𝐏𝐀𝐑𝐓 3

19.7K 489 60
                                    

‏"يا سالبًا قمَرَ السَّماءِ جَمالَهُ!"

-بعد مدة ليس بقليلة، يومان في الغالب، طرق باب بيت سيلارا الصغير كانت الطرقات عنيفه ومُهيبه
ذهب والدها ليفتح الباب ثم بعد كم دقيقة دخل والدها وهو يحني رأسه ويتكلم بخوف وتلعثم مع الطارق: تفضل سيدي تفضل الدار ديارك والبلد بلدتُك

دخل لبيتهم بكُل هيبته وسواد ثيابه القاتم وهالته المُرعبه ونظراته الحالكه زادته جمال ووسامه فهو حقًا وسيم لدرجه كادو اخواتها التؤام الوقوع أرضًا

كانت كُل من سابينا وديل وسيلارا وامهم "هيا" يجلسون في غرفه المعيشه وفجأه يدخل والدهما ومعه هذهِ الشخصيه المُخيفه والوسيمة بنفس الوقت

ما ان دخل حتى استقامن جميعهن ، كاننّ ينظرنّ لهُ بكُل اعجاب ، انهم غير مصدقين ، اوسم شخص في الوجود اتى بيتهم، تتسلل الافكار الى رأس كل وحده بهم وتقول انهُ جاء لأجلهم، لكن لا، هو جاء لأجل تلك الصغيرة، رغم بعد المسافات هو اتى بنفسه ودخل بيتهم الصغير ذلك بنفسه ليأخذها بنفسه...

جلس على الاريكه وهو يرمق المكان ومن فيه بنظرات حالكه،
لينحنو امامه تحيةً لهُ...
هيا"امهم" : من هذا السيد
ليجيب زوجها بكل تودد امام الماستر: اه انهُ الزعيم الروسي لا تعرفيه؟ اذ سمعنا عنه كثيرًا كم هو ذو هيبه وكم كانت لهُ انجازات
هيا: أحقًا؟ ماذا يفعل بنا إذًا ، لماذا اتى لنا، هل نحن الفقراء سنفيده بشيء؟

كل هذا الحديث دار امامه بينما سيلارا ذهبت للمطبخ لتجلب لهُ الماء وبعض القهوه وهي تتبسم بخبث وفرح بنفس الوقت هي لا تصدق انه جاء بنفسه فهي تعرفه، تعرف شكله أيضًا ، لكن لا تكُن له المشاعر

هي مازالت طفلة ولم تفكر بشيء كهذا حتى، هي تفكر في فارسها عندما تكبر سينقذها من اهلها، لا تعلم انه سيدخلها جحيمه،
هي لم تشعر تجاهه اي شيء، غير مشاعر طفولية بريئة مثل حجمها الصغير...

اتت وهي تحمل بيدها الماء والقهوه بطريقه مرتبه ووضعتهم امامه بدون قول اي كلمه ، لكن نظراته كانت تلتهمها وتنتهش كُل قطعه فيها
كان يأكُلها بنظراته وكأنهُ محتاج ليغذي بصره ، ينظر من الاسفل للأعلى
ينظر لكُل تفاصيل جسدها، كم يبدو مُثير بالنسبه له هذا الجسد الصغير...

نظر مُستغربًا كيف هي بهذا الحجم الصغير، والوجه البريء، كيف تكون طفلة اسمًا على مُسمى؟ كم يعشق هذا، بل ذاب فهذه نقطه ضعفه
طفله صغيره تتمايل امامه، جعله يريد انتهاك جسدها وافتراسها بطريقه ما

اما بالنسبه لأختيها التوأم فقد كانو يحاولون جذب انتباهه لهمها واغراءهُ بأي طريقة، فهما معروفتان يُريدان الزواج من اي شخص فكيف لو كان الماستر؟

لينظر بعدها الى والدها وينبس بكُل حده وبصوت أجش ورجولي مُخيف:لم اتي لأشرب القهوة، اتيت لأطلب ابنتك لي...

صمت الجميع مُستغربًا كيف يتكلم بلهجتهم ؟ الم يكُن روسي؟ يبدوا انهُ يعرف اكثر من لغه، يا لهُ من وسيم ومُثقف، هذا مايدور في بالهم لكنهُ عكس هذا تمامًا ، هو شيطان اخرس، لم يعرفوه بعد...

ما زاد دهشتهم هو طلبه الغريب، طلبها وكأنهُ كان يشتري دمية ما...
الجميع كان يظن انهُ يطلب احد التوأم بحكم انهنّ الكبيرات
ليرد والدها بكُل تودد وخوف من الماستر:انتَ تأمر سيدي، لا تطلب نحن نعطيك الذي تريده، لكن قُل لي من تريد منهن؟ هل ديل ام سابينا؟
"قالها وهو يشير على ابنتيه التوأم"

ليرد الماستر بصوت اجش ومُرعب مُصرًا على اسنانه : سيلارا
ليندهش من في الصالة ناظرين لسيلارا بصدمة
ليرد والدها بخوف منه ودهشه: حقًا سيدي، لكنها مازالت طفله انها صغيره هي لم تبلغ الثامنه عشر حتى لا تفهم بهذه الامور،
"كم اثار رغبته قول والدها هذا ، فهو يعشق الصغيرات اللاتي لايفهمن اي شيء بهذه الامور ليعلمهم بطريقته الخاصه"
واضاف والدها: لكن لديها اختين اكبر منها انظر لجمالهن قط...

ابتسم بسخريه وهو لم يرفع عينه عنها ابدًا كما ان القلق كان يأكلها كانت ومتوتره وخائفه لم تتوقع هذا منه، هي توقعت انه سيعطيها المال فقط ...
ثم قال وهو يبستم بهدوء ولا زال ينظر لها بنظرات شهوانيه مُرعبه حالكه حقًا: سأخذ سيلارا، والليلة...
قالها وكأنه يتحداهم بأن يعارضوه... اراد فقط ان يعارضوه كي يُفجر رأس جميعهم برصاصه، لكنهُ تماسك نفسه من اجلها...

لا يعلم لمَ ضعف امامها لهذهِ الدرجه، أبسبب جمالها؟ لا فهو مُحاط بالجميلات ليلًا ونهارًا اللاتي لا يبتعدن عنه، هُناك عشرات النساء الجميلات اللاتي يركضن وراءه، لماذا لم ينجذب لهم بكثر انجذابه لهذه الطفله ؟
لماذا اصبح اسير لها بهذه السرعه ؟ اتى من بلاد الى بلاد لكي يتملكها فقط؟ لا يعرف لماذا ، هو لا يحبها حتى الان لكن يريدها بشدة يريد ان يدخلها سجنه وجحيمه ، يُريد ان يأخذ براءتها بيديه القذرتين ، يشعر باللذه والفراشات التي تتطاير منه مجرد التفكير بهذه الفكره ...

ليرد والدها بضعف خوفًا منه: حسنًا سيدي، لكن انتَ كم تبلغ من العمر؟
اجابه رسلان بكُل هدوء وبرود: ستة وثلاثون
لينصدم كُل من في الصالة وخاصًا تلك الصغيرة، كانت تنظر لهُ بصدمة وكأنها تخبر نفسها، كيف القت نفسها بتلك التهلُكة؟ انه كبير عليها جدًا
غير هذا انهُ رئيس مافيا وخطير جدًا لا يمكنها ان تأمن نفسها عنده...

نهض ليقف بهيبته الحالكة ليقف الجميع معه رهبةً منه عدا تلك الصغيره كانت تجلس وهي تنظر لهُ بخوف
توجه نحوها قائلًا بكُل حده وعنجهيه: سأرسل لكِ مايلزمُكِ الليلة جهزي نفسكِ ستصبحين زوجتي اليوم، واضاف وهو مُصرًا على اسنانه: والليلة...
ثم ينظر لوالديها قائلًا: اياكم ولمسها او ازعاجها بكلماتكم السامه، لا انصحكم بذلك كي لا تندمون لاحقًا

ثم خرج بهيبته وطلته التي جعلت كُل رجاله الذين كانو ينتظروه على الباب  يحنون رأسهم خوفًا منه ، ليركض احدهم نحو السياره ويفتح لهُ الباب فيصعد في الخلف وينظر لبيتهم بأستحقار ويبتسم بخبث
ثم يُأشر بأصبعه للسائق بمعنى انطلق...
End
Enjoy sweetie ♥️.

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن