« فَإِنِّي قَرِيبٌ »
هُنَا الأمَانُ ، فَلا تَجزَع..« أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ »
وَ هُنَا الرَّجَاءُ فَلا تَقنَطْ..ادعوه وأنتم موقنون الإجابة؛ فما خاب ظن بالله أبدًا"))💙
#طمأنينة.💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"متنسوش الفوت ⭐ والتعليق بين الفقرات♥"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«مُتَيْمة بِنيِرانْ عِشٍقُه»
«الفصل الثالث عـشر»"بسم الله الرحمن الرحيم"
لقد كُشفوا وانتهي أمرهم، هكذا همسوا في أنفسهم عندما استمعوا لذلك الصوت الغليظ الذي يوجه عليهم سلاحه، التفتوا له فكانت ملامحه حادة، غاضبة، لا تُبشر بالخير، قسمات وجهه تشبه "سليم المنشاوي" بشدة، يبدو أنه أبيه أو ما شابه، لكن بالنهاية هم نفس الدم والإجرام.
ابتلع "ريان" ريقه بخوف وهو يكاد يبكي تحسرًا على حياته التي ستذهبُ هباءًا، والآن يتخيل أكثر الطُرق بشاعة والتي من الممكن أن يموت بها على يد الذي أمامه، نظر لـ "غزل" التي كادت تموت رُعبًا، خاصةً عند رؤيتها لذلك السلاح الذي يُوجه ناحية رؤوسهم، لاحظت نظرات "ريان" الغريبة تجاهها لتقطب جبينها بعدم فهم وهي تهز رأسها كأنها تسأله "ماذا تريد".
أشار بعينه تجاه الباب لتهرب كما أبلغها منذ قليل "لو حصل واتقفشنا أهربي وصوتي وقولي بيتحرشوا بيا عشان ينقذوني"، ولقد كانت لكلماته الغبية فائدة في موقفهم هذا، كادت أن تتحرك ببطئ ناحية الخارج، لكن ذلك الصوت الغليظ الذي صرخ بها مُهددًا إياها جعلها تتسمر في مكانها:
_لو اتحركتِ من مكانك هفرغ رصاص المسدس دا في دماغك.عادت لمكانها لتقف بجانب "ريان" وهي تهمس لنفسها:
_منك لله يا "ريان"، أبقى كلبة لوسمعت كلامك تاني.تحدث ذلك الذي يقف أمامهم ناظرًا لهم بغموض:
_انتوا مين وبتعملوا هنا إيه!!فكرت "غزل" سريعًا في إجابة منطقية تستطيع بها إستمالة من يقف أمامهم قبل أن يخرب "ريان" كل شئ بغباءه، لذلك أردفت بكاء:
_احنا الروم سيرفس والأستاذ "سليم" طلب مننا إن احنا نغير له عفش الأوضة بتاعة حضرته.أخفض الرجل سلاحه ثم ضحك ساخرًا وهو يضع يده على رأسه يرتب خصلاته البيضاء مردفًا بخبث:
_يعني انتوا مش "ريان" و "غزل" اللي هربانين من الحكومة!!!
أنت تقرأ
مُتيمة بنيران عشقه
Romanceالنيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي. منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها،...