الفصل 22

917 47 23
                                    

متابعة طيبة
أعتذر عن التأخير لأني حاولت اكتب فصول كثيرة عشان خلص
عموما أنا حضرت خمس فصول راح حطها اليوم بإذن الله

أتمنى التفاعل يكون حلو كتشجيع على الأقل

لأنو كتير محبط أني اتعب وما لاقي تفاعل

وشكر خاص لكل البنات اللي بيتابعو الرواية ويتحملو تأخراتي بسبب الظروف ويشجعوني 😘⁦❤️⁩⁦❤️⁩

الفصل 22

قبل إثنا عشر عاما.....
أنهت سيلفيا ذات الستة عشر عاما دراستها المكثفة في المكتبة.....

واتجهت إلى مكتب والدها لتلقي عليه تحية المساء وتعتذر عن تناول العشاء معهم بسبب شعورها بالارهاق....

فقد خضعت مؤخرا لبرنامج صارم يتضمن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر....ثم أخذ دروس إضافية في مجالات مختلفة على طول اليوم....

جسدها وعقلها متعبان جدا يبدو أنها وصلت حدودها....

كانت على وشك طرق الباب عندما سمعت والدها يعترض بضيق: ما الذي تقصدينه بأن جسد سيلفيا تعرض للارهاق بسرعة هذا سخيف..... إنها تتلقى التغذية والراحة الضرورية.... صحتها جيدة أنا واثق....

- ومع ذلك... وجهها كان شاحبا جدا... بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة.... طوال الأيام الماضية... أقترح.... أن تخضع لفحوصات طبية ونأخذ رأي الطبيب....

تنفست سيلفيا بصعوبة.... المشرفة محقة في رأيها..... هي نفسها صارت تشعر بالاجهاد.... خاصة بعد القيام بنشاطات جسدية....هل يعقل أنها تعاني مرضا ما...؟! الفكرة أرعبتها....

كان ذلك عندما تدخلت جانيت زوجة والدها قائلة: عزيزي أوغست أنت قلت أن أهم صفقاتك تعتمد على  سيلفيا..... يجب أن نحرص على أن تكون صحتها جيدة.... لنضمن أن عائلة لينسكي لن يرفضوا زواجها من ابنهم.....

خفق قلبها لسماع ذلك..... إذا حلمها في الزواج من كريستيان سيصير حقيقة.... لكن من المؤسف لها أن والدها سيستغلها في صفقته.....

قررت عدم مقاطعة حديثهم.....وصعدت إلى غرفتها...

في حين أن أوغست قال بضيق: ريتشارد وزوجته من اقترحا الأمر.... لذلك هما لن يتراجعا..... فريدا قالت بوضوح أن سيلفيا مناسبة تماما لأندرياس.... لكن موضوع صحة تلك الفتاة... صدقا إنها تتسبب لي دائما في المتاعب....

استلقت سيلفيا بتعب على سريرها.... وغرقت في أحلامها الوردية عن حياتها المستقبلية رفقة كريس.... صديق طفولتها وأكثر من تحب في هذا العالم.....

لكن دخول فيليبا الغاضبة إلى الغرفة أعادها إلى واقعها الكئيب....

كانت في الثامنة من عمرها..... وقد بدأت علامات الاضطراب تظهر على سلوكها.....

رمقت سيلفيا بغضب وصرخت: لماذا منحتِ هدية لكارول.... دون إهدائي شيئا...

لحقتها كارول الصغيرة باكية وأسرعت إلى حضن سيلفيا وهي تقول: فيليبا رمت دميتي في النافورة.....

حبّ مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن