لا تنسَها في التراويحِ بعد التسليم من ركعة الوتر.كانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ إذا سلَّمَ من الوترِ قال:
سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثًا،
ويرفعُ صوتَهُ بالثَّالثة.#سُنن_مهجورة.💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمتنسوش الفوت ⭐ فضلًا، والتعليق بين الفقرات💙.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«مُتيمة بنيران عشقه»
«الـفصـل الـرابع»
|شـروق حـسـن|"بسم الله الرحمن الرحيم"
ليت الزمان يقف لثانية، ليته يعود لأعوامٍ وأعوام، ليتِ أُغير الماضي وأعبث بأحداثه، أُريد النسيان والإقدام، أريد محو ذاكرتي والإكمال، هل للزمان مفاتيحُ الأمان، أم يجب عليَّ السير للأمام، بحاضر ملئ بالزلات؟!
نُطق القاضي لحُكمه كان بمثابة سكين تالمة تنحر أعناقهم بلا رحمة، يطلبون العفو والرجاء ولكن ها قد قيلت الكلمة الأخيرة، بضعة كلمات كفيلة لتُذيب مستقبلهم، كجمرات بين أيديهم لا يستطيعون إفلاتها، تعالت الشهقات الغير مصدقة، وعويل النساء ملأ الساحة، بينما هم... هم مازالوا متصنمين محلهم، لا يصدقون ما تسمعه أذانهم، بالطبع هذه مزحة، مزحة ثقيلة رُميت على أذانهم لتُصيبهم بالذهول، لكن أصوات البكاء من حولهم كذبت أفكارهم.
نظر "ريان" لعائلته بتشوش وأفكار متضاربة، هل انتهي هكذا!!! هل سيقضي بقية عمره بين جدران السجن المتعفنة!!، هل سيكون وحيدًا مجددًا!!!، وأول ما جال بفكره هو ولده "مدثر"، وسؤال يتقاذف بين ثنايا عقله، هل سيعيش بدون أب!!! هز رأسه بنفي هستيري، ودمعة الشعور بالظلم سقطت من عيناهه وهو يصرخ طالبًا الرجاء من القاضي القاسي:
_لاااااا.. والله العظيـــــــم ما عملت حاجة يا حضــرة القـــــاضي.. كلــــــه كدب.. والله العظيم كلـــه كدب.وكأن القُضاة أصموا أذانهم عنه وعن صراخه المتألم، لملموا أوراقهم ثم ذهبوا من المحكمة نهائيًا، ذهب "فارس" إليه وجهه شاحب بشدة، ابتلع ريقه فحاول التحدث وهو يضع يده على كف الآخر الممسكة بالقضبان:
_"ريان"!!! هتطلع يا صحبي، والله العظيم هتطلع حتى لو كلفني الموضوع عمري كله.نظر له "ريان" بعجز، وأكتافه متهدلة بيأس، وكأنه قد كبر على أعوامه الثلاثين أعوامًا أخرى، ليتشدق بألم وأنظاره تتجه ناحية وجه إبنه الباكي بين أحضان "شهاب":
_ابني يا "فارس"، ابني ملوش غيري، لو الحُكم اتنفذ ابني هيعيش وحيد طول عمره زيي بالظبط.
أنت تقرأ
مُتيمة بنيران عشقه
Romanceالنيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي. منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها،...