𝐏𝐀𝐑𝐓 5

19.5K 456 56
                                    

"مازاد عشقي بل في هواكَ مُتيمُ."

بعد ساعة بالضبط وصلو الى المكان الذي دعاهم له، حتى والدها كان موجود، جاءو جميعهم، لا ننسى والداها اللذان يتطايران فرحًا فبالاخير سيتزوج ابنتهم اغنى الرجال وهذا مايفيد مصلحتهم...

نزلت من السيارة لتنظر للمكان بدهشة لشدة جماله وفخامته، كان فندق وعلى مايبدو ليس خمس نجوم فقط بل سبع نجوم، لحجمه الكبير وفخامته

دخلو جميعهم وكانو ينظرون للمكان بأستغراب، حيث لا يوجد حفله ولا معازيم حتى كما توقعو، بل فقط صالة كبيرة وفخمه تتوسط هذا الفندق حتى اتاهم مُدير الفندق وهمس بلطف: أهلًا ضيوف السيد الماستر، فهو طلب مني ان اصطحبكم شخصيًا لهُ، دعونا نذهب...

ليبتسمو له ويمشون وراءه وكل منهم ينظر للاخر بسبب جمال المكان، لم يرو هكذا في حياتهم ...
ما ان صعدو للطابق العاشر والذي هو الاخير ادخلهم المُدير لمطعم كان في الطابق الاخير من الفندق ، دخلا جميعهم واذا بالمكان فارغ تمامًا

ليس بهِ احد غير الروسي، والقاضي كانا يجلسان على طاوله فخمة والماستر يترأس الطاوله وبجانبه على اليمين القاضي الذي سيعقد قرانهم،
كان الروسي يمسك سيجارة بين اصابعه وكأس في يد واحده
فقد سُئم من انتظارها ، فهو لا يحب الانتظار، لا يحب ان ينتظر احد...

مُنذ ان دخلا وكانت تنظر للمكان بدهشه وكُلها سرور، لم تنتبه له حتى
بينما هو الذي كان قد ذاب بما رأه، ترتدي الفستان الذي ارسله، جميلة بشكل خلاب، جعل قلبه يتراقص ، سيحصل عليها الليله ...

سرعان ما خفق وهو ينظر لها، كانت تتجاهله وتنظر لجمال المكان فقط، لم تلقي عليه نظره واحده حتى، هي غير مُتعمده لذلك فهي حقًا لا تكُن له المشاعر ولا تريده ... الرجل الذي ترغب بهِ جميع الفتيات لم يشد انتباهها حتى

بعد ان دخلوا انحنو للماستر تحيةً لهُ وجلسوا جميعًا ، جلست سيلارا بجانبه الاخر ليبدأ القاضي بالتكلم حول موضوع العقد والزواج
طيلة تكلمه وهي لم تفهم شيء منه، ماذا يقول؟ انا لم ارى شخصان يتزوجان في حياتي، اعتقد انهُ شعور غريب ، لكن لمَ لا افهم ماذا يقول ، هل الزواج صعب لهذه الدرجه؟ اتعبني وخطابتهُ لم تنتهي بعد .. كانت تكلم نفسها في سرها وهي لا تعلم ماذا يقولان، فهي لم يسبق لها ان ترى زواج، استغربت الوضع

ليهتف القاضي بسؤالها: ابنتي كم عمرك
اجابت سيلارا بتلعثم وهي تنظر للماستر بتوتر: ااا... سبعة عشر
ليبتسم الاخر بخبث وعنجهيه، كم يشتهي طفلته الصغيرة، سيجعلها دُميتهُ المفضله بين كُل الدُمى التي يملكها..."كان الماستر يتمتم هذه الكلمات في داخله"
ليرد القاضي بذهول: حقًا ! "ثم يلتفت للماستر ويكمل كلامه:
سيدي هي مازالت صغيرة، وانا لا استطيع تزويج فتيات قاصرات بهذا العمر، انا اعتذر لن اخون مهنتي

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن