"الـفصـل الـسـادس"

28.6K 1.8K 321
                                    

_وأنت بتركع أجعل ضهرك مستقيم غير مائل.

_وأنت بتلبس الجزمة أو الشراب أبتدي باليمين وأنت بتقلع أبتدي بالشمال.

_تعريض الجسم للمطر أثناء نزوله من السنن المهجورة.

_في الصلاة بين السجدتين قول (اللهم اغفرلي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني).

#سُنن_مهجورة.💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش الڤوت ⭐ والتعليق بين الفقرات يا قمرات.💙🦋
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"مُتيمة بنيران عشقه"
"الــفصــل الـسـادس"

"بسم ﷲ الرحمن الرحيم"

التربية الصالحة تعكس مدي أخلاقك، تكون كالزهرة المشرقة يحبها الجميع، لكن إذا كانت التربية طالحة، تُصبح شبيهة بأشواك تلك الزهرة المشرقة، فالزهرة لها جانبان، وعليك أنت الإختيار فإما أن تكون صالح، أو طالح.

صعد "خليل" لـ شقته وخلفه ولده "أحمد"، كانت تعابيره قلقة للغاية، خاصةً بعد حديث والده الغامض معه، استشعر بأنه لـ ربما عَلِم بعمله الغير أخلاقي، فازداد التوتر علي ملامح وجهه أكثر، إذا حدث ما يُفكر به سيكون آخر يوم له هنا بالمنزل، فوالده ورغم حنانه، صارم للغاية، لا يقبل بالخطأ خاصةً وإن كان خطأه كبير، وهو يعلم لذلك، وكم من مرة شعر بحقارته، لكنه يعود لذات النقطة من جديد، يريد أن يتغير بسبب تلك الملاك، "تسبيح" معذبة قلبه، هي تحتاج لرجل نظيف، لذلك سيُجاهد ذاته علي ذلك.

جلس "خليل" علي مقعد الأريكة، فجلس بالمقعد الذي جواره "أحمد"، نظر "خليل" لولده بصرامة، ثم تحدث هاتفًا:
_شكلك مش عاجبني اليومين دول.. بتخرج وتيجي آخر الليل علي مزاجك ولا كأن ليك بيت ولا أهل يلموك، في إيه يا "أحمد"!

ابتلع" أحمد" ريقه بتوتر، لا يعلم بما يُجيبه، لكنه ادَّعي الثبات وهو يقول:
_مفيش حاجة يا بابا.. الشغل بس هو اللي كتير اليومين دول.

نظرات الشك التي يرميها له كانت تُقلقه أكثر، تمني أن يهرب لغرفته الآن قبل أن يُكشف أمره أم والده، وكأن والده استجاب لذلك، فأعطاه الأمر للذهاب، ليُلبي له "أحمد علي الفور مُنطلقًا لغرفته علي الفور، نظر "خليل" لأثره بريبة، وقلبه يُكذِب حديث الآخر، تمتم بقلق وهو يضغط علي جانب الأريكة:
_يا تري مخبي إيه يا "أحمد"!.

♡٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭♡
إعتَزِل مَا يخْدشُ دِينَك
وَلاَ تَلتَفِت لِأَحَد.💛
♡٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭♡

الآن هما أمام خياران لا ثالث لهما، إما الموت أو الموت!!

ابتلع "ريان" ريقه وهو ينظر للذئب الذي يسيل لعابه بشراهة، يبدو بأنهم سيكونان طعامًا لأحدهم تلك الليلة، ضربت "غزل" علي ذراعه بقوة وهي تصرخ به بفزع:
_اعمل حاجة واتصرف.

مُتيمة بنيران عشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن