البارت السادس

26 1 3
                                    

(عند جوش )
كان في المنزل يلعب بألعاب الفيديو ويصرخ بصوت عالي...
(صوت الجرس )
جوش: اوووف من هذا الآن(بدأ يصرخ بصوت عالي) عد في وقت لاحق لست متفرغ الآن.(ولكن الجرس لم يتوقف عن الرنين)
وضع جوش جهاز التحكم ونهض ليفتح الباب..
جوش وهو في طريقه ليفتح الباب: اففف ماهذا الإزعاج يااخي، اتركوني وشأني.(فتح الباب)
جوش: السيدة براون؟!
///////////////////////////////////////////
جوش: حسناً حسناً، دعوني اخبركم قليلاً عن السيدة براون.
انها جارتنا منذ الصغر وتعد بمثابة جدتي، انها عصبية بعض الشيء ولكن قلبها طيب، تعيش وحدها مع حفيدتها في المنزل ، في الواقع لم ارى حفيدتها من قبل، ولكن السيدة براون اخبرتني ان حفيدتها تعيش معها .
طعامها لذيذ جداً، وهي تعد نفسها مسؤولة عني في غياب والداي، بالرغم من كبر سني.
////////////////////////////////////////////
السيدة براون أمسكته بأذنه: ماهذا الصوت ؟ لما تحب ازعاج الجيران هااا؟
جوش يصرخ بألم: ارجوكي اتركي أذني ارجوكي ، فقط كنت العب ألعاب الفيديو ، لم ازعج احد.
السيدة براون تركت اذن جوش وضربته على رأسه: لقد أصبحت بعمر الحمار ولازلت تلعب كالصغار، ااااه لا ادري كيف والداك تركاك هنا وسافروا ، لا وايضاً سمحوا لك بفتح مدرسة للفنون، اااه اشعر بالسوء من اجل طلاب المدرسة، سيكونوا جيل فاشل في المستقبل بسببك.
جوش : هااااااا؟! ولكن .. ولكني استطيع تحمل المسؤولية، لست صغير، كما ان طلاب مدرستي سيكونوا من انجح وأمهر الطلاب في المستقبل.
السيدة براون: لن أناقشك اكثر ، هل تناولت غدائك؟
جوش امسك معدته: لااا اشعر بالجوع الشديد.
السيدة براون: اااه حبيبي الصغير، هيا اتبعني لأطعمك.
حضنها جوش وقبلها: لقد قلت بأن قلبك طيب .
السيدة براون ابتسمت لجوش: هيا يامشاكس اتبعني.
خرجت السيدة براون وتبعها جوش لمنزلها لتناول طعام الغداء....
(عند نواه وسينا)
كانت سينا قد وصلت لأمام الفندق اللذي يسكن به نواه.
سينا: وهاقد وصلنا بسلامة.
نواه: هههه اجل ، شكرا لك آنسة سينا.
سينا: لا داعي للتحدث برسمية خارج المدرسة، يمكنك مناداتي بسينا فقط.
نواه: اممم حسناً.
عمت لحظة من الصمت فكسرها نواه بقوله : حسناً اراكي غداً، الى اللقاء(واتى لينزل من السيارة فأوقفه صوت سينا)
سينا بتردد: اااا نواه!
نواه: ؟؟
سينا: ألم تكن ستلتقي بالشباب في المساء؟
نواه : اجل ؟
سينا: اذاً أردت استطيع ان آتي وآخذك عوضاً ان تنتظر سيارة اجرة، وتبدو هذه المنطقة مقطوعة نوعاً ما ،لذا اعتقد انه من الصعب ايجاد وسائل نقل هنا.
نواه: اااااا ولكن...
سينا منزلة رأسها للأرض : حسناً، لن أجبرك على شيء بالنهاية الأمر يعود لك.
نواه بانفعال : لا لااا لم اقصد هذا ، ولكن ألن يكون الامر متعب لكي، وكما قلتي قبل قليل المنطقة مقطوعة، وستأتين لتأخذيني في المساء، ألن يكون هذا خطر عليكي نوعاً ما؟ اقصد ألا تشعرين بالخوف؟
نظرت له سينا وابتسمت بعيون تلمع ببراءة: لن أكون وحدي، لأنك ستكون معي خلال دقائق من وصولي لأمام الفندق.
نواه احس بشيء ما ضرب قلبه بعد ان سمع كلمات سينا، فوضع يده على قلبه للحظات : ياالهي ماذا يحدث لي؟!
سينا: نواه؟!
نواه: ها؟ ا ا اجل موافق، سأنتظرك.
سينا ضحكت على توتره: هههه حسناً اذاً اراك عند السابعة والنصف.
ابتسم نواه : اذاً الى اللقاء عند السابعة والنصف(ونزل من السيارة)
سينا: الى اللقاء.
بقيت سينا واقفة الا ان دخل نواه الفندق ثم قالت بحماس لنفسها: احسنتي سينا لقد فعلتها(ثم نظرت لنفسها بالمرآة): واااو سينا لم اتوقع ان تكوني بهذه الجرأة تجاه شاب عرفتيه اليوم فقط، ولكنه لطيف... لحظة هل وقعت بالحب من اول نظرة!!!!! لا لا اعتقد، انه مجرد اعجاب لشاب جميل .
(اثناء حديثها مع نفسها قاطعها احد ما بطرق نافذتها)
الشرطي: عفواً سيدتي ، الوقوف هنا ممنوع.
سينا: اوووو آسفة لم انتبه.
الشرطي: وكيف ستنتبهي ان كنتي تنظرين للمرآة وتحدثين نفسك كالمجانين؟
سينا: لست مجنونة، كنت افكر بصوت عالي فقط.
الشرطي باستهزاء: هههه هذا واضح ، هيا ياآنسة حركي سيارتك من هنا قبل ان أعطيكي مخالفة.
سينا: حسناً حسناً (شغلت سيارتها وذهبت....)
بعد مرور عدة ساعات .....
(عند بايلي وشيفاني)
شيف لبايلي: حبيبي ارجوك اياك انت و أصدقائك ان تخربوا المنزل الليلة في غيابي.
بايلي سحب شيفاني ووضعها بين احضانه: ومن يستطيع تخريب منزل جميلتي؟!
شيف: ببساطة أصدقائك!
بايلي: ااااه كنت احاول التعامل معك برومانسية، ولكنك حرقتني انا ورومانسيتي في كلماتك.
شيف وضعت يدها على وجهه: هههه اسفة حبيبي ولكن كلمة رومانسية مع أصدقائك لا يلتقيان ابداً(ونهضت)
بايلي لنفسه: ولكنها على حق.
شيف سمعته : دائماً انا علق حق ياعزيزي .
بايلي لم يرد بأي كلمة...

صدفة... هل حلوة ام مرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن