حكايات كل خميس .. العشاء الأخير
من جديد أعود إليكم
أنا الدكتور أنور مختار
باحث في تراث الرعب القديم
أعلم أنكم متضايقين مني ، ومنكم من ينظر إلي بنظرة لوم وعتاب
وذلك بسبب أنني أرحل فجأة وبدون سابق إنذار
ثم أعود من جديد وأيضا بدون سابق إنذار
أين كنت ؟ لا يهم ، فالاهم أنني عدت من جديد وأنا كلي شوق وحنين إليكم
فرجوعي بمثابة عودة الإبن الضال إلي بيته القديم بعد أن قطع آلاف الأميال ولم يجد راحه إلا مع من يحبهم ، رفاق الدرب الذين مهما بعدت المسافات عنهم فهم قريبين إلي القلب والعين
هل اشتقتم إلي قصصي ومغامراتي المرعبة ، هل اشتقتم لمعركتي مع يونليس إبن الشيطان ولعناته الاربعين التي أصابني بها، إن كانت الإجابة بنعم فهلموا إلي واجلسوا حولي ودعوني أخرج لكم ما في جعبتي من قصص وحكايات وإن كانت الإجابة ب لا فلا داعي للتجريح وارحلوا في هدوء تام
وكما عودتكم علي قصص الرعب التي اكتبها لكم واحكيها قررت أن اخصص يوم لكي تحكوا أنتم قصصكم وتجاربكم المرعبة
من منا لم يمر بأمور مرعبة ، من لم يجد اشياء يعتقد أنها خارجة عن المنطق ، أعتقد أن الجميع مر بتجارب شخصية غامضة أو مرعبة وهذا ما سأترككم لكي تخبرونني به في كل خميس من كل أسبوع
إيه إلي هيحصل كل خميس ، بيتي هيكون مفتوح لاستقبال فرد واحد فقط يحكي تجربته المرعبة للناس كلها وهسجلها وهعرضها عليكم ، بس لازم تكون مرعبة ومميزة وفريدة من نوعها ، ولا مانع من اقتباس أو سرد قصة وهمية لم تحدث ولكن يجب أن تكون ذات طابع قوي ومرعب ولم تحكي من قبل
بمعني أوضح الضيف إلي هيدخل بيتي كل خميس من كل اسبوع هيكون هو الراوي وأنا هكون مستمع لقصته زيي زيكم ، شرط يكون فرد واحد ويخبط علي باب شقتي مع دقة الساعة التاسعة مساءً بالظبط يوم الخميس عايز يحكي قصة حقيقية أو تجربة مرعبة مر بيها أو حتي أسطورة مسمعناش عنها قبل كده ليه كامل الحرية
طبعاً مش عايز اقولكم إني هستقبل في بيتي أي زائر أو أي كيان ممكن يكون إنسان وممكن يكون جن أو زومبي أو حتي مستذئب
واليوم إلي مش هيكون فيه زائر هقرأ لكم رسالة من الرسائل إلي بترسل ليا وانهارده هقرأ لكم رسالة قرأتها قبل كده وقصتها عجبتني فحبيت اشارككم الرسالة دي
( فتحت ظرف من الظروف التي أمامي ثم اخرجت منه ورقتان وبدأت اقرا )
عزيزي د. أنور مختار ، بعد التحية والتقدير كنت عايز أشكرك علي القصص إلي بتحكيها والمغامرات إلي بتعيش فيها وتعيشنا فيها معاك
أنت تقرأ
حكايات أنور مختار
Horrorدكتور أنور مختار ، باحث في تراث الرعب القديم مثله الاعلي دكتور رفعت اسماعيل وعشقه أن يصبح مثله وفي سن الأربعين تتحول حياته رأساً علي عقب فيتوعد له الشيطان يونليس بأربعين لعنة ليواجه أشياء كثيرة بين الواقع والخيال ** أحداث الرواية متسلسلة **