𝐏𝐀𝐑𝐓 10

16.9K 437 21
                                    

" أتُصيبكُ طفلة وانت وحش ؟"

كان يجلس بالبانيو المليء بالماء الساخن، حتى يخرج منه البُخار، اللعنة لمَ ملامحها لا تختفي من مُخيلته، كيف تُخترق رأسه جاعلةٌ منهُ يُفكر بها ويُدندن بأسمها في غفوته، كيف فعلت هذا وهو يُريد الاستفاده منها لا غير

ثم اغمض عينه وانزل جسده بكامله داخل الماء حتى وجهه ورأسه، وهسهس قبل ان يغطس بالماء: اخرج تلك اللعنة من رأسك، لستُ سوى عاهره صغير.. "ثم حبس انفاسه ودخل بكامله في الماء.."

نزلت مارتينا وهي تتبسم بعد ان وجدت جيو ووالدتها يجلسان في الصالة الكبيرة للقصر ونبست قائلة: سأجهزت قهوه لحبيبي، اريد جعله يسهر الليلة، لن اكتفي حتى اشبع منهُ واعوض الشهرين اللذان حُرمت منهم

"حرمها منه شهران، بالتأكيد فهو كان يُجرب فتيات اخريات للتأكد من انهنّ جيدات، كي يقوم بمُتاجرتهن، وهذا ماينفع مصلحته، لكنه مازال يُفكر بالامر، هل سيجعل تلك الصغيرة واحدة منهنّ، ام سيحتفظ بها لنفسه حتى بعد ان يُجربها ، كان يشعر بالغيره تمتلك اعصابه مُجرد التفكير بهذا الشيء، على الرغم من انه لم يغار ولا يخاف على ايةً من قبلها"

صعدت لغرفته وهي تمسك القهوه لهُ ونظراتها كُلها رغبه فيه، تراه يخرج من الحمام يلف منشفه حول خصره ويمسك الاخرى بيده يُجفف بها شعره
اقتربت ووضعت القهوه على الطاوله التي امامه ، لم يهتم لهذا سحبها من ذراعها وشدها نحو صدره المُتبلل، واخذ يُقبل عُنقها بقسوه ويقبض عليها بقوة، يُحاول جاهدًا عدم التفكير في تلك اللعنة الصغيرة التي اجتاحت عقله

ثم رماها الى السرير ليرمي نفسه عليها ويعتليها ، رفع يداها نحو رأسها للأعلى، وقبض عليهم جيدًا بكفه الكبير، شعرت وكأنه دفن يداها في السرير لشده قبضته، لكن رغم كُل هذا لم تهتم لذلك، فهي كانت مُستمتعه بُكل حركه يقوم بها ويفعلها، جعلها تتطاير كالفراشات...

ما ان انزع فُستانها التي كانت ترتديه بدأ يأخذها بقوة وبكُل وحشيه ، دافنًا رأسه في عُنقها،بات يتخيلها لعنته الصغيرة سيلارا وهسهس بجانب اذنها قائلاً: سحقتني تلك العيون العربية، اود اقتلاعها والاحتفاظ بها
ثم عاد يهشم بعنقها، لتنصدم منهُ ماذا يتكلم، هل هو في حالة وعيه؟ ام بسبب نشوته بات يهذي، لكن انا لستُ عربية، عمَ يتكلم اذن..
اخذت مارتينا تُفكر بتلك الافكار وهي تنهمّك من قبله، لكن لم تعطي هذا اهتمام، فهي الان في احضانه، ويفعل بها مايشاء ماذا تُريد اكثر..
حاولت اغماض عينها مُستمتعه، مُتجاهله كلامهُ لها...

؛موسكو 11:30 AM؛
:اللعنة مُنذ ان اتينا هُنا وهو يرميني بهذا المكان المهجور، "ثم انتبهت لنفسها انها اصبحت تلعن، بالتأكيد فكُل الذين تتعامل معهم لستُ سوى وحوش لاعنه" ، ثم عادت للتحدث مع نفسها قائلة: حسنًا هو المكان يبدوا كالقصر لكنه فارغ تماما، من الذين يثبت لي بأنه لا يوجد هنا اشباح..
ثم اخذت تهفهف وقالت: الحرس اللعينين الذين وضعهم امام الباب لا يفعلوا شيءٍ سوى، جلب الطعام لي، اشعر وكأني مُختطفه ، علاوةً على هذا اخذ هاتفي أيضًا ، اشعر بملل شديد اكاد اجننن

لتسمع صوت الباب وهو يُفتح فجأة، فيدخل بطلته المُزعزعه لروعتها، وهالته المُظلمة ، علاوةً على هذا يرتدي ملابس سوداء حالكة..
رمقها بنظراته عندما رأها تتمشى بصالة القصر التي وضعها به وهي ترتدي فُستان نوم قصير، ويهطل من جهه كُتفها، حتى يظهر نصف كتفها
علاوةً على انهُ قصير ، قد بانت فُخذيها المُحمرتين من البرد...
وشعرها المُبعثر مسدول على طول ظهرها..
بدت كالطفله الضائعة، كما بدا كالوحش الجائع لرؤيتها، كان كُل همه هو التفكير بطريقه تجعله يأكُل هذا الجسد وتلك الصغيرة الان وحالاً..

اقتربت منه ونبست بغضب منه وهي تهفهف قائلة: اين كُنت لقد انتظرتك كثيرًا ، آنا حقًا اشعر بالملل، لا يوجد سواى في هذا القصر علاوةً على هذا انهُ اظلم ومُخيف لمَ الانارات قليلة هُنا، غير ذلك الحمايه اللذين وضعتهم لي حمقى، لا يتكلمون معي وعندما اخرج لأحادثهم يصمتون ويهزون برأسهم فقط، اشعر وكأنني متوحدة، لا افهم مايقولون ولا هُم أيضًا..

اللعنة ان لم تكُن تلك العربية الصغيرة اخترقت عروق قلبه ودخلت بدون استأذنته.. بعد كُل تلك الجُمل والشكوى التي قالتها لم يعي اي منها اهتمام كان تركيزه كُله على تلك الشفتين المحمرتين من البرد، وملامحها التي باتت غاضبه زادتها جمال بالاضافه الى ملابسها الهادلة...
جعلتهُ ينتشي، يفقد عقله، اثارتهُ كما لم تفعل اخرى من قبلها
اخترقت حواسه ومشاعره لذلك الزعيم المُتسلط، التي يُكاد ان يخرج احدهم حرفًا امامه ، وهاهي لجاهليتها وطفوليتها ، تخرج غضبها به ولا يتكلم ، سارحًا بتلك الملامح الطفولية التي باتت مُغرية بالنسبه لهُ

هزمتهُ ونالت من قلبه ، اوقعته طريحًا لها، ايقظت بداخله الروح الساديه التي كان ينتظر الفتاة المُناسبه لأخراجها لها، يوّد التهامها بأي شكل من الاشكال ...

لتعيد سيلارا كلامها قائلة بأستغراب من بروده وشروده فيها وتأمُله لتفاصيلها وتفاصيل جسدها: انا غاضبه الا ترى؟
ليهز رأسه بخفه نابسًا بتخدر: ارى..
سيلارا بهدوء : أأنت بخير؟ اسفه يبدوا انني افرغت غضبي بك وانت لستُ على مايُرام..!
اغمض عينيه يُحاول تمالك نفسه وعدم الانهيار امامها، يحاول تذكير نفسه انهُ مُسيطر ولا يُمكن ان يكُن خاضعًا لطفله مثلها ..
ثم فتح عينيه وتجاهلها سائرًا الى الصالة جالسًا على الاريكة الملكية بهيبته الماقته: جهزي لي القهوه...

سيلارا بصدمة: لكن.. لكن انا..
ليرفع احدى حاجبيه وينبس بحده: لكن ماذا؟
سيلارا: انا لا اعرف بأمور الطبخ والمطبخ، لم يسبق لي ان اشعل الفرن حتى..
بانت ملامح الغضب على وجهه، لا تخفي انها ارتعبت من ملامحه، اخافت ان يؤذيها فأبتعدت بخطوات متثاقله الى الوراء
لينهض وهو يتقدم نحوها وملامح الجديّة باتت تكسو وجهه، ونظراته الحالكة لجسدها التي يُبان من ذلك الفُستان اللعين جعله يشتط غضبًا وحرقةً
سرعان ما هدأ نفسه عندما شعر بخوفها وتبسم ببرود قائلًا: حسنًا ، تعالي معي، سأعلمك كيف يصنعون القهوه
نظرت لهُ بصدمة، مُستغربة كلامه وكأنها اصابت بصاعقة..

Ended ❤️

هوّس ماسترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن