"اكرهك ، اكرهك، اكرهك" صرخت سيلارا بقوة حتى تُكاد تنقطع احبالها الصوتية
-
"مثلما دمرت ابي سأدمرك، ماذا فعلت لك انا ماذا فعلتت ؟" شهقت وهي تبكي بحرقة مما رأتهُ
-
"وضع الماستر غير مُستقر يحتاج الى الكثير من الدم .." نبس الطبيب بعجلة وهلع...
-
"دعوه يموت"
جيو تبكي وهي جالسة على احد مقاعد المسشفى
"سيلارا هذا اخي ! كيف اصبحتي سيئة مثله هكذا..!"
-
وقعت على الارض وحالتها يُرثى لها تصرخ بقوة وحرقة تنبع من قلبها
"ابيييييي"
"لو لم تبعيني لهذا المختل لما حصل هذا، لو لم تبيعني لما كُنت تحت التراب الان" همست بداخلها ببُكاء وهي تقف امام قبره...
-
قبلت يده بحنيّة وهو مازال في غيبوبته لتنبس بهدوء
"اعدك لن تراني مرةً اخرى" ...
"هل يوجد امل بأن يعيش؟"
-
بعد خمس سنوات من الان، يجلس الماستر بجبروته، وهالته الطاغية على المكان في اجتماع اكبر رؤساء المافيات الايطالية، الجميع يحني رأسه للأسفل خوفًا من اختراق رأس احدهم برصاصاته اللعينة التي يستخدمها كالالعاب، اصبح يقتل اي شيءٍ امامه، لا يهمه ان كان طفل او شابًا او حتى عجوز...
اصبح اكثر قسوة، اكثر قوة ، اكثر جبروت وتملك...
لو ذكر احدٍ اسمها امامه سيقتلع قلبه ودفنه في ارضه، مرت خمس سنوات لكنه مازال لم يتخطاها..
-
تكلمت الخادمة بخوف وتلعثم "سـ..سيدي، اا.. ابنتك تبكي مُنذ الصباح لا استـ..."
"اقطعي لسانها كي تصمت" صرخ بوجهها بقوة جعلت من خادمته ترتجف دون النطق بكلمة واحده
-
"ستعودين وستعود لعنة عشقي لكِ، لن تتأخري كثيرًا صغيرتي"
أنت تقرأ
هوّس ماستر
Mystery / Thrillerاتمنى شيءٍ واحدًا، ان لا يقع في حبكُم مُسيطر مهوّوس، التملُك يسري في عروقه بدل الدم، لديه جنون عظمة، يمكنهُ ان يكون كُل شيء، إلا كـ بشري، مُرعب لحد اللعنة، من السيء ان تشعر بضعفك بين يديه، ان يدخلك حضنه ولا تستطيع منعه، فأن رفضته فتكون جنازتك حتمي...