بعدما ظننتها تبادلني الشعور

البارت الأول ..

ليس كل مايقال حقيقي .. بعض الكذبات تبني مُستقبلاً خادع ..

قلوبنا لا تستحق الكذب فنحن مسالمون ..

انا مشاري خريج هندسة ميكانيكية ...

تعود احداث قصتي قبل ٦ سنوات ..

من صغري وانا انتمي الى عالم السيارات .. استمتع بها وبإكتشاف اعطالها .

ومن ثم ابدأ بتجريب عدة محاولات من اجل تصليحها ،،

افكك محركات المركبات القديمة ثم اعيدها ،، مما جعلني اكثر خبره بتصليح اعطال المركبات ،،

في سن السابعة عشر ،، لم اكن ذكياً بما يكفي لكي اتفوق ،، لدي طموح اهم من اكمالي للدراسة ..

حيث ان وقتي مزدحم جداً ، لدي هوايات كثيره تنتظرني اعود من تلك المدرسة اللعينة ..

الخردة من اهم اولوياتي ،،

أتمنى بإن أكون مهندس في احدى وكالات السيارات المشهورة ،،

وان تفتخر بي ريم ،، فارس احلامها وبطل قصتها مطلوب في الوكالات العالمية ،،

ريم هي ابنة خالي آصغرُ مني بسنة واحده ،، ريم هي هدفي الثاني بعد وصولي الى الوكالات العالمية ،

هي حُب طفولتي و مراهقتي وشبابي وشيخوختي ،،،

في يوم لم اكن اعتقد بإنه مهم جداً ، طلب مني جارنا محمد بإن أرى ماسبب عطل محركات مركبته ..

كُنت منسجماً جدًا بإكتشاف العطل وتصليحها ،، ولقد نسيت نفسي تماماً ،

بذلة العمل متسخة جدًا ووجهي متسخ ايضًا بسبب العمل ،،

سَمعت صوت سيارة تقف امام منزلنا .. ولكن بسبب إني كُنت اعمل اسفل سيارة محمد ، لم استطع التعرف على السياره وصاحبها ..

ولكنني تعرفت على صاحب الصوت العالي ، انه خالي ،، خالي سعد .

لم اكن أتمنى سوى شيئًا واحدًا ،،

وهو بإن ريم ليست هنا ،، بقدر اشتياقي لها إلا اني اخجل بإن تراني بهذا المنظر المتسخ ،،

ــــ

الخال سعد : مشاري يا مشاري .

ــــ

خرجت بلهفه وبخجل ،،

ــــ

مشاري : مرحبا ياخالي ..

الخال سعد : هلا والله تعال ياولدي شيل اغراضنا ودها داخل ،،

ــــ

رأتني ... ريم رأتني بهذه الحاله السيئة ! كيف استطيع ان امحو صورتي البشعة الان من ذاكرتها ..

ولمَ خالي يأمرني هكذا ؟

أسلوب خالي احرجني جدا امام ابنته ريم !