كانت سيلارا مازالت مُسترخيه على السرير والطبيبة ميلا بجانبها تُجهز لها العلاج كي تحقنها ابرة، تكلمت سيلارا بعدم اهتمام قائلة "هل انتِ روسية؟" لتُجيبها "اجل، لكنني استطيع التكلم بأكثر من لغة، واخبرني رسلان ان أكلمك بالفرنسية كي لا تنزعجي" ،
"اوه، يبدوا انه يُخاف على مشاعري كثيرًا، حبيبي كم هو حنون" نبست سيلارا بلطف مُزيف مُحاولة خُداع ميلا...
لتبتسم لها ميلا وتقول "انتِ محظوظة جدًا، يبدوا انهُ يحبك بالفعل، لدرجه قتل زوجته الاخرى من اجلك" لتتصنم سيلارا في مكانها ووسعت عيناها لتندهش قائلة "ايّ انهُ لم يكن يمزح!!" التفتت نحوها الطبيبة لتخبرها "رسلان لا يمزح أبدًا، والان استرخي كي احقنك هذه الابرة"، مدت سيلارا يدها للطبيبة حتى قامت بحقنها وبعد ان انتهت، ذهبت لتضع بقايا العلاج في القُمامة خارج الغرفة تاركه هاتفها بجانب سيلارا التي مازالت مصعوقه اثر صدمتها بخبر قتله لمارتينا..
اخذت سيلارا الهاتف بسرعه لتفتحه ولحسن الحظ ميلا لم تضع كلمة سر!، فتحته بسرعة ودخلت على احد برامج التواصل الاجتماعي وقامت بعمل حساب مُزيف، لكن يدها كانت ترتجف تعمله سريعًا وتنظر الى الباب ثم هتفت سيلارا بصوت عالي "احضري لي الحساء ميلا، اشعر بالجوع "
لتسمعها ميلا من خارج الغرفه وتهتف بنفس نبرة سيلارا "حسنًا"،
في الحقيقة لم تكن تشعر بالجوع فقط ارادت ان تُلهي ميلا قليلًا عنها، ثم عادت لأكمال الحساب حتى فتح أخيرًا! فرحت سيلارا لكن بنفس الوقت تشعر بالرجفه ثم غردت قائلًا ، "مرحبًا، احدّهم يحتاج مُساعدة، الماستر الروسي رسلان البيرتو راي رجُل اعمال اكبر شركات تصنيع المواد الكيمياوية البالغ من عمره ستة وثلاثون عام قام بأغتصاب فتاة ذات سبعة عشر عامًا، وعنفها، وقام أيضًا بقتل زوجته المدعوة مارتينا البيرتو راي، وتاجر بالكثير من الفتيات لدى المافيات الاخرى!" ، بعد ان كتبت سيلارا هذا التقرير عن الماستر، ثم عملت اشارة للكثير من حسابات الصحفيين والاعلام وأخيرًا نشرت ذلك المنشور ، ونظرت لهُ بحقد ممزوج بنظرة انتصار
أنت تقرأ
هوّس ماستر
Mystery / Thrillerاتمنى شيءٍ واحدًا، ان لا يقع في حبكُم مُسيطر مهوّوس، التملُك يسري في عروقه بدل الدم، لديه جنون عظمة، يمكنهُ ان يكون كُل شيء، إلا كـ بشري، مُرعب لحد اللعنة، من السيء ان تشعر بضعفك بين يديه، ان يدخلك حضنه ولا تستطيع منعه، فأن رفضته فتكون جنازتك حتمي...
