𝐏𝐀𝐑𝐓 19

14.9K 396 49
                                    

دخل ذلك المُخيف بجسده الضخم وهالته المظلمة ونظراته التي ستُقطعها اشلاء الى الغرفة، حاولت سيلارا ابعاد نظرها عنهُ مُتجاهلةٌ اياه
"أخرجي" أمر الماستر تلك الطبيبة التي لازالت تُعالج مادمره بصوت خشن
أومأت لهُ الطبيبة بالايجاب لتبتسم لسيلارا بأبتسامة طفيفة وتخرج، قفل الباب فور خروجها وتقدم نحو سيلارا التي كانت عاريه تمامًا وفقط الغطاء الخفيف يُغطي جسدها لأنها كانت تُعالج مُنذ قليل...

اقترب جدًا وجلس على طرف السرير بجانبها مُتأملًا جسدها وحالتها المُتعبة التي باتت مُثيرة بالنسبة اليه، سحبها من جدعها واجلسها على فخذيه وهي مُتمسكة بذلك الغطاء الخفيف الذي يصل الى نُصف صدرها، لترفع نظرها عنهُ وتحاول التملص من بين أيديه لكنهُ أحكم قبضته عليها وسيطر عليها بقوة نابسًا بتخدر "أياكِ والتحرك"

"حسنًا دعني" همست بصوت خافت كي لا يغضب ليرُد عليها بنفس نبرتها "لا استطيع" ليدفن رأسهُ في عُنقها ويُغطي وجههُ شعرها الحرير، تخدر تمامًا لم يعد يشعر بأعصابه لشهوته لها، لن يُضيع الفرصه الان هي في ذروه ضعفها بحضنه، جسدها يؤلمها ومُتعبة جدًا لم يتبقى لديها قوى سوى لسانها السليط "ابتعد عني ماذا تُريد بعد الذي فعلته!"

"أريدُك، اشتهي رائحتك الطفولية تلك" تكلم الماستر بتخدُر اكثر دافنًا رأسه بعُنقها لتلك الصغيرة التي شلّت عقله وانتشلتهُ..
"ابتعد ، قُلت ابتعد، اذهب لزوجتُك تلك واخرج غريزتك المُقرفه بها" تكلمت سيلارا بأنزعاج ونفور دافعه لصدره الذي يلتصق بها بأيديها الصغيره، "لا يوجد تلك، قتلتها، الان ليس لدي زوجة غيرك، اميرتي"

وسعت عيناها لصدمتها لتتكلم بتلعثم "هـ..هل، هل ماتت؟"
"لا فقط ذهبت للجنة" ضحك بسُخرية من سؤالها الذي يبدو غبي بالنسبة اليه، "هل هذا مضحك الان؟" تكلمت سيلارا بأشمئزاز منه وهي غير مُصدقة تمامًا لما قاله، فكرت انهُ يسخر منها مُحاولًا ان يُخيفها فقط..

لم يُعير اهتمامًا لتعابيرها المصدومة والمُنزعجه منه بنفس الوقت وبدأ بتقبيلها بقُبل جنونية على عُنقها وصدرها مُحاولًا اثارتها، هي لا تنكر انهُ استطاع تخديرها بقُبله فقط لكن عندما تذكرت كيف ضربها وكيف كذب عليها وهو مُتزوج اشمئزت منهُ وبدأت بمقاومته

لا تُريده ان يلمسها شعرت بالقرف لوهله لكنهُ كالمجنون لا يتوقف وكأنهُ أسد جائع بدأ بألتهام فريسته الان، ليصل الى اسفل صدرها ساحبًا منها الغطاء الذي بات كاللعنة عليها، دفن رأسهُ هُناك مُحاولًا استنشاق رائحتها بقوة وكأنها اخر مرة سيتنفس فيها ، بدأت سيلارا تدفعه وتنزعج من حركاته التي تهمش بجسدها، فيقوم بعضها من نهديها لتصرخ بقوة بسبب الالم الذي احدثه لها ليُقلبها على السرير ويعتليها بحركة سريعة جدًا...

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن