صدفة... هل حلوة ام مرة

البارت الثالث عشر

في صباح جديد:
استيقظ الجميع ليمارسون أعمالهم اليومية كالعادة.جوش، سينا،سابينا، بايلي، صوفا، نواه وبيبي ذهبوا للمدرسة وبدأوا بدروسهم كالعادة.
شيف كانت تجهز نفسها للذهاب لموعدها في المستشفى لتعرف نتيجة التحاليل...
(في المدرسة):
جوش لبيبي: انظر استاذ بيبي لقد أعدتك للعمل فقط من اجل المباراة لذا لاتخيب املي لكي لااطردك بشكل نهائي هذه المرة .
بيبي: حاضر.
جوش: علينا الفوز عليهم بخمسة أهداف على الأقل، غير ذلك لن ارضى.
بيبي: جوش من المستحيل الوصول لهذا العدد من الأهداف، فالفريق المنافس قوي.
جوش: وفريقنا قوي ايضاً، ان أحرزنا اقل من خمسة أهداف ستطرد ايضاً انتهى.
بيبي: افف غبي (وخرج)
سابينا لبيبي: ماذا حصل؟ هل تم الأمر؟
بيبي: نعم ولكن الغبي يريد من الفريق احراز خمسة أهداف امام الفريق الآخر، هذا الولد جن جنونه .
سابينا ربتت على كتف بيبي: تستطيع فعل ذلك اثق بك.
ابتسم لها بيبي: شكرا لك.
...: آنسة سابيناااااا.
سابينا: قادمة، هيا بيبي اراك لاحقاً.
دخلت سابينا لمكتب جوش : ماذا هناك سيد جوش؟
جوش: مامشكلتكم مع صوفا؟
سابينا: مشكلتنا ؟!
جوش: اقصد انتي وسينا.
سابينا: لا يوجد مشكلة.
جوش: أنظنين انني احمق لقد رأيت تصرفاتكم البارحة معها لذا اخبريني ماالامر.
سابينا : سأناديها لتخبرك هي بنفسها .
خرجت من مكتب جوش وذهبت لصف الرقص لتنادي صوفا...
(عند شيفاني):
كانت قد وصلت للمستشفى وتنتظر دورها في عيادة الطبيب.
شيفاني رأت جولين : جولين جولييين انا هنا مرحباً.
جولين بصوت منخفض: اه لااا ليس الآن لست مستعدة لمواجهتها،(بصوت مسموع): اه شيفاني مرحباً.
شيفاني: ماالأخبار؟ كيف حالك.
جولين: اا بخير، انا مشغولة قليلاً هيا الى اللقاء.
شيفاني: الى اللقاء.
بعد مرور القليل من الوقت احست شيف بالملل فقررت الذهاب لمكتب جولين لتتسلى قليلاً ريثما أتى موعدها.
طرقت الباب ودخلت..
جولين فزعت وأغلقت دفترها بسرعة.
شيف: اه اسفة هل اخفتك؟
جولين: لا بأس، هل هناك مشكلة؟
دخلت شيف وجلست: فقط شعرت بالملل وانتي الشخص الوحيد اللذي اعرفه هنا لذا قررت قضاء بعض الوقت معك.
جولين بتوتر: حسناً.
بدأوا يتناولون الأحاديث المنوعة، فجأة احد الأطباء نادى جولين.
جولين : سأتركك قليلاً ومن ثم سأعود.
شيف: حسناً لا مشكلة.
خرجت جولين من مكتبها وذهبت للطبيب، اما شيف فبدأت تتجول في مكتب جولين ووصلت لذاك الدفتر ففتحته وتفاجأت باللذي رأته...
(عودة للمدرسة):
دخلت صوفا وسابينا مكتب جوش ..
جوش: اذاً صوفا لاداعي لإضاعة الوقت اخبريني ماذا فعلتي؟
صوفا: ماذا فعلت؟
سابينا: اخبريه انكي جمعتي بشيف وجولين.
جوش: ماذااااا!!
سابينا: هييي اخفض صوتك بايلي هنا.
جوش بصوت منخفض: ماهذه الحماقة؟ كيف فعلتي ذلك؟
صوفا: لم اكن اعلم ان جولين حبيبة بايلي السابقة.
سابينا: والآن علمتي، ماذا ستفعلين الآن ايتها السيدة الغبية؟
جوش: لايجب ان يعلم اي من شيف او بايلي هذا والا سنحترق، اخبريني كيف تعرفين جولين؟
صوفا:انها ممرضة في... لحظة ياالهي، شيف ستذهب للمستشفى اليوم.
جوش: اي مستشفى؟
صوفا: التي تعمل بها جولين.
سابينا: الآن احترقنا، شيف تشك بأمر جولين حتى انها سألت سينا عنها ولكن سينا أنكرت انها تعرفها.
جوش: شيف ذكية، معرفتها للأمر مسألة وقت فقط..
سابينا: وماذا سنفعل؟
جوش: سننتظر فقط.
صوفا: انا آسفة حقاً لم اكن اعلم هذا.
جوش: اهدأي قليلاً، سيلاحقنا ماضينا بطريقة او بأخرى ويبدو انه حان وقت بايلي ليواجه هذا الماضي الآن.
صوفا: سأتصل بشيف..
(عند شيف ):
شيف: كنت اعلم انه هناك امر ما وراءها (نزلت دموعها)
فقاطعها اتصال صوفا..
شيف وهي تحاول ان تمثل انها بخير: صوفي كيف حالك؟
صوفا: ااا اخبريني هل ذهبتي للمستشفى؟
شيف: نعم نعم انا هناك الآن انتظر موعدي.
صوفا: وهل رأيتي جولين؟
شيف بكذب: نعم رايتها ولكن لم نتحدث لقد كانت مشغولة.
صوفا: جيد، هيا اذا الى اللقاء.
شيف: الى اللقاء.
(في المدرسة):
صوفا: لم تتحدث مع جولين.
جوش: هذا جيد، هيا الآن اذهبوا الى عملكم....
(عند نواه وسينا):
كان نواه كالعادة في صفه يدرب طلابه على عزف الغيتار وفجأة دخل احد طلاب سينا(راين) الى صف الاستاذ نواه.
راين بصراخ : الآنسة سينا تغرق.
نواه: ماذا؟ ( وضع غيتاره بسرعة وركض لصف المسبح)..
(عند شيف وجولين في المستشفى):
عادت جولين لمكتبها لتجد شيف ممسكة بصور تخص جولين وبايلي.
جولين: شيفاني؟
شيف بهدوء: لماذا قمتي بالانفصال عنه؟
جولين بتوتر : ا ا من تقصدين؟
اقتربت منها شيف وبهدوء مصحوب بدموع وغضب: زوجي، بايلي لما انفصلتي عنه؟ او لأكون واضحة اكثر هل خططتي مع صوفا لتجمعني بك ومن ثم تعودي لبايلي؟ أتظنين ان بايلي سيتركني ويعود لك؟ ها(بصراخ ) اجيبيني ؟
جولين: صدقيني لم اكن اعلم انك زوجة بايلي، حتى صوفا لاعلم لها انني كنت حبيبة بايلي، ثم ان بايلي حبيبي السابق اما الآن فلا يعني لي شيء.
شيف: اها لا يعني لك شيء ولهذا كنتي تشاهدين صوركم سوياً عندما اتيت؟
جولين: شيف انتي حامل الآن لايجب ان تتوتري، ولا تصرخي لاننا في المستشفى.
(طرق الباب):
احد الممرضين : سيدة شيفاني لقد حان دورك.
شيفاني: قادمة.