الفصل 20

1.1K 52 24
                                    

⁦❤️⁩⁦❤️⁩عيد مبارك وكل سنة وأنتم بخير ⁦❤️⁩⁦❤️⁩😘

أعتذر عن التأخير وشكرا على المتابعة ولا تنسوا ترك آرائكم عشان أستفيد أكثر

متابعة طيبة 😘😘

الفصل 20

الفصل 20

أمضت سيلفيا النهار بطوله تشرف على تحضيرات الأمسية التي سيقيمها كريستيان من أجل شركائه في العمل..... يجب أن يكون كل شيء مثاليا.....
ألقت نظرة على قائمة الطعام الذي سيتم تقديمه للضيوف....

وكثير من الذكريات تتهافت إليها..... بالعودة إلى الماضي.... والدها لم يكن دائما بذلك السوء.....
لقد كان يغضب عندما تعارضه.... لكن في الأوقات التي تطيعه فيها.... كان يعاملها بلطف.... لن تنكر ذلك.....

خاصة منذ تمت خطبتها من كريستيان وأمنت له من خلال ذلك صفقة ناجحة لقد صار يقدرها.... حتى أنه تفاخر بها أمام معارفه وأثنى عليها... وصار يمنحها الكثير من الملابس الباهضة والمجوهرات..... واعتمد عليها كثيرا في تنظيم حفلاته.......

ربما علاقتها بوالدها لم تكن لتسوء لو أنها استمرت في إرضائه.... لكن... ذلك يعني أن شخصيتها ستمحى تماما... لا يمكنها عيش حياتها على هواه.... من حقها اتخاذ القرارات المتعلقة بها بنفسها... من حقها أن تختار أين تعيش وماذا تفعل ومن تحب......

تفاجأت عندما احتضنها كريس من الخلف مقبلا وجنتها برقة هامسا: حبيبتي كيف تجري التحضيرات؟!

التفتت إليه وهي تجيب: لقد قاربنا على الانتهاء... لقد تأكدت من كل شيء بنفسي.... ستكون فخورا بي....

أمسك يدها وصعدا إلى غرفته..... بينما حدثها : ستكونين رفيقتي في الحفلة.... لذا... هناك ما أقدمه لكِ....

ابتسمت وهي ترى الفستان الأحمر  إضافة إلى طقم مجوهرات ماسي.....

- إنه على مقاسكِ... ارتديه في الحفلة..... اتفقنا؟!!

بقيت ساكنة للحظات.... وهي تفكر...  إنهما يبدوان كزوجين حقيقين أكثر فأكثر..... لقد كانت دائما تحلم بحياتهما معا.....

لاحظ شرودها فأمسك يديها قائلا: ألم تنل الهدية إعجابكِ؟!

ابتسمت وهمست: إنها رائعة شكرا لك عزيزي....

اقتربت منه مقبلة وجنته برقة....ولم يستطع منع نفسه من عناقها.... هذا يعيد إليه الكثير من الذكريات.... الآن بعد أن صار يتظاهر بالحب اتجاهها.... عادت تلك الفتاة الهادئة التي عهدها.... والتي أحبها بجنون في الماضي....

شعرت بالدفء بين ذراعيه لكنها ابتعدت عنه بأسف قائلة: لنؤجل ذلك... ما زال هناك الكثير لأقوم به....وأنت أيضا عليك أن ترتاح.... سأطمئن على الأطفال وألقي نظرة على ديكور قاعة الاستقبال.....

حبّ مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن