(في المستشفى عند سابينا وبيبي ):
الطبيب: لاأستطيع ان ارى اي التواء او مشكلة في قدمك!
سابينا : تأكد جيداً ايها الطبيب.
الطبيب: عذراً سيدتي ولكن هل نحن نبحث عن حبة بطاطا هنا؟ لا يوجد اي مشكلة في قدمك وهذا واضح .
سابينا : ولكن...
بيبي: برأيي ألا نشغل الطبيب اكثر، هيا بنا.
الطبيب: احسنت القول، هيا الى اللقاء.
بيبي: هيا سيدة سابينا تعالي.
سابينا: لن اخرج من هنا، ماهذا الطبيب انه لايفهم.
بيبي اقترب منها: حيلك كشفت (ثم ابتعد ) لم يكن هناك داعي للقلق لدرجة التمثيل انك وقعتي ان خسرتي ، كنت فقط سأطلب منك ان نقضي يوم العطلة معاً.
سابينا : حقاً!
بيبي: وماذا توقعتي ان اطلب؟!
سابينا: شيء كبير اكثر .
بيبي: هههه لاتخافي لست شرير لكي أزعجك ، هيا تعالي لنخرج علينا تجهيز أنفسنا من اجل الحفلة.
(خرج أمامها وتبعته سابينا بخجل )
قبل ان يركبوا بالسيارة ...
سابينا : بيبي انا اسفة على فعل هذا .
بيبي: لا عليكي ولكن اريد تعويضاً عن هذا.
سابينا : اممم مارأيك ان نخرج على العشاء سويةً الليلة بعد الحفلة ؟!
بيبي: هممم لن أقول لا.
ابتسمت له سابينا وبادلها الابتسامة ثم ركبوا بالسيارة وانطلقوا الى بيوتهم لتجهيز أنفسهم.....
(عند نواه وسينا في المقهى):
نواه: اذاً اخبريني ماالذي يضايقك؟
سينا: لاشيء لاتشغل بالك.
نواه وضع يده فوق يد سينا: تعلمين اني لن اترككي الا لتتحدثي أليس كذلك؟
سينا: اي لامفر ؟
نواه: لا مفر، هيا تكلمي.
سينا : افففف لا اعلم حقاً لا اعلم، فقط احتاج القليل من الوقت مع نفسي، احتاج الهدوء.
نواه: امممم اعتقد اني عرفت ماتحتاجينه (نهض) هيا تعالي.
سينا: الى اين ؟
نواه شدها من يدها: فقط تعالي وستعرفين بعد قليل.
مشت سينا مع نواه .
نواه مد يده لها: مفتاح السيارة.
سينا: هل انت من سيقود؟
نواه: بالطبع لن اسمح لك بالقيادة في هذه الحالة، مفتاح السيارة من فضلك.
سينا: حسناً اذاً.
اعطته مفتاح السيارة وركبوا وانطلقوا...
(في منزل بايلي وشيف):
بايلي: حبيبتي اين انني لقد عدت.
شيفاني: حبيبي اهلاً(وعانقته) كيف كان يومك.
بايلي: لا بأس به ولكنه اصبح جميل عندما رأيتك الآن.
شيفاني خجلت وأنزلت رأسها للأرض.
رفع بايلي رأسها: لدي سؤال صريح وأريد اجابة صريحة.
شيف باستغراب: ماذا؟
بايلي: ماذا تفعلين في غيابي لكي تزدادي جمالاً ولطافةً هكذا ها؟
شيف بخجل: بايلييي.
ركع بايلي ليوازي بطنها : أرأيت ياطفلي لديك ام خجولة سنعاني من خجلها كثيراً في المستقبل .
شيف: اها، أفهم من حديثك هذا انك من فريق الاولاد؟
بايلي: طبعاً، اريد ان يكون لدي طفل لكي نقوم بفريق ضدك ونلعب الكرة سويةً وأعلمه على اشياء كثيرة .
شيف: وانا اتمنى ان يكون لدينا طفل يشبهك بحنانك وقوتك ولطافتك وحبك الكبير أعني لابأس من نسخة اخرى مصغرة من بايلي .
بايلي: توقفي عن لطافتك هذه اشعر نفسي شرير بجانبك.
شيف: ههههه بايلي حسناً، اه بالمناسبة لقد (كانت ستخبره انها وجدت البوم صور قديم له وستسأله عن جولين ولكنها تذكرت كلام سينا فغيرت رأيها).
بايلي: ماذا؟ لقد ماذا اكملي.
شيف: ااا كنت سأخبرك ان صوفا ونواه قد انتهوا من تزيين الحديقة.
بايلي: شكراً لهم، هيا تعالي الآن لآخذ قسط من الراحة قليلاً بين أحضانك مع طفلنا ثم نجهز نفسنا للحفلة.
شيف: حسناً.
(عند نواه وسينا):
كانوا قد وصلوا للمكان اللذي كان نواه سيأخذ سينا اليه...
نواه: وهاقد وصلنا تفضلي.
سينا : ماذا؟! ولكن انه الفندق اللذي تقيم فيه.
نواه: اجل؟
سينا: ماعملنا هنا؟
نواه: لقد قلتي انك تحتاجين للجلوس بهدوء لوحدك، وبما انني لاأعرف الكثير عن هذه المدينة ففكرت في غرفة الفندق انها ستكون افضل مكان للجلوس والتفكير .
سينا بسخرية: ههههه هل انت متأكد؟
نواه: لننزل ونشاهد الغرفة اولاً، ثم ابدي رأيك .
(نزلوا ودخلوا الفندق ثم صعدوا الى الغرفة ...)
نواه: و هاهي غرفتي المتواضعة.
سينا: ااه تبدو جميلة .
نواه: والآن لأهم جزء فيها (امسكها من يدها وقربها للنافذة) مارأيك؟
بدأت عيون سينا تلمع: ياالهي لا اصدق اكاد ان ارى المدينة بأكملها من هنا، اعتقد انك كنت على صواب .
نواه: هههه سررت لذلك، اذاً الآن سأتركك لوحدك في الغرفة مع هذه النافذة لترتاحي قليلاً بينما انا سأذهب وآخذ الطعام لمنزل ثنائي الليلة ثم سأعود اتفقنا؟
سينا: والحفل؟ كيف سأجهز نفسي؟
نواه: لا تقلقي لن أتأخر حسناً؟
سينا: حسناً (وابتسمت)
نواه: هيا الى اللقاء.
سينا: وداعاً...
( في المنزل عند بايلي وشيفاني):
بدؤوا الضيوف بالوصول، وكان اول الواصلين جوش .
طرق الباب وفتحت شيفاني..
جوش: اووو هل الماما تفتح الباب مرحباً مرحباً.
شيف: سيد جوش ماهذه الاناقة لم اعرفك!
جوش: انا دائما انيق، هل وصل احد قبلي؟
شيف: لا انت اول الواصلين، هيا ادخل.
بايلي: وهل هناك احد يخرب اللحظات غيرك؟
شيف: لاتسمع له، ادخل.
صوفا: توقفوااااا وانا ايضاً اتيت.
شيف: هههه اهلًا تفضلي هيا.
أنت تقرأ
صدفة... هل حلوة ام مرة
Aléatoireابطال الرواية: نواه،جوش،بايلي،بيبي،اندري،سينا،اني،جولين،شيفاني، سابينا، صوفا. نبذة عن الرواية: مجموعة مدرسين يعملون في مدرسة مختصة بالفنون، يخوضون بعض التحديات ويعيشون قصص مليئة بالدراما، كوميديا ،اكشن ،ورومانسية بالإضافة لبعض الشخصيات الخارجية ال...