الفصل 26

1.4K 55 30
                                    

Vote + comment ❤️❤️

الفصل 26

سلمته هاتفها ليرى الصور..... وهي تضيف: إنها حقيرة حقا.... تتظاهر بالحب اتجاه أختها ومع ذلك.... إنها تواعد غارد.... حتى أنها كانت في غرفته ليلة أمس...وهذا الصباح... كانا يتعانقان في الحديقة....

شعور بالاهانة اجتاحه وهو يرى صور سيلفيا بين ذراعي غارد.... إنها مجرد وقحة ومخادعة... لا أحد قد يضحي بنفسه ويذهب إلى  هذا الحد لمجرد تمثيلية.... مؤكد أنها تعي ما تفعله جيدا......

حافظ على برود ملامحه وصعقت ماريا عندما خبأ الهاتف في جيب سترته قائلا: أفترض أنك تكرهين سيلفيا وتريدين الانتقام منها.... أنا سأتصرف...ولا أنصحك بإخبار أحد عن ذلك...... سيكون من المسلي تهديدها.....

لعنت نفسها في سرها لأنها لم تحتفظ بنسخة من الصور..... لكن مؤكد يمكنها الاعتماد عليه.....

عند وصوله... كان أوغست في انتظاره..... رمقه كريستيان ببرود....  وجلس مقابله قائلا باختصار: سيلفيا حاولت ممارسة سحرها علي لأصدق أنك بريء... لكنها لم تفلح للأسف...

- أنا بريء بالفعل.... وأندرياس هو من أخذ المال.... لم لا تسأله بنفسك....

أطلق ضحكة ساخرة ورد: لست مضطرا لسماع شيء من شخص غير موثوق مثلك.... أنت كذبت علي سابقا... قبل  خمس سنوات... وجعلتني أسافر..... قلت أن سيلفيا معجبة بشخص آخر..... وتتحجج بمسألة  الانجاب لأخرج من حياتها.... لكن سيلفيا لم تتزوج أحدا.... أنت أفسدت كل شيء.... بسببك أخي تركنا.... وعلاقتنا أنا وسيلفيا تحطمت.... وحتى صحة والدي....

زفر أوغست بعصبية قائلا: أتفهم تعصبك.... لكن.... أندرياس هو المسؤول عن تدهور صحة والدك....
أما بالنسبة لعلاقتك مع سيلفيا.... لن أنكر أنني سعيت للتفريق بينكما.... لأنها ومنذ أن قابلتك صارت فتاة متمردة ولا تطيعني.... أما رحيل أندرياس فدوريس كانت السبب.... لذا توقف عن لومي....

ضغط كريستيان على قبضته بشدة.... لكنه سرعان ما استعاد هدوءه وابتسم قائلا: حسنا يبدو أنك محق..... عموما ... كل ذلك من الماضي الآن.... لقد دعوتك اليوم... لنتصالح....ونوقع صفقة جديدة...

تساءل أوغست عن انقلابه المفاجئ..... وسأله: أفترض أنك تهددني بتسليم كشف الحسابات للشرطة... إن لم أنفذ شروطك....

- بالضبط.... أريد نسبة من أسهمك في الشركة.... وأريدك أن تجعل غارد يعيد إليك الأسهم  التي أخذها من سيلفيا.... وأنا سآخذها أيضا......

تغيرت ملامح أوغست.... ليضيف كريس أخيرا: هناك شرط آخر... لكنه لا يعنيك... بل يخص ابنتك سيلفيا.... سأتحدث معها شخصيا.....

أدرك أوغست أنه واقع في ورطة كبيرة..... وحاول إنقاذ نفسه قائلا: أتفهم غضبك... مؤكد أن سيلفيا تصرفت بغباء كعادتها...... يمكنني إجبارها على العودة إليك..... أو حتى الاعتذار... أجل... ستجثو أمامك معتذرة....

حبّ مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن