كان المساء قد بدأ بالحلول وكلاً في منزله..
(في منزل سينا):
كانت تحاول النوم قليلاً بعد ماحصل لها في المسبح وفجأة طرق الباب.
ذهبت سينا لتفتح الباب فوجدته بيبي.
سينا: بيبي؟! ماذا تفعل هنا؟ لقد رحلت للتو.
بيبي: وهل تعتقدين انني اثق بك؟ بالطبع ستهملين صحتك لذا لن اتركك لوحدك لا اريد ان اتعرض للتوبيخ من قبل والدتك.
سينا: ماذااا؟ هل علمت بهذا؟
بيبي: ولماذا انا هنا الآن لو لم تعرف؟!
سينا: لااصدق كيف عرفت؟
(نظر بيبي للأعلى)
سينا: هه بالطبع من غيرك سيخبرها! ولكن لما لم تتصل بي حتى الآن؟
بيبي: أخبرتها انك نائمة، ولهذا أرسلتني لك وستتصل غداً.
سينا: ياللفرحة!
بيبي انزل رأسه ليوازي طولها: هل ستتركين اخاكي على الباب؟!
سينا: لا طبعاً، هيا تعال .
عانق بيبي سينا ودخلوا للداخل ولم يمضي خمسة دقائق الا وطرق الباب مرة اخرى.
سينا : اااف منً أتانا ايضاً.
ذهبت وفتحت الباب ...
سابينا : انا هنااااا( أبعدت سينا عن الباب ودخلت).
(بيبي عندما سمع صوت سابينا جلس باحترام.)
سينا بقيت واقفة على الباب تتأمل فوضى سابينا لتردف: بايلي لديه جوش وانا لدي سابينا ااه( اغلقت الباب ودخلت)
سابينا : اووو بيبي انت هنا ايضاً.
سينا: اوووو مثير للاستغراب يعني؟!
بيبي: اششش احترمي ضيوفك.
سينا: هه ضيوف ! كم انهم ضيوف خفيفون على القلب...
(في منزل بايلي وشيف):
كانوا يجلسون في الصالة ويتابعون احد المسلسلات ولكن شيف لم تكن مركزة في المسلسل بل كانت وكأنها تنظر في فراغ..
لاحظ بايلي هذا فاقترب منها وقبلها على وجنتها وأحاطها بيديه قائلاً: مابها الماما اليوم؟!تبدو متعبة.
وضعت شيف رأسها على كتفه : انا بخير ، فقط احتاج لأخذ قسط من الراحة لذا سأذهب للنوم. (ابتعدت عنه ونهضت ببطء فأمسكها بايلي من يدها)
بايلي: ماالأمر ياعزيزتي؟ هل حدث شيء في غيابي؟
اصتنعت شيف الابتسامة ولمست وجنتيه: لا فقط كنت انظف المنزل طوال النهار بعد حفل البارحة ولذلك تعبت.
بايلي: ولكني أخبرتك الا تفعلي شيء في غيابي، هيا تعالي لترتاحي (حملها)
شيف: بايليييي أنزلني استطيع المشي بمفردي.
بايلي: آسف ياعزيزتي لا اثق بك.
اخذها ووضعها على السرير ثم استلقى جانبها وقبل بطنها وبدأ يحدث طفلته: صغيرتي المشاكسة،هل أتعبتي الماما اليوم ها؟
شيف حاولت اخفاء دموعها وبدأت تمرر أصابعها بين شعر بايلي: بايلي، هل ستعتني بطفلتنا جيداً؟
نظر لها بايلي: حبيبتي سنكون اب وام مثاليين لها، سنعتني بها حتى نشيب وسننجب اخاً لها.
لم تجبه شيف بل اكتفت بالاقتراب منه والنوم بين احضانه والبكاء بصمت من دون ان يشعر بها...
(عودة لمنزل سينا):
كان لازال بيبي وسابينا متواجدين عندها..
سينا: عذراً اقاطعكم ولكن هل تنوون النوم هنا الليلة؟
سابينا: ها؟
سينا: أقول ان الوقت تأخر وانا احتاج للنوم.
بيبي: اذهبي للنوم اذاً عزيزتي تصبحين على خير.
سينا: لااا انتم لم تفهموا قصدي، اقصد ان جنة الكبار منازلهم.
سابينا: عزيزتي لقد أخطأتي بالمثل انه جنة الاطفال منازلهم وليس الكبار.
سينا: انا حرة، أقول مايحلو لي، والآن هيا من غير مطرود.
بيبي: هل تطردينا!
سينا: افففف اخي، احتاج بعض الراحة، اريد النوم هيا ارجوكم اذهبوا لمنازلكم اراكم غداً.
(نهضت وفتحت الباب لهم ليخرجوا فتفاجأت بجوش امام الباب.)
سينا: هه ماذا تفعل انت ايضاً هنا؟
جوش: اتيت للإطمئنان عليكي.
سينا: انا بخير، انا بخييير ، ا ن ا ب خ ي ر.
جوش: لما العصبية هذه!
(خرج بيبي وسابينا من الداخل )
بيبي: اووو سيد جوش!
جوش يقلده: اووو نعم سيد جوش.
بيبي: ماذا تفعل هنا في هذا الوقت؟
جوش: اتيت للإطمئنان على سينا ولكنها لم تدخلني من الباب حتى.
بيبي: وكيف كان طعام الغداء مع السيدة براون؟ هل استطعت التعرف على حفيدتها في النهاية؟
جوش: كان جيد ، ولم استطع التعرف على حفيدتها لأنها تأخرت في العمل ولكن رأيت صورة لها وهي صغيرة، فتاة مجعدة سمراء، كانت تبدو لطيفة في تلك الصورة واعتقد انها أصبحت اجمل عندما كبرت.
قاطعتهم سينا: يارفاق انا حقاً متعبة وأريد النوم، هيا الى اللقاء وخذوا هذا معكم ايضاً (تقصد جوش).
جوش: هذا؟! حسناً حسناً لن أتكلم شيء، الى اللقاء (وهمس بأذنها) في المرة القادمة خففي كمية الغضب المكتومة داخلك لكي لاتتشنج قدمك كما حدث اليوم.
(وخرج وراء بيبي وسابينا)
اغلقت سينا الباب بصدمة: ياالهي كيف عرف سبب تشنج قدمي، اففف سينا احسنتي في كل مرة تنجحين في فضح نفسك....
(في منزل صوفا):
بعد تفكير طويل قررت ان تتصل على جولين وتواجهها بالحقائق التي عرفتها...
جولين: ااا صوفا ماالأخبار؟
صوفا: متى كنت تنوين اخباري في ماضيكي ؟
جولين: صوفا اسمعيني انه ماضي ولا يعني لي شيء الآن.
صوفا: ولكن عيناكي تقول غير هذا، لا اصدق كيف عرفتك على زوجة حبيبك السابق بذات نفسي وأردت ان تصبحوا اصدقاء ايضاً، يالغبائي.
جولين: صوفا انه ليس خطأك، كان علي اخبارك من البداية انا حقاً آسفة.
صوفا: أتمنى ان يمضي كل شيء بسلام، ارجوكي جولين لاتحاولي عمل اي شيء وتخريب علاقة شيف وبايلي.
جولين بحزن: لن افعل شيء ، هيا الى اللقاء.
(اغلقت الهاتف وقالت: ولكن القدر سيفعل....)
أنت تقرأ
صدفة... هل حلوة ام مرة
Randomابطال الرواية: نواه،جوش،بايلي،بيبي،اندري،سينا،اني،جولين،شيفاني، سابينا، صوفا. نبذة عن الرواية: مجموعة مدرسين يعملون في مدرسة مختصة بالفنون، يخوضون بعض التحديات ويعيشون قصص مليئة بالدراما، كوميديا ،اكشن ،ورومانسية بالإضافة لبعض الشخصيات الخارجية ال...