𝐏𝐀𝐑𝐓 2

22.1K 504 66
                                    

كُفي القتالُ وفُكي قيدَ أسراكِ
يكفيكِ ما فعَلت بالنّاسِ عيناكِ

-بعد ان صرخ بصوته الصارم بوجه اخته بهذه الطريقة
تقدمت زوجة والده لتخبره بتوتر: ماستر هي حقًا لا تعرفها ، هي فقط صديقتها من فترة واوعدك بأنها لن تكلمها ثانيةً، سامحها
زمجر رسلان بهدوء وبرود وبصوته الحاد قال: من طلب منكِ التحدث عنها؟

جيو: ماستر هي من فرنسا، لكن اصلها ليس فرنسي، قالت ان اصلها عربي لكن لا اعرف قالت هي تعيش في فرنسا مُنذ ولادتها
واضافة بتلعثم: وهي من عائلة فقيرة جدًا

رسلان بهدوء وسخرية: آوه حقًا ، ارسلي لي موقعها لأساعدهم قليلًا
فرحت كثيرًا كما انها تمنت لو تحضنه فهي تخاف ان تلمسه حتى
جيو"بتعابير سعيدة": حقًا ؟ اتريد موقعها؟
رسلان: اجل، ارسليه...
ذهب وهو يقول كلمته الاخيره وخرج دون سابق انذار ، فتح لهُ احد الحرس باب السياره وركب في المقعد الخلفي بكُل هيبته وطلته المُهيبه...

لينطلق وبعده العديد من سيارات الحرس وراءه ليذهبوا مكان الاجتماع الذي سيكون على الثانية ظهرًا...
قبل الوصول بدقائق ارسلت لهُ اخته موقع سيلارا مكتوب بجانبه: هذا موقعها ، شكرًا لكَ مرةً اخرى ماستر

ما ان رأى الرساله وبها الموقع، تبسم ابتسامه شيطانية ورفع رأسه للأمام بكُل عنجهيه وكُبر ونبس بداخله: سيكون لدي دُمية جديدة، كم احتاج ذلك..

بعد دقائق وصلَ الى مكان الاجتماع ونزل من سيارته ذات السواد القاتم والجميع كان ينحني رأسه امامه، خوفًا منه، من هيبته، وطلته المخيفه، وقسوته الذي يهابها اقوى الرجال...

ليدخل داخل هذا المكان الكبير وتحديدًا غرفه الاجتماع، كان المكان غامض بشدة ، ما ان دخل تلك الغرفه التي يجتمعون بها حتى استقام كُل من في الغرفه من رؤساء، ووزراء، وزعماء وكُل كِبار الرجال المسؤولين بالدولة، لكن منذ ان جاء الجميع وقف احترامه لهُ، خوفًا منهُ، من جنونه وقسوته...

؛فرنسا الساعة 10:00 pm؛
تلقت سيلارا رسالة من صديقتها وهي على طاوله الطعام الصغيرة مع عائلتها المكونه من امها واباها، واختان لها الكبار ، ديل و سابينا
ما ان تلقت الرسالة فورًا ابتسمت
قالت امها بكُل مكر: الم تُلاحظي بأن مُراسلاتك على الهاتف قد زادت هذه الفتره؟ من تُكلمين وانتِ تقولين بأنك وحيدة
قالت هذا الكلام امام والد سيلارا، كم هو مُتشدد وبغيض..

سيلارا بتلعثم: ااا... انها .. انها صديقتي الجديدة ،
تعرفت عليها من ثلاث اسابيع ، أنها حقا لطيفه وهي أيضًا بنفس عمري
ثم نبست ببراءه: انها من روسيا وهي جميلة جدًا

ليصدموا كُل من على الطاولة فتقول اختها الكبيرة ديل: أحقًا؟ وانتِ من اين تعرفين روسي كي تُكلميها؟
نبست سيلارا بأبتسامة طفيفة: انا استخدم مُترجم هذا يجعلني اكثر تواصل معها ، انا افهم عليها جيدًا

ليقول ابيها بكُل بغض : لا تتكلمين معها مرةً اخرى، لانعلم ، يمكن ان تكون رجل متخفي وانتِ لا تدركين كالحمقاء، هذه اخر مرة تُكلميها والا سأسحب هذا الهاتف منكِ
سيلارا "بحزن": حسنًا...
نهضت من الطاوله وهي تأخذ هاتفها معها الى غرفتها وتجلس بنفس مكانها المفضل امام الشباك وتحتضن نفسها وتنظر للهاتف

ثم كتبت الى جيو: انا حقا لم اعد استطيع ان أُطيق عائلتي، انهم بغيضين جدًا ، اريد ان اتخلص منهم انا لم ارى شيء في حياتي سوى غرفتي وغرفة المعيشه لقد سُئمت، واضافت لهذا وهي تكتب بسرعة: اتمنى ان احصل على فارس احلامي ، ذلك الشجاع الذي يحبني سيخلصني منهم واعيش معه بعالمي الوردي ، بسلام، ورفاهه، على الاقل هو سوف يحبني ...

ما ان رأت جيو رسالتها فأبتسمت على بلاهتها وكتبت: اتركي هذا، سوف يأتيكِ الفارس ، لكن ليس ذو عالم وردي
سيلارا: ماذا؟
جيو: اجل سيلارا، اتذكرين اخي؟ الذي اخبرتك عنه وكم هو شخص قاسي وقوي قلبه ومُتحكم ومُخيف؟ اتعرفين ماذا قال لي اليوم؟ قال اعطيني عنوان صديقتك انا سوف اساعدهم ببعض المال وهذا أفرحني جدًا..

ابتسمت سيلارا بصدمة لكنها لم تكن تريد لأحد ان يشفق عليها ويتبرع لها بالمال وكتبت: اوه شكرًا جميلتي لكن انا حقًا لا اريد تكلفتكم ، لا احتاج لذلك أساسًا ، اشكركِ من قلبي
ما ان ارسلت تلك الرسالة حتى ردت عليها الاخرى: سيلارا اياكِ ان ترفضي اي شيء يُقدم من الماستر، اقسم انكِ ستكونين فريسته اذا فعلتيها...

كتبت سيلارا وهي تبتسم: هل حقًا ؟ هو مخيف لهذه الدرجه؟ حسنًا لكن لا مانع لدي ان اختطفني وانقذني من عائلتي ، على الاقل اكون بجانبك "وارسلت معها ضحكه خفيفه"

ابتسمت الاخرى لتكتب: اقسم انه سيفعلها، لكن اعتقد انه سيرسل احد رجاله ليعطيكم المال، انه مبلغ كبير ، خذيه كلهُ واستقري بعيدًا عن عائلتك البغيضه آمل ان ينفعك

ابتسمت الاخرى وهي تفكر بكلامها، هل حقًا لو كان المبلغ كبير ستستطيع ان تستقر بمفردها بعيدًا عن اهلها، فمن المعروف اهلها يكرهونها، اخواتها التوأم ديل، سابينا يغارون منها، لأنها شديدة الجمال والبراءه،

وتجذب كُل من رأها فـ رغم صغر سنها وهو السابعة عشر الا ان كثيرًا من الرجال اتو طلبوها للزواج، اما بالنسبه لأختيها الكبيرتين فهُم لم ينظر لهم احد حتى وها هم قد بلغو السادسه والعشرين من عمرهم

امها تكرهها لانها دائمًا ما تكون مُفضله من قبل الجميع ، لماذا ليس اخواتها أيضًا؟ فهي تشعر بالانحياز، ووالدها معروف انه بغيض وكريه ومُزعج كل من في البيت يكرهه لتخلفه وتشدده الغليض..
End
Enjoy sweetie ♥️.

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن