بعد الانتهاء من الخطبه والاتفاق بموعد الفحص ،، وكان غداً صباحًا ، قبل رجوعي الى الرياض ..
تناولنا وجبة العشاء في منزل العم صالح ..
من يُصدق بإن العم صالح الذي يحتضن والدي بشده ،، كان من اشد الأعداء له ..
كانت حياة العم صالح بقمة البساطه .
ولكن لديهم أنفس عزيزه ، بالرغم من ان العم صالح مازال تاجرًا للذهب .
ولكن الحال ميسور .
غادرنا المنزل بعد تناول وجبة العشاء والحديث .
غدًا يجب علي ان اعود الى الرياض ، ولكن قبل العوده يجب علي ان اجري الفحص هُنا فالخرج .
ومن ثم العوده الى الرياض ..
ذهبتُ للنوم مبكرًا ..
فيجب ان اذهب الى منزل العم صالح غدًا ..
ــــــــــــــــــــــ
في تمام الساعه السابعه صباحًا ..
استيقظت .
وذهبتُ لمنزل العم صالح من اجل اصطحاب ريهام ووالدها .
العم صالح : صباح الخير يا ناصر ،
ناصر يبوس راس صالح : صباح النور ، علومك يبه ؟
العم صالح : الحمدلله ،، انت اخبارك ؟
ناصر : الحمدلله ،، بخير .
العم صالح : يلا يا ريهام .. تعالي يابوك .
ناصر يركب سيارته : ..............
العم صالح : اجل بترجع اليوم الرياض ؟
ناصر بإحراج : أي والله ..
العم صالح : وش عندك ؟
ناصر : ابد ،، احنا جايين بسياره وحده ، وفهد عنده دوام غايب من دوامه ٣ أيام .
العم صالح : فهد الهيس ، ليه ماجا معك ؟
ناصر : وييين يبه ،، راقد .
العم صالح : الله يصلحه يارب .
ناصر : اللهم امين ،،
العم صالح : عاد متى تعاود الزياره ؟
ناصر : ابد يبه ،، متى مابغيتني دق علي واجيك .
العم صالح : لا ، ابيك انت تجي من نفسك .
ناصر : ابشر ،، والله الاشغال ماخلتني اقر في مكاني . والحين التهيت بزواج احفادك .
العم صالح يبتسم : الله يوفقهم يارب ،، عقبالك .
ناصر بإحراج : اللهم امين .
ـــــــــــــــــــــــــــ
عندما وصلنا الى المركز الصحي ..
تم اخذ العينه من ريهام ومني .
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romansaتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...