البارت التاسع عشر

33 4 0
                                    

نواه: لاعليكي، لنطلب البيتزا مارأيك؟
سينا: فكرة رائعة، ولكن يجب ان تستشير الباقي فربما احدهم لايحب البيتزا .
نواه: وهذا ماسأفعله. (خرج من الغرفة ولكنه لم يجد احد وتبعته سينا)
سينا: اين هم؟
نواه: لايوجد احد هنا، اين ذهب الجميع ؟(وصلته رسالة من جوش على هاتفه)
كان محتوى الرسالة كالتالي: لاتشكرني، لم افعل شيء سوى جمع الاحبة، لاتنحرفوا كثيراً😉.
نواه : جوش .
سينا: مابه؟
نواه: اا لاشيء، فقط أرسل رسالة ليخبرني انه طرأ لديه عمل وذهب.
سينا: حسناً وماذا عن الباقي ؟
نواه: لا اعلم، هيا دعك منهم الآن وتعالي لنطلب البيتزا.
سينا: انت اطلب البيتزا اما انا فسأجلس وأشاهد البوم الصور هذا بكل حماس.
نواه بملل: ألم تنسي أمره !
سينا رفعت له حاجبيها ب :لا...
(عند بيبي وسابينا):
كانوا قد وصلوا لمنزل سابينا وتناولوا الطعام... بيبي كان متحمس ويشاهد المباراة اما سابينا فكانت تراسل سينا...
—————————
(المراسلة):
سابينا: هل انتهيتم ياقطة😉.
سينا: انتهينا ماذا؟!
سابينا:😉😉😉
سينا: سابيناااا ماذا تقصدين لم افهم؟
سابينا: انحرافكم الوسخ.
سينا: ماذا؟ اذا كان يوجد شيء وسخ في الوسط فهو تفكيرك هذا.
سابينا: ليس تفكيري فقط، الجميع سمع صراخك وضحكاتك المتلعلعة من غرفة الشاب.
سينا: ماذااا ؟! لا لم يحصل شيء، سأخبرك لاحقاً.
سابينا: وبالمناسبة بيبي لم يعرف شيء، في اثناء هذه الأحداث كانً في الخارج والآن هو جالس امامي ويتابع مباراة .
____________________
بيبي: سابينا من تراسلين منذ ساعة؟ اعتقدت انك ستشاهدين المباراة معي.
سابينا: اااا لاتهتم، هيا لنتابع المباراة.
( عند شيف وبايلي):
شيف: حبيبي، انا متعبة قليلاً سأذهب للنوم.
بايلي: ولكن الوقت لازال مبكراً، هل كل شيء على مايرام؟
شيف: نعم نعم، هيا تصبح على خير.
صعدت شيف الى غرفتها بينما بايلي فتح هاتفه وبدأ بتصفح الانستغرام الا ان اعترضه حساب ما...
بايلي بصدمة: جؤ... جولين !، لااصدق بعد كل هذه السنين حسابها الإلكتروني يعترض طريقي.(آراد الدخول للحساب وتصفحه بشدة ولكن حقده وكرهه وحبه لشيف منعه من ذلك)
بايلي لنفسه: اذهب لزوجتك ياهذا، لاتقتاد بمشاعرك القديمة ( وبالفعل اغلق هاتفه وصعد لغرفته الى زوجته).
(عند جوش):
كانت أقدامه قد قادته الى امام منزل تلك السيدة التي اعجب بها مجدداً...
(عند آني):
كانت في منزلها تتناول العشاء مع زوجها وطفلها، نهضت لتحضر شيئاً ما ولكن قاطعها رؤية سيارة جوش امام منزلها.
آني : ياالهي ألن أتخلص من هذا، ماذا سأفعل!
كيلا من الصالة : آنييي اين ذهبتي؟
خرجت آني وبيدها كيس قمامة وقالت لزوجها : نسيت ان ارمي القمامة، سأرميها واعود.
كيلا لم يبالي كثيراً فهو معتاد على حركات زوجته هذه...
خرجت آني من منزلها واتجهت نحو سيارة جوش وهي تنظر خلفها لتتأكد من ان زوجها لا يراقبها .
طرقت عليه النافذة ففتحها...
جوش: اوووو السيدة آني.
اني بهمس: ماذا تفعل هنا أليس لديك منزل ياهذا ؟
جوش وضع يده على قلبها: هنا منزلي.
ابتعدت آني عن السيارة وتابعت حديثها: اذهب الى منزلك ياهذا لااريد افتعال المشاكل.
جوش بصوت عالي: هل الناس يستقبلون أحبائهم هكذا ؟
آني: هيي اخفض صوتك، انت منحرف ووقح لااكثر، هيا اذهب الى منزلك.
جوش بصراخ: أخبرتك اين منزلي، فقط افتحي لي باب المنزل هذا (واشر على قلبها) واعدك اني سأتركك وشأنك.
اقتربت آني من نافذة السيارة: هل انت ثمل ياهذا!
لم يجاوبها جوش لانه قد غرق بالنوم.
آني: ياالهي من اين اتى هذا البلاء في آخر الليل! (ذهبت لتعود ادراجها للمنزل ولكن لم تستطع، شيء ما بداخلها اجبرها على مساعدة جوش)
آني: بالنهاية هو هكذا بسببي!(ذهبت وصعدت بجانبه بالسيارة وحملت هاتفه لتتصل بأحد أصدقائه وبالطبع لأنها لأتعرف من هم أصدقائه فاتصلت بآخر رقم قد تمت مراسلته من قبل جوش واللذي كان نواه!)
(عند نواه وسينا في منزل نواه):
سينا: علي الذهاب الآن، لقد تأخر الوقت.
نواه: حسناً سأوصلك.
سينا: لاداعي لذلك، استطيع الذهاب بمفردي فالمنزل قريب.
نواه: قلت سأوصلك وانتهى، كيف ستمشين بالشوارع بمفردك في منتصف الليل!
سينا: اووف بدأت تشبه بيبي كثيراً.
نواه: سأعتبر هذا اطراء. (رِن هاتفه )
اقتربت سينا لترى من على الهاتف: من ..من هل صوفا؟(فهي معتادة ان يتم مقاطعتها من قبل صوفا عندما تكون مع نواه)
نواه: ههههه لا انه جوش.
(خجلت سينا وابتعدت عنه)
نواه: جوش ماذا تريد في هذا الوقت؟
آني: ليس جوش، انا آني.
نواه: من انتي؟
سينا: انتي؟! افتح مكبر الصوت (ونواه نفذ طلبها فوراً)
آني: صديقك الغبي ثمل وينام في سيارته الآن، تعالوا وخذوه.
نواه: ماذا؟! اين هو ؟
آني: سأرسل لك موقعه الآن، وأخبره الا يلاحق المتزوجات مرة اخرى، الى اللقاء.
سينا: ماذااا! متزوجات ؟ ماقصدها؟
نواه: وانا لم افهم شيء، هيا لنذهب ونحضره.
(ركب نواه على دراجته وصعدت سينا خلفه وذهبوا الى موقع جوش ليحضروه)
عندما وصلوا لم يجدوا احد بجانب جوش في سيارته، ولكن آني كانت تراقب الوضع من نافذة منزلها..
نواه وهو يحاول ان يجلس جوش في مقعد سيارته الخلفي: اففف ياصديقي ماذا فعلت بنفسك؟!
سينا: نواه، لاتترك دراجتك هنا، استطيع قيادة سيارة جوش الى منزله.
نواه: هل انتي متأكدة؟ ولكنه ثمل اخاف من تصرفاته اللاإرادية.
سينا:انه نائم الآن لاتقلق.
نواه: اذاً قودي بحذر، وانا سأتبعكم.
سينا: حسناً، هيا الى اللقاء.

صدفة... هل حلوة ام مرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن