الفصل 18

1K 51 16
                                    

بنات أعتذر عن التأخير لظروف خاصة
الفصول القادمة راح تنزل بسرعة أتمنى منكم التشجيع وتقديم آرائكم وتوقعاتكم 

متابعة طيبة ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

الفصل 18

بدت إيميلي مضطربة وهي ترى الخدم يتوشوشون لقد وصلت والدة كريستيان منذ قليل....

غرازيلا طلبت منها ملازمة لوسي ومايك في غرفتهما.....

لكنها في أعماقها تشعر بالخوف.... هل سيكون الطفلان بخير.... وهل سترغب الجدة في مقابلة حفيديها ... 

صبت غرازيلا الشاي لسيدتها بينما بدت فريدا غير راضية تماما..... الواقع أنها أدركت أن غرازيلا لم تعد محل ثقة.... لقد كانت تعتمد عليها لإطلاعها على كل ما يحدث داخل المنزل... لاسيما بين كريس وسيلفيا..... لكنها أخفت عنها الكثير.... ولم تكن لتعلم بخصوص تواجد إيميلي في المنزل لولا لقاؤها لإحدى معارفها.....والتي أخبرتها أن هناك فتاة أمريكية كانت ترافق ابنها خلال المناسبات....

هذا يسوءها.... هي لا تعلم شيئا عن علاقات ابنها... لكنها لن تقبل أن يفسد أي شيء زواجه من أنيتا....

لقد تحملت غياب ابنها لسنوات.... وقد كانت تحترق شوقا لرؤية أبنائه.... الواقع لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما أخبرتها أنيتا أن كريس لديه طفلان من سيدة مجهولة..... لكن....

على الأقل كريس عاد... بغض النظر عن أخطائه على خلاف أندرياس الذي أدار ظهره لعائلته.... ولم يتواصل مع والديه لسنوات..... الا يعلم أنهما سامحاه منذ زمن بعيد... يستحيل أن ينكرا ابنهما فقط من أجل دوريس ... لكن أندرياس عنيد وأحمق.....

تنهدت بعمق..... وسألت بضيق: كيف هي علاقة تلك الفتاة الأجنبية بابني؟!

توترت غرازيلا وأجابت: سيدتي...لا تسيئي الفهم... السيد كريس لا يربطه شيء بإيميلي... هي فقط تعتني بأطفاله..... وسبب اصطحابه لها رفقته.... كان لإبعاد سيلفي لا أكثر...... أقسم لكِ....

- وهل نجح في إبعادها؟!!
- في الواقع.... لا.... حسنا... إنها تحبه..... ولم تستطع الابتعاد عنه ..  وأعتقد أن قلبه لان لها.... لقد سافرا معا ومن يدري ربما...

رمقتها شزرا وردت: هذا غباء.... كريس سيعلن خطوبته من أنيتا الليلة...... وسأعمل على إنجاح علاقتهما.... لن أسمح لسيلفيا او غيرها بتحطيم حياة ابني مجددا....

حزنت غرازيلا لسماع ذلك.... مؤكد أن قلب سيلفيا سيتحطم..... لكنها وحدها تتحمل اللوم... لو أنها صارحت كريس بكل شيء منذ البداية لما حدث ما حدث.....

- لا أفهم سبب حزنك يا غرازيلا... يجب أن تكوني أن تكوني سعيدة لسعادة كريس.... لكنك بدلا من ذلك تظهرين هذه التعابير المتعاطفة مع سيلفيا ألست محقة؟!

- لن أنكر ذلك... في النهاية لقد كنت شاهدة على الحب الذي جمعهما...... انت كنتِ تعتبرينها ابنتك... لا أصدقك أن تكرهينها الآن.... أنتِ تملكين قلبا كبيرا....

حبّ مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن