𝐏𝐀𝐑𝐓 1

47.4K 688 146
                                    

لم يَعد فِي قلبي مكان لرصاصة جديدة.
كُنت دائمًا احلم برجُل، يحبني حَد التملُك، لكن يعطيني حُبه
يعطيني كُل ما اريده، ان يُدللني
يحبُني كما انا، يحبُ افعالي، طبيعتي كُل شيء، لا يدمرني ويجعلني لعبةٌ بيديه القذرتين ، ان يكون لي، لا ضدي

كانت في غرفتها الصغيره في منطقتها الشعبية الصغيرة
كانت تنظر للشباك وهي تتأمل ضياء القمر التي كاد يخترق غرفتها

غرفتها صغيرة جدًا ، يا لهذا، بيتهم صغير وحالتهم بسيطة جدًا بل تحت البسيطة، والدها لا يعمل ولا امها، انهم يأخذون المال من اخ امها فهو يعطيهم بين فترة واخرى

ياللأسف، فقيرين للغاية وبسيطين جدًا ، لديها اختين اكبر منها وهي الصغيرة ، لديها اخوين أيضًا ، لكنهم متزوجين ، لا يسكنون معهم، أنهم انانيين حد اللعنة

ونظرًا لمنطقتهم التي تحوي اناسٌ ومجتمع مُتخلف، فوالداها لا يسمحون لها ولا لأخواتها بالعمل، يخافون على سُمعتهم، هه بالتأكيد هذا هُراء

امسكت هاتفها واخذت تعبث بهِ، لتدخل على برنامج، تستطيع من خلاله التواصل مع ناس اخرين، من غير بلدها

ليشدها حساب فتاة فتدخل لتكلمها ، كانت توّد الترفيه عن نفسها، أيضًا هي لا تمتلك الصديقات ولا الاصدقاء، لترد عليها الفتاة بلطف ويتعارفان بسرعة ويستمران بالحديث والكلام الطويل الخاص بالفتيات، حقًا كُل الحديث كان بريء، فكلتا الفتاتين صغيرتين لحد الان

اتصلت بها الاخرى لتخاف "سيلارا " بطلتنا
فهي تخاف من والداها ان سمعاها تُكلم أحدًا فيظنون انها تُكلم رجلًا

فتحت الاتصال وبدأت تتحدث مع صديقتها "جيو" التي تعرفت عليها للتو
بدأت جيو تتحدث بسرعة بلغتها الام التي لم تفهمها سيلارا،

سيلارا "بعدم استيعاب": توقفي مهلًا انا لا افهم بأي لغة تتكلمين
لتقفل الخط بسرعة وتكتب لها رسالة، فالبرنامج يحتوي على مترجم فوري

سيلارا "رسالة": ماذا قُلتي لم افهم إي شيءٍ منكِ، اسفة كُنت استخدم الترجمة قط...
جيو: حسنًا انا أيضًا استخدم الترجمة
لتضحك وتكتب بعدها: انا من روسيا 🇷🇺
نسيت ان اخبركِ بهذا طوال حديثنا، حسنًا لغتي الروسية صعبة اعترف بذلك، لكنكِ ستعتادين على هذا

ابتسمت سيلارا وكتبت بصدمة: احقاً !؟ انتِ من روسيا؟ اذن انتم اثرياء وتعيشون حياة الرفاهه ، هل هذا صحيح؟
جيو: هذا صحيح والفضل لأخي ، فهو اكبر رجال المافيا كيف لا نكون اثرياء؟ علاوةً على هذا نحن نمتلك طيارة واكثر من يخت ولدينا سبعة وخمسون سيارة فاخرة كُلها من املاك اخي
اضافة لهذا لدينا العديد من الخدم، والحرس انهم كثير لدرجه لا اعدهم

صُدمت سيلارا من كلامها وتكلمت في سرها: يا اللهي هل واخاها رئيس الدولة من اين اتى بكُل هذهِ الاموال، وانا... وانا ماذا اقول لها؟

هل لدينا غرفتان في بيتنا الصغير كالكوخ وانا انام على الارض هه ستسخر مني يا لهذا ، لن ابيح لها ..

جيو"برسالة" : سيلارا هل انتِ هنا؟
سيلارا: اجل اجل، انا سأذهب الان، اكلمك لاحقًا
مرت عدة ايام وسيلارا لم تراسل جيو، كانت جيو ترسل العديد من الرسائل في اليوم الواحد فهي حقًا احبت الكلام مع سيلارا

بعد فترة ردت سيلارا وعادا الى الكلام مجددًا ،
بعد كم يوم تزينت سيلارا وبدأت بألتقاط الصور وارسالها الى صديقتها جيو، هي حقًا تبدو جميلة، ومُثيرة بشكل غريبببب

فهي تمتلك عينان كبيرتان ذات اللون الازرق الغامق ووجها ذو الملامح البريئة، تمتلك شفتان اقسم انها كالكرز في لونهم وشكلهم، وانفها صغير جدًا ، ووجنتيها ناعمة حد اللعنة، انها بريئة بشكل مُثيره

جمالها مُميز جدًا ، لونها ابيض فاقع، وشعرها اسود داكن، وكأن تناقض الكون كلهُ اجتمع في وصفها

بعد ان رأت جيو الصوره اخذت تتبسم وتصرخ بقصرهم الكبير والواسع وهي تتكلم بلغتها الروسية: ياللجمال ياللجمال اااا انظروا لصديقتي كيف تكون بكل هذا الجمال ، وقالت بصرخه اكثر وهي تشعر بالفرح:
سأتزوجها من شدة جمالها انظروا لم اكن اعلم هي بهذا الجمال ...

لينزل المُسيطر ، ابليس بل العن ، بهيبته وطلته القاتمة، ياللهدوء الذي حل بالمكان فور نزوله وهو يرمق اخته الصغيره التي تسببت بأزعاج القصر بصراخها هذا، فهو مهووس بالهدووء ، فأن صرخ احد امامه سينهي حياته بلا شك ولا رحمة،

كانت طلعته هادية، طاغية، مُخيفة، وهالته مُرعبة، نظراته قاتمة وملامحه الحادة جعلت منهُ شخص اكثر غموض ، كان يرتدي بدلته السوداء ولونه الاسمر جعل كُل ما في المكان يخاف هيبته، وهدوءه الطاغي
ونظراته المُرعبة، جعلت كُل من في المكان يستقيم...

جيو بتلعثم وخوف: مـ..ماستر، حقًا انا اسـ .. اسفة
رمقها بنظرة كادت ترتعش من حدتها
رسلان تكلم بصوت اجش وبكُل حدة: اعطيني الهاتف...

اعطتهُ فورًا ، دون كلام او مُجادلة
ليقع نظره على صورة الك التي تبدو كالملائكة، ما ان رأها فقد شعر بدقات قلبه لأول مره، ليس لأنها من نوعه، لكن كان يُبان بأنها صغيرة جدًا وبريئة الملامح، فهو يحب هذا، يستلذ بالفتيات الصغار، مهووس، مريض نفسي

رسلان "بصوت طاغي": من هذهِ اللعنة؟
جيو "بخوف وتلعثم": أــ.. انها صديقتي سيلارا...
ثم رفعت رأسها بحماس وقالت: حقًا اسمائكم مُتشابهه لم انتبه
ما ان رأت نظرته وهالته المرعبه تخفضت رأسها للأسفل خوفًا منه...

رسلان"وهو يرمي الهاتف على الصوفية" : كم عمرها
جيو بكُل تودد: انها في السابعة عشر، انها بعمري
كم اشتهى التهامها عندما عرف انها صغيرة لهذا الحَد، فهي لازالت طفلة، وهو يعشق هذا الشيء، بل يهيمُ بهِ يحب الصغيرات البريئات
ليسرق منهم براءتهم بكُل وحشية، فهذهِ لعبته المُفضلة
وكيف لا تكون؟ وهو رجُل يملك جنون العظمة في كل شيء؟ ...

رسلان: اين تسكن؟ "قالها ببرود وهو يعطي ظهره لأخته جيو
جيو: انها ليست من روسيا ، اي من بلدة اخرى
رسلان بغضب: من اي لعنة؟...
Ended
Enjoy bestie ♥️.

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن