"أبي أنا ذاهبة" قالت بينما تخرج من المنزل.
"رافقتكِ السلامة آري ، اعتني بنفسك جيدا." اجابها والدها من المطبخ.ابتسمت هي بامتنان بينما تُقفل الباب ، هي لن تجد شخصا يحبها و يُقدّرها مثلما يفعل والدها ، كما أنها لن تحبّ شخصا أو تعزّه كما تفعل لوالدها. هي ممتنة كيف أنهما يملكان بعضهما البعض.
هو كل ما تَملك ، و هي كل ما مَلَك.تمتمت لنفسها بينما تسير بلا وجهة : " لا أملك حِصصًا اليوم ، لكن علي أن أتدرب العزف أمام الجمهور.. هل علي أن أذهب لحديقة الجامعة؟ مهلا.. عليّ أن أذهب حقا !! إن لم أجد فتى الكتاب هناك فإنه سيكون 'بين' حتما ! مامن أحد معجب بي لهذا الحدّ غيره ! ثم ما كان ليتدخل لو لم يكن هو ! حتى كلامه الأخير 'حافظي على نفسك و على صحتك آري نننننن' ما كان هذا ؟!"
صمتت فجأة"لكن سيعلم أنني إن لم أجده فسأكتشف أنه بين !! لذا أظنه سيأتي كي يبعد الشبهات عن نفسه !!"
توقفت في نصف الطريق و صرخت
"في كلتا الحالاتين هو بين !!"شردت فجأة تُفكر.. و تتذكر
إن كان فتى الكتاب هو فعلا بين.. هذا يعني أنها قد انفعلت بسبب رسائله أمام صاحب الرسائل نفسها !!! بل و قدّمَت له علبة العصير الذي قدمها هو لها !!!!!!
ضربت جبينها و بعثرت شعرها.
"مهلا لحظة.." توقفت فجأة مجددا.
"هذا أفضل!!! سيعلم هكذا أنني أرفضه بشكل مباشر نعم !"هي قد أيقنتْ أنه قد كان أمامها منذ البداية.. منذ البداية!!! لكنها لم تنتبه و لم تُلقِ بالاً حتى ! متأخرةٌ هي..
أكملتْ سيرها و واصلت تتمتم : "قد أكون مُخطئة أيضا.. هذا احتمال وارد كذلك.. أجل."
+×+
"اانبههبتهيهينلهليخبينخب كييففف حددثث هذا مجددا ؟!!؟!؟!" قال ذاك الذي يقفز متحمسا و يصرخ بحماس أكبر بينما يضرب كتف رفيقه.
ضرب سوبين جبينه و تكلم مُنتحبا : "يونجون أقسم أنّ هذه ستكون المرة المئة التي أعيد لك فيها ما حدث.."
"أنا فقط لا أصدققق!!! أنا فخوورر بك جدا سوبيني!!! جدا جدا جدا جدا" صرخ يونجون مرة أخرى و قد أخذ يمسح في دموعه الوهمية.
سكت يونجون لبرهةٍ من الزمن.. ظنّ فيها سوبين أن الآخر قد هدأ أخيرا.. لكن هيهااات ، فهاهو ذا يقفز مجددا سائلا : "أخبرني مجددا كيف أمسكت يدها ؟!"
"هكذا يونجون هكذا" قال سوبين بنفاذ صبر بينما يمثّل ليونجون كيف أمسك يد آري ، و هذا بمشابكة يديه مع خاصة يونجون..
هَوى يونجون أرضا بدرامية و قال : "هذا فقط كثيير عليّ !! كأنّني أشاهد مقطعا من دراما رومنسية رخيصة... يا رجل يا رججلل !! هذا لا يُصدق هذا حققا أمر أسطوري لا أستطيع تخيله.. هذا يفوق الخيال!!! أنت تقترب من الحصول على الفتاة التي أحبها قلبك !!!!! سأبكييي"
أنت تقرأ
الإستثناء الوحيد || C.SB
Fanfiction*متوقفة مؤقتا بسبب كون الكاتبة مكروفة في سنتها الأخيرة بالثانوية* بعد قصة حب والديها الفاشلة.. هي لم تعد تصدّق بوجود شيء اسمه "حب" ، وعدت نفسها ألاّ تغني ابدا أو تنطق باسم الحب طالما أنه ليس موجود. لكن ستجد من يكسر وعدها هذا.. بدءًا من رسائله المجهو...