" إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيد "
يعيد القلب الذي زاغ، السعادة التي غابت، العافية التي انقلبت، العلاقة التي انقطع ، الرزق الذي نقص، ويُبدئ مالم يكن واستحال، فـ قف على بابه بإنكسار الفقير وأمل الواثق.
#طمأنينة.💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش الفوت ⭐ والتعليق بين الفقرات♥.«قراءة ممتعة».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«مُتَيٍمَة بِـنِيرَانْ عِشْقُـه»
«الفصل الخامس عشر»"بسم الله الرحمـ'ـن الرحيم"
«كـ طفل شريدٌ بدونك، أرسُم أحلامي لتكوني أنتِ».جاء النهار مُعلنًا عن بداية جديدة، يومٍ جديد، ومشاعر جديدة تبدأ في النمو.
استيقظ "ريان" المُتسطح على الأرض بكسل، اعتدل مكانه بروية ليجد "غزل" تنام مُستندة على الحائط من خلفها، رأى ملامحها المُسترخية بعد يوم مُتعب طويل ليلة أمس، نظر لها مُطولًا، رغم أنها فتاة عادية إلا أنها تُيقظ به العديد والعديد من الشاعر، لا يعلم أهي إعجاب أم ماذا!! لم يُنكر شعوره بالإنجذاب تجاهها، ففي النهاية هو رجل، والرجال يعشقون الأنثى القوية، وهي جذبته بقوتها... وحنانها.
تململت "غزل" لتفتح عيناها ببطئ من أثر ضوء النهار، وجدته يجلس بجانبها ويُطالعها بنظرات شغوفة، عيناه الرُمادية تلتمع من أجلها، مهلًا هل قالت من أجلها!!.
رسم إبتسامة صغيرة على ثغره، ليهمس بصوت آجش من أثر النعاس:
_صباح الخير.ردت عليه بتوتر وخجل:
_صباح النور.غمز لها بمشاكسة وخبث، فلقد راقه إرباكها وبشدة:
_دا صباح القمر والجمال.خجلت من إطراءه عليها بتلك النبرة الصريحة، لتُخفض عيناها بحرج ولم تُجبه، راقه خجلها ليتنهد بخبث أخجلها أكثر، همست بصوت خفيض للرد عليه:
_الله يسترك.تحولت ملامح وجهه إلى الإستنكار مُرددًا:
_هو دا اللي ربنا قدرك عليه!! أنا غلطان.كتمت ضحكتها بصعوبة، حتى عند غضبه يبدو كالطفل الصغير، ما هذا!!
مشوْا كثيرًا حتى وصلوا إلى الطريق الرئيسي، ظل أمامهم الكثير حتى يصلوا إلى وجهتهم، التمعت عيني "ريان" بحماس عندما وجد بائع غزل البنات أمامه، هز ذراع "غزل" بتلهف ليقول لها بعدما نظرت له بتعجب:
_عايز حلاوة شعر من اللي هناك دي.
أنت تقرأ
مُتيمة بنيران عشقه
Romanceالنيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي. منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها،...