𝐏𝐀𝐑𝐓 4

19.5K 450 13
                                    

أنا قوية لكن إلى أي مدى ؟

اللعنة، دخلت لغرفتها وهي تلعن صديقتها الروسية، هل تخدعها؟ ترسل اخاها كي يتزوج بها؟ هل جنت ، لتأخذ هاتفها وتتصل بجيو بسرعة وكُلها عصبيه وغضب فهي شعرت بالقهر والغل بداخلها لانها لم تستطيع ان ترده او ان تتفوه بكلمة واحدة معه، فهي تعرف كم هو خَطرٌ، كما اخبرتها جيو

لترد الاخرى على الهاتف وقبل ان تتكلم اي شيء لتصرخ بوجهها سيلارا قائلة بكُل غضبها: اللعنة عليكِ ، من تظنين نفسك ؟ هل انا مثيره للشفقه كي ترسلي اخوكِ المُغفل ليتزوجني! هل طلبت منكِ ذلك؟ انتِ ملعونه ولا اريد التحدث معكِ اكثر، علاوةً على هذا هو اكبر مني بكثير ، هل سأتزوج من رجل عجوز !!!

لتنصدم جيو من عصبية سيلارا وطريقه كلامها التي تبدو مُهتزة وهي لم تفهم منها كلمة واحدة لأنها لا تعرف غير لغتها الروسية
ثم اغلقت سيلارا الخط بسرعة لتكتب لها الاخرى رسالة نصية: سيلارا مابكِ؟ هل كل شيء على مايُرام؟ لمَ كُنتي تصرخين؟

لتنظر سيلارا لرسالتها بأستغراب وتكتب لها بكل عصبية وحرقة: هل تظنين بأنن زواجي من اخيكِ العجوز سيصلح حالي هذا؟ انا لم اطلب مساعدتكِ اللعنة على امثالك، اتشتروني بأموالكم؟
لترد جيو برسالة وهي منصدمة من كلامها: انا حقًا لا اعلم ماذا يحصل فقط اهدئي واخبريني، علاوةً لهذا اخي ليش عجوز انه في الثلاثينات من عمره، لكن من قال انكِ ستتزوجينه؟

لتكتب لها سيلارا بغضب: هو اتى اليوم الى منزلي، نفس الشخص الذي اريتيني صورته وقلتي انهُ اخيك، اتى وطلبني للزواج اليوم
الم تخبريه انني في السابعه عشر؟ ولم انهي الثانوية حتى الان !!
فوق هذا ابي المغفل وافق فورًا وهذا ماكُنت خائفه منه

جيو كتبت بصدمة فضيعه: حقااا سيتزوجكِ؟؟ لكن ماذا عنها؟؟؟
سيلارا بأستغراب: عن من؟
لم ترد جيو بعد الذي سمعته من سيلارا، هي حقًا لم تكن تعرف شيء
ظنت انه سيساعد صديقتها ببعض الاموال فقط لم تتوقع هذا

سيلارا وهي تهتف لنفسها بغضب: اللعنة عليها الحقيرة ستجعلني زوجه اخيها فقط كي تراني ، انا اعرف نواياها، اكرهها الان ولا اريد صداقتها حتى ، ما ان كانت تتمتم تلك الكلمات حتى تدخل اختاها غرفتها المتواجده بها ليرمو سم كلامهم في بدنها...

ديل: ماذا فعلتي كي تغرين الماستر الروسي ؟  لابد ان الفتاة التي تكلميها هي احد اقاربه وتعرفتي عليه من خلالها، حسنًا قد فهمنا لعبكِ ايتها الصغيرة تحاولين ان تخفين قذارتك تلك بوجهك البريء هذا

لتتقدم الاخرى سابينا وتصفعها كف على وجهها جعلتها تقع أرضًا لرقتها ، ثم هتفت بكل غيرة وغيض: اكرهك ، اتمنى ان تموتي الان
فأنتِ طفلة وسرقتي رجل احلامي وهذا كثير عليك، انا دائمًا ما كنت احلم بشخص نفسه ، لم اكن اجرؤ على ان احلم بهِ لانه كان مستحيل في نظري لكن الان ماذا!! سيتزوجكِ ايتها القاصر العاهره

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن