(على طاولة عائلة بايلي حيث تجلس سينا مع الطفلة شيف):
اقترب نواه وجلس معها: كيف حالك؟
سينا بابتسامة يملؤها الكثير من العتاب: بخير، ماذا عنك؟ كيف حال عائلتك؟
نواه:جميعهم بخير، وبالمناسبة لقد حدثتهم عنك.
سينا بخجل: عني انا؟!
نواه بابتسامة: هههه اجل، حتى انهم احبوك كثيراً ومتشوقون لرؤيتك.
بايلي من خلفه: اذا كنّت انت من يوصفها لهم بالتأكيد سيحبوها يااخي.
(خجلت سينا ونهضت ذاهبة عن الطاولة)
نواه لبايلي: شكرا لك ياهذا، لقد جعلتها ترحل.
بايلي: الحق بها اذاً.
نواه: والدتها تراقبني يااخي لا استطيع.
(بعد مرور ساعتان):
كان الحفل قد شارف على الانتهاء وكان الحضور بدأوا بالرحيل واحداً تلو الآخر.
سينا: اخي، امي انا سأذهب للمنزل بدأت اشعر بالتعب.
ام سينا:حسناً سألحق بك لاحقاً.
سينا: حسناً، هيا الى اللقاء.(وخرجت)
(رآها نواه وهي تخرج فودعهم الآخر بسرعة وتبعها، فقد كان ينتظر هذه الفرصة منذ بداية اليوم.)
نواه: هل تحتاجين توصيلة ايتها الجميلة؟!
ابتسمت سينا: هل تحتاج مفتاح منزلك؟
نواه: اممم هل احتاجه برأيك؟ هيا هيا اصعدي.
صعدت سينا وبعد صمت طويل قالت: لقد كان يوماً طويل ومليء بالمفاجآت ايضاً.
نواه: ههههه اجل مفاجآت كثيرة ويالها من مفاجآت.(يقصد والدة سينا).
سينا: هل لازلت تتذكر عنوان منزلي ام ادلك عليه؟
نظر لها نواه: كيف لي ان انسى شيئاً يخصك؟
احمرت وجنتا سينا خجلاً وقالت: انتبه للطريق.
(في الحفل):
آندري: حبيبتي، تحملي قليلاً ستنامين هنا بعد قليل، هيا لنذهب للمنزل.
صوفا: احملنييي.
آندري: هيا تعالي اه منك كيف شربتي هذه الكمية لا افهم.
صوفا من غير وعيها: احبك يامختلففففف.
آندري: وانا ايضاً، ولكن دعينا نصل لمنزلك اولاً.
(عودة لكل من نواه وسينا اللذان وصلا بالفعل لمنزل سينا):
سينا:تفضل بالدخول.
نواه في الصالة: ههههه لقد اشتقت لهذه الاريكة كثيراً.
سينا: ههههه اجل فكنت تنام اغلب الاوقات عليها، تفضل بالجلوس وسأدخل لاحضر مفاتيحك من غرفتي.
نواه: حسناً (وما ان جلس حتى لفت انتباهه الغيتار الموجود في زاوية الغرفة).
اتت سينا: تفضل.
نواه: لم اكن اعلم انك تجيدين عزف الغيتار!
سينا: ااا في الواقع بدأت التعلم عليه بعد رحيلك، اردت ان اساندك بعد اللذي حصل ليدك وقلت لنفسي لما لا ا...(لم تنهي جملتها لأن نواه قاطعها بقبلته، نعم واخيراً نواه قبلها 👩❤️💋👨 اما هي فارتخت بين يديه وبادلته القبلة، لقد كانت قبلة مليئة بالعتاب، مليئة بالإشتياق، مليئة بعناء الانتظار ، ومليئة بالحب والعشق).
ابتعد نواه عن سينا ببطء وامسك وجنتاها وهو مغمض عينيه: احبك كثيراً، احبككككك.
سينا وهي تبتسم وتضع يديها فوق يديه ومغمضة عيناها ايضاً: نواه،ماذا فعلنا للتو؟!
ابتسم نواه: قبلنا بعضنا.
سينا: لا.
فتح نواه عينيه باستغراب: ماذا اذاً؟
سينا بابتسامة خجولة : عشنا الحب.(ابتسم نواه واقترب ليقبلها مرة اخرى👩❤️💋👨، واثناء هذا دخلت والدة سينا المنزل ورأت مارأته).
والدة سينا: اااااه ماذا تفعلون؟
ابتعد نواه عن سينا قائلاً لوالدتها: آسف سيدتي اقصد حماتي المستقبلية، ولكني انتظر لحظة اجتماعي باابنتك منذ اعوام بسبب ابنك المحترم اللذي كان يقف في طريقي ولكن الآن لا يهمني شيء، سينا هيا تعالي (وسحب سينا من يدها ليخرجوا من المنزل).
والدة سينا: سينا؟
(سينا: آسفة امي ولكني احبه.(وخرجت مع نواه).
امام منزل سينا كانت تقف سيارة بيبي اللذي هو من اوصل والدة سينا للمنزل، واثناء رحيله رأى سينا ونواه وهم يخرجان من المنزل)
بيبي: ماذا يفعل هذا هنا؟ بل ماذا تفعل اختي معه!(واتى لينزل من السيارة ولكن اوقفته سابينا).
سابينا: حبيبي ارجوك اتركهم وشأنهم لا تقف في طريقهم اكثر بعد الآن دعهم يعشقون بعضهم ويعيشون حبهم بسلام.
بيبي: ماذا ان كسر قلبها؟
سابينا: لن يكسره انه يحبها، هيا هيا فلتحرك السيارة لنذهب.
بيبي: الى منزلي؟
سابينا: لا هل نسيت ان عائلتي بانتظاري في منزلي، سنعوض هذا قريباً اعدك.
بيبي: حسناً.
(في منزل جوش):
كانت آني ستنام واقترب جوش منها كعادته ايضاً لينام بجانبها.
آني: ابتعد، اذهب ونم بعيداً عني.
جوش: ولكن لماذا؟ هل اتخذتي مني موقف الآن لأنني ضربت زوجك الوغد!
آني: لا بل على اسلوبك الفظ في التعامل في مثل هذه القضايا، هيا هيا ابتعد من هنا.
جوش: ولكن...
آني: اخرج جوش (وضربته في الوسادة).
جوش: ومتى سينتهي اتخاذ الموقف هذا؟
آني: حينما اريد، اخرج هيا.
جوش: حسناً ياهذه سأخرج كفاكي صراخاً.(وخرج).
ضحكت آني من خلفه: اه حبيبي لا افرط به، ولكنه يستحق هذا ليغير اسلوبه مع الناس.
(في منزل صوفا):
كان آندري يساعدها على النوم في سريرها بعد حالة ثمولها في الحفل.
صوفا بثمول: حبيبيييي، ابقى بجانبي.
آندري: ها اجل الآن ابقى بجانبي وغداً صباحاً تضربيني لأني بجانبك وتلقبيني بالمنحرف، اعتذر ياعزيزتي لن اقع في هذا الفخ دائماً.
صوفا ببكاء: ولكني اخاف.
آندري: اه صوفا اه، حسناً سأبقى بجانبك هنا ولكن لن انام.
صوفا بابتسامة مع اعين شبه مغلقة: امسك يدي اذاً.
آندري وهو يبتسم على طفولتها ويمسح على شعرها: حسناً ياجميلتي الصغيرة.
(في منزل بايلي وجولين):
كانوا قد وصلوا للمنزل للتو..
جولين: بايلي ألم تغلق باب الحديقة قبل خروجنا؟
بايلي: بلى!
جولين: انه مفتوح.
بايلي: لابد انه من الرياح، سأضع شيف بسريرها واعود.
جولين: حسناً.
صعد بايلي لغرفة طفلته الصغيرة وعندها احست جولين بحركة خلفها، وما ان نظرت للخلف حتى امسكها شخص ما واضعاً سكينة على رقبتها.
صرخت جولين: بايلييي.
(نزل بايلي بسرعة على صوت صراخ جولين اللذي افقده صوابه لوهلة ورأى ذلك السكين يلتف حول رقبتها.)
بايلي: اتركها وابتعد ياهذا او سأخبر الشرطة.
اللص: ابتعد عن طريقي ودعني اخرج من هنا بسلام ولن اؤذيها.
بايلي بغضب: قلت لك اتركها، سأعطيك ماتريد.
جولين ببكاء: بايلي ارجوك انا خائفة.
بايلي: اهدئي سأحل الموضوع.
اللص: احذرك بعدم الاقتراب او سأؤذيها اقسم لك.
(بدأت جولين تفقد سيطرتها على نفسها شيئاً فشيئاً وبايلي يراها امامه تضعف في هذه الحالة ولكن ليس بيده حيلة، ولكن معجزة الهية حدثت فجأة، احد ما ضرب ذلك اللص على رأسه من الخلف مما افقده وعيه)
بايلي: جوش! (ثم ركض الى جولين التي كانت ستقع ارضاً مع ذلك اللص).
بايلي وهو يمسح على وجهها ورأسها: هل انتي بخير؟!
جولين ببكاء: كدت اموت للتو، بايلي كدت اموت.
بايلي: اششش لن تموتي وانا بجانبك، هيا تعالي (وحملها بين يديه لتضع رأسها على صدره وتعانقه بقوة، ثم اخذها لغرفته).
جوش من خلفهم وهو يقلد بايلي: لن تموتي وانا بجانبك! انا من انقذتها ياهذا، لما التفاخر؟! حتى لم يشكرني.
(في غرفة بايلي):
وضع جولين على سريره ومسح دموعها قائلاً: انتي بخير لا تقلقي.
جولين برعب: شيف؟!
بايلي: انها بخير ايضاً،(نظر لها مطولاً ثم عانقها بقوة قائلاً: لم اكن اعلم ماذا سيحصل لي لو حدث لكي شيء، كدت سأفقدك للأبد.
جولين: هل لازلت تحبّني حقاً؟
نظر لها بايلي ومسح دموعها: بل اعشقك اكثر من قبل.
جولين ببكاء: احبك بايلي ماي.
بايلي: وانا ايضاً (اقترب منها ليقبلها فتذكر جوش اللذي يجلس في الاسفل مع ذاك اللص اللذي يفقد وعيه).
بايلي: انتظريني، سأحل امر اللذين في الاسفل واعود.
ابتسمت جولين: حسناً.
نزل بايلي للأسفل...
جوش: اخبرت الشرطة وهم في الطريق ليأخذوا هذا الرجل ولا شكر على واجب.
بايلي: اوو اجل شكرا، كنّت دائماً تأتي في الاوقات الخاطئة ولكن اليوم اتيت في الوقت الصحيح حقاً ماالذي اتى بك في هذا الوقت؟
جوش: آني طردتني من المنزل لأني ضربت زوجها.
بايلي: تستحق هذا، ولكن انا ماشأني يااخي؟ لما انت هنا!
استلقى جوش على الاريكة: سأنام هنا كالايام القديمة.
بايلي: يالسعادتي، انهض انهض لقد وصلت الشرطة.
(في منزل نواه):
وصل كل من نواه وسينا لمنزل نواه...
سينا بضحك: هههه لم اكن اعلم انني املك هذه الشجاعة لأقف في وجه امي.
سحبها نواه باتجاهه: اتركينا من هذا الآن، اخبرني جوش انك كنتي تنامين هنا في بعض الاحيان،هل هذا صحيح؟!
انزلت سينا رأسها بخجل: جوش الغبي سأقتلك يوماً ما.
نواه:هل كنتي تحبيني لتلك الدرجة؟!
سينا: كنّت افتقدك.
نواه: انا هنا الآن ولن اذهب لأي مكان من دونك بعد الآن اعدك، والآن تعالي لنبدل ملابسك ونتحدث قليلاً عن آخر اخبارنا.
سينا: تقصد سأبدل ملابسي وليس سنبدل، ثم انني متعبة كثيراً، (بدلع) هل نستطيع النوم ونتحدث غداً؟
نواه: وهل استطيع رد اي طلب لك؟ بالتأكيد ياعزيزتي، هيا تعالي لأعطيك شيئاً ما لترتديه عوضاً عن فستان الحفلات هذا.
سينا: اه يوجد قميص مفضل لدي لك انتظر انا سأحضره.
نواه: ههههه هل حفظتي ملابسي واماكنها!
سينا: انه الشوق ياعزيزي.
بدلوا ملابسهم وناموا متعانقين للمرة الاولى بعد الكثير من الانتظار، لقد كانت ليلة سعيدة لهم وايام مليئة بالاحداث والمفاجآت للجميع والآن حان وقت النهاية...
أنت تقرأ
صدفة... هل حلوة ام مرة
Randomابطال الرواية: نواه،جوش،بايلي،بيبي،اندري،سينا،اني،جولين،شيفاني، سابينا، صوفا. نبذة عن الرواية: مجموعة مدرسين يعملون في مدرسة مختصة بالفنون، يخوضون بعض التحديات ويعيشون قصص مليئة بالدراما، كوميديا ،اكشن ،ورومانسية بالإضافة لبعض الشخصيات الخارجية ال...