"الفصل الثاني والعشرون"

21.8K 1.6K 252
                                    

من يحافظ على صلاة الفجر وقيام الليل
أتته الدنيا وهي راغمة.

#صلاة_الفجر.♥

«صلوا على مُحمد».🤎

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفاعل يا جماعة الله يستركوا.🙂💔

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«مُتَيْمة بِنيرَان عِشْقُه»
«الفصل الثاني والعشرون»

"بسم الله الرحمن الرحيم"

تشنج وجهها وهي تفتح فاهها بصدمة، لتستمع إليه يُكمل بصوت ناعس:
_طيب ماشي هي بوسة واحدة بس...

تصنمت محلها عندما وجدته يقترب منها في نية لتقبيلها، وكأن عقلها توقف لإبعاده، اقترب أكثر حتى أصبحت المسافة تكادُ تكون معدومة، أغمضت عينها بخوف وتوتر عندما شعرت بأنفاسه على وجهها، وبعدها وضعت يدها على فمه لإيقافه هامسة بصوت مضطرب:
_"ريان" فوق.

لم يستجيب لها بل ظل يُهمهم تحت يدها المُكممة لفمه، فهزت جسده مرة أخرى شاعرة بالتوتر من إقترابه المُبالغ:
_اصحى بقى الله يخربيتك انت بتتحرش بيا.

تململ بضيق من صوتها، ثم فتح عينه ببطئ ونظرات ماكرة تتراقص بحدقتيه لم تُلاحظها هي بسبب توترها، لم يعتدل، ولم يتوقف، بل تحدث بصوت عابث ومازالت يده تُحيط بخصرها:
_لأ أنا مش هتحرش بيكِ بس.

فتحت عيناها على آخرهما ناظرة له بصدمة بعدما علمت مقصده الوقح، ذلك المُنحط الحقير سيبقى عديم التربية مدى الحياة، تحدثت مشدوهة وهي تنظر لعيناه:
_انت.. انت كنت صاحي!!!

أجابها بمراوغة وهو يُحرك أحد حاجبيه
_تؤ، كنت نايم وغزالتي اللي صحتني.

لوت شفتيها بإستنكار مرددة بسخرية:
_والله!!!

_واللهِ انتوا!!!

كان ذلك صوت "موسى" الذي أتى منذ وقت قصير للإطمئنان على "ريان"، لكنه وجدهم بذلك الوضع المُحرج لمن يراه، وبالطبع "موسى" لم يهتم، بل أكمل حديثه وهو يقترب منهم ليجلس أمامهم من الجهة الأخرى متشدقًا بوقاحة لم تظهر عليه يومًا:
_كملوا كملوا، بحب اتفرج.

تصبغ وجه "غزل" بالحُمرة الشديدة، بينما صدحت صوت ضحكات "ريان" الذي اعتدل في جلسته مردفًا:
_اتلم ياض معايا نسوانة بتتكسف.

مُتيمة بنيران عشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن