيت ورِجع تاني.

سبة نابية صعدت من ثغره أدت إلى نفورها من حديثه المقرف، لتستمع له يُكمل حديثه:
_حاولي بأي شكل يا" وصال" نخلص من اللعبة دي، "عابد" ابن عمي لو عرف اللي فيها ممكن يودينا في داهية احنا الإثتنين.

لم تتوتر أو تتلعثم فقد مرت بكثير من تجارب الإحتيال كتلك، لذا كان مُعتادة علي الأمر، أجابته ببرود:
_هحاول وأشوف يا "أحمد".

سمعت صوته المتعصب وهو يهدر بها:
_يعنــــــي إيه تحاولي وتشـــ...

وقبل أن يُكمل حديثه أغلقت الهاتف بوجهه مردفة بضجر:
_هي ناقصة قرفك على المِسا!!.

جلست عدة دقائق أخري تحاول إشغال نفسها بأي شئ، وجدت امرأة في أواخر الأربعينات تدخل عليها، ذات جسد سمين بعض الشئ وملامحها تكسوها الإنكسار، سألتها "وصال" بتعجب عن هويتها:
_انتِ مين يا حاجة!!!