𝐏𝐀𝐑𝐓 21

12.1K 348 37
                                    

بعد مُدة، وصل رسلان الى قصره واوقف سيارته هُناك حيث تجمع حوّل سيارته الاعلاميين وبدأوا بعمل الضجة التي يكرهها، ارتدى سترته ونزل من سيارته ناظرًا لهم بأستغراب، هذه المرة غير عادتهم، انهم كثيرين وبدأو بسؤاله بأسئله غريبه، تقدموا حرسه نحوه مُحاولين تشييّده من الصحفيين لكنهُ أومأ لهم بالابتعاد كي يفهم ماذا تُريد الصحافة...
ليقوم احد الصحفيين بسؤاله مُقدم المايك نحوه "سيدي، سيدي هل صحيح الاخبار التي سمعناها عنك؟" وقف رسلان بثقه امامهم وعلى وجهه ابتسامه باردة ليُجيب بصوت اجش "وما الذي سمعته؟" لتنبس فتاة اخرى من بينهم قائلة "سيد رسلان انتَ مُتهم بأغتصاب فتاة في سن السابعة عشر، هل هذا صحيح؟" صُدم رسلان لوهله من كلامها، لا احد يعرف هذا غير هي وميلا، من اين علمت الصحافة اذن؟ بدأت اسئلة ترن بعقله، لم يكُن مُهتمًا إطلاقًا بمعرفتهم من اين لكنهُ فكر بأن سيلارا من فعل هذا وانها تملك هاتف اي اكيد انها ستُكلم اخر غيره وهذا ما حرّك جنونه..

لكنه تمالك نفسه وابتسم ابتسامه باردة بخفة ونبس بحدّة "تلك الفتاة زوجتي، أتحبون معرفة مايحصل بيننا في الفراش؟" ، انزلوا الصحفيين رأسهم خجلًا منه ، ليسأل الاخر سُوالًا اغرب من ذي قبله بالنسبه لرسلان، "اذن سيد رسلان ماذا عن زوجتك الاولى؟ هل صحيح انك قتلتها ؟" رفع احدى حاجبيه واجاب ببرود اكثر "كلا، هي من قتلت نفسها، ايّ شربت سُم"
"اذن لمَ لم تقم بعزاءٌ لها؟ اي لا احد يدري بهذا؟" سأل الاخر..
"ليست شخصية مُهمة لنفعل لها عزاء...، والان هل تودون سماع شيءً اخر عن حياتي الخاصة؟ " اجاب على كُل الاسئلة ببرود وهدوء تام مما جعلهم يصدقون انهُ بريء من كُل هذا، وجعلهم يشعرن بأنهم تدخلوا بحياته الخاصه فعلًا، ليتجاهلهم ماشيًا نحو القصر لكن اوقفه صوت احداهن وهي تسأله "اذن ماذا عن المُتاجرة بالفتيات سيد رسلان؟"

التفت نحوها ونظر لها مُطولًا، فكر في تقطيعها وبيع اعضاءها لأنها تجرأت وسألته هذا السُؤال ليرجع لهم ويتقدم نحوها كثيرًا ليُجيب بأستنكار..
"سنتحدث بهذا لاحقًا جميلتي، لكن دُليني انتِ اين تعيشين ؟" نبس رسلان بطريقة هادئه لكنها اخافت الصحفية التي طرحت عليه هذا السؤال ...
"اا.. انا.. انا اعيش بهذه المنطقة ايّ من الجانب الاخر لها" تكلمت الصحفيه بطريقة مُتلعثمة خوفًا من نظراته الحادة..
ليبتسم بخفه كي يخفي عصبيته، "اذن سأزورك بمنزلك وأعطيك الاجابة على هذا السؤال" ، ثم نبس آمرًا الصحفيين بالذهاب ومازال ينظر بعينيها بنظرات حالكة "والان لا اريد ان ارى بشرًا منكم هُنا هيا"

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن