*كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا استيقظ من نومه قال:
_ الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
*الدعاء بعد التشهد الأخير، قبل التسليم من الصلاة.. مُستجاب!
#سُنن_مهجورة.💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش الفوت⭐فضلًا، والتعليق بين الفقرات.♥🦋
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عشان متتلغبطوش بين الشخصيات هراجع مراجعة سريعة عليهم.
غزل وميران اخوات ويبقوا ولاد إبراهيم وفوزية.
عابد وسجود وتسبيح اخوات ويبقوا ولاد طه وأميرة.
فارس وشهاب اخوات ويبقوا ولاد سلطان وماجدة.
معتصم وإهداء اخوات ويبقوا ولاد بكر وسميحة.
دول كل الاخوات اللي موجودين في الرواية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«مُتيمة بنيران عشقه»
«الـفصـل الخامـس»
|شـروق حـسـن|
"بسم الله الرحمن الرحيم"
قد يكون النوم هو الملاذ الوحيد من هذا العالم، مجتمع مُتحيز للرجال عن النساء، بإعتقادهم أن الأنثي ليس لديها الحق بإبداء رأيها، ووالدها كان من تلك العقلية الرجعية، لـ طالما كان يُريد من والدتها أن تُنجب له ذكورًا، لكن يشاءُ القدر بتوقفها عن الإنجاب، حينها كان إستياء والدها منها واضح، يصرخ بها، يمقتها، ينفر من وجودها، حتي باتت تتأكد من كرهه لها.
تململت "نوال" من مضجعها بأرق، باتت الكوابيس تُلاحقها تلك الفترة الأخيرة، بالأصح واقعها الذي ابتعدت عنه، واقع أبيها المتجبر، لوهلة غارت من معاملة "بدر" لشقيقاته، ليلة أمس عندما تجمعوا سويًا بطلب من جدها، رأت حنانه علي شقيقتيه، كـ حنان أب علي صغاره، رغمًا عنها شعرت بالنقص، وقلبها حزين علي حاله.
مسحت بضعة دمعات مُتحسرة انسابت من عيناها عندما لمحته يدخل للغرفة، وأشاحت بوجهها للناحية الأخري، لكن لسوء حظها لاحظها هو قبل أن تلتفت، اقترب منها بهدوء حتي جلس قرابتها علي الفراش، مدَّ يده تجاه وجهها ليُديره ناحيته، ثم تحدث إليها بحنان كالذي يتعامل به مع شقيقتاه:
_مالِك يا "نوال"، علي طول مسهمة إجده وحزينة، احكيلي جايز اساعدك، وليه دموعك ديا!!
كادت أن تنهار أمام حنانه، تُريد إخباره بأن يكُف عن معاملتها بتلك الطريقة التي تضعفها، ضعفت من قبل وكادت أن تفقد أغلي ما تملكه، لكن الآن هي زوجته!! الأمر مُختلف تلك المرة، هل تُخبره!! أم تحتفظ بحزنها لنفسها!!.
أنت تقرأ
مُتيمة بنيران عشقه
Romanceالنيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي. منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها،...
