𝐏𝐀𝐑𝐓 16

13.6K 376 32
                                    

بعد ان رأى الماستر حالتها وضع يده على ذقنه بنفاذ صبر،
هو لا يهمه ان رأوها بهذه الحالة، ام بملابسها، كان كُل تفكيره انها سترى جيو وستحتضنها، ضنًا بأن جيو ستسرقها منه...
لا يعلم هو لمَ اصبح يغار حتى من اخته عليها، هل هو مهوّوس؟، لا ليس كذلك، بل هذهِ بداية اللعنة، بداية الهوّس بها بدايّة تحطيم غروره والتلاعب بقبله كما تلاعب بالنساء من قبل..

شهقت جيو بصوت عالي وعيناها متسعه من شدّة فرحتها وعدم تصديقها لرؤية سيلارا امامها ، أخيرًا
ركضت جيو نحو سيلارا مُتناسية تعبها وارهاقها البارحه، احتضنت سيلارا بقوّة لم يجرؤ الماستر على فعلها حتى
لتهتف جيو بفرح وهما يحتضنان بعض "احبك كم اشتقت لكِ"
لم تفهم سيلارا ماقالتهُ جيو لتبتعد عنها وابتسامتها بدأت تختفي هامسه لها بحزن "انا لا افهمك"

لينهض الماستر المُبتسم بحقد واسنانه تُكاد تنكسر من شدّة ضغطه عليها، "هذا جيد ، ولن تفعلي هذا" وجهه كلامه نحو سيلارا ثم سحبها من ذراعها صاعدًا بها نحو الاعلى يمشي بكُل قوته وبخطوات طويلة ونبضاته مُتسارعه، يجرها خلفه كالجرو لم يُبالي بتعثراتها التي كادت ستسحق قدمها

حتى وصل لغرفته، فتح الباب ورماها أرضًا بقوته، تُكاد تسمع صوت عظامها تضرب الارض ، تقدم نحوها بعد ان اغلق الباب وكانت هي بمستوى قدمه مازالت على الارض تلمست ذراعها الذي وقعت عليه وهي تتلوى ألمًا اثر عُنفه لها

"مابك، هل جُننت" صرخت سيلارا في وجهه من شدّة غضبها لينحني لها ويلتصق جبينه في جبينها... "لم اشرب قهوتي بعد، ما رأيُك ان اشرب دمك" نبس بصوت منخفض وبعصبية حادة..
"معتوه" عادت صراخها بوجهه، يُكاد يجُن كيف هي بكُل هذا العناد والوقاحه معه، لو كانت مارتينا او اي فتاة اخرى غيرها لكان يرش الماء على قبرها الان

"ستبقين هُنا حتى اقرر ما عقابك" استقام ليقول جُملته الاخيرة، لكنهُ تكلم بلغته الروسية كي لا تدرك مايخطط لهُ...
هَم بالرحيل لكن قبل خروجه اغلق الباب وقفلهُ جيدًا وكأنهُ يتحداها ان تخرج
نزل الى الاسفل ليرى الجميع الجميع ينظرون لهُ بأستغراب لكن سرعان ما أبعدوا نظرهم عنه خوفًا من قلب تلك الطاولة على رؤوسهم..

"لا احد يقترب منها والا سأدفنكم جميعًا بأرضكم،" هتف بلهثه من شدّة غضبه ليشير بأصبعه للخادمه موجهه كلامهُ نحوها "وانتِ ستعطيها وجبة العشاء فقط، ايّ لا افطار ولا غداء ، لتموت جوعًا قليلًا " هزت الخادمه رأسها بالايجاب عدةَ مرات مؤكدة لهُ انها ستفعل مايُريد...

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن