𝐏𝐀𝐑𝐓 15

14.3K 390 46
                                    

"حسنًا أذن انتَ لعوب فقط ولا تحب ايً منهن" همست جيو بضحكه خفيفه ساخرة منهُ، ليريح جسده ويغمض عيناه قائلًا "وقعت لها طريحًا، ليس وكأني ذلك الرجل الخشن الذي يسخر من امر الحب"
تكلمت جيو وملامح الصدمه تُغطي وجهها "هل سيلارا؟"
ليُجيبها ببرود "اجل، تلك اللعنة الصغيرة ترقص على قلبي بأطراف اصابعها"
"اذن لما لا تُعاملها كـزوجتك كما تُعامل مارتينا وينتهي الامر"
ليُجيبها بصوت هادئ وكأنه ضعف "ان فعلت هذا سأؤذيها،لذلك انا افرغ مابداخلي بمارتينا، لانني ان قُمت بلمس تلك الصغيرة ستنتهي بيديّ"
"هذا يعني انت تحبُ صديقتي" همست جيو بطريقة استفزازية
ليلتفت الماستر لها وينبس بحدّة "ليست صديقتك، بل زوجتي أتفهمين"

"حسنا لكن سأراها واتكلم معها ولن تمانع بذلك أصحيح؟"
"لا اعلم سأفكر بالامر"... قال الماستر كلمته الاخيرة وهمّ بالصعود لجناحه الخاص وقلبه بدأ يرفرف لأن صغيرته ستنام على سريره الليله..
ما ان دخل الغرفه لم يجدها، لا يُخفي ان قلبه كاد يخرج من مكانه لخوفه عليها ، كُل امرٌ يخصها هو حساسٌ فيه

فتح باب الحمام الذي بداخل الغرفة ليجدها تقف امام المرآة وترتدي بُرنس الحمام وشعرها مسدولًا يصل لخصرها ويفي قليلًا كالغجريات، تقف امام المرآه بكُل عُنجهيه وتضع القليل من احمر الشفاه على شفتيها لتبدوا بارزه ولامعه، اقترب منها بخطوات هادئة ،احتضنها من الخلف واخذ يُقبل عنقها بقُبلات رقيقة تُليق بملمس هذا العُنق الرقيق..
سيلارا "أخفتني ، على الاقل اطرق الباب"
"هل زوجتي الصغيرة تتزين لأجل زوجها الليلة؟"
"لا لأجل نفسي، احب عندما انام وانا جميلة "
ابتسم الماستر ببرود يحاول ان يخفي غضبه قبل ان يطحنها ويجعلها رمادًا
خرج من الحمام وخرجت خلفه عندها رأته يجلس على السرير فاتحًا ساقيه قليلًا بطريقة رجولية وظهره مُستقيم ، نظراتهُ لها باتت مُخيفه اكثر من ذي قبل، عرفت مايُريد منها وعرفت انهُ سيفقد السيطره على نفسه لتومأ لهُ بأبتسامة خائفة ثم قالت "اذن انا سأنام هُنا وانت نام على الاريكه، حسنًا "
نظر لها بنظراته البارده  وكأنه يسخر منها ليُجيبها مُجاملًا لها "حسنًا حسنًا كما تأمرين سيدتي،" ليقف مُقتربًا منها ماسكًا لذراعها اليسرى

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن