الرساله تقول :
تعال المجلس اللي برا الساعه ١٠ ونص فالليل ، محد يدري عن الورقه ، لا تطريها لاحد .
ــــ
استغربت من الدعوه الغريبه ،،
من الداعي السري ؟ ولمَ لا احد يعلم بها ؟
اسئلتي كثيره جداً .. ولكني كُنت متردد جداً في استجابة الدعوه ..
تراكمت الأفكار والفضول ،،
خرجت من المنزل ولم انتبه للوقت وها هي الساعه العاشره والنصف وانا خارج المنزل ، ويبعد منزل خالي عني نصف ساعه ،،
ذهبت ، ان اصل متأخراً خيراً من ان لا اصل .
عندما وضعت قدماي امام باب المنزل كانت الساعه مايقارب الحادي عشر والربع ،،
تبسمت بسخريه وتوجهت للمجلس الخارجي ،،
المكان يبدو بإنه مهجور ،،
فتحت الاناره الخافته وبدأت بالجلوس وهز ركبتاي بشكل مستمر ،،
الا بقدوم شخص ،، جف الدمُ بعروقي ، رفعت عيناي لمصدر الصوت ،
وكانت الجميله التي رأيتها منذ سنه ونصف ،،
مرتديه ثوباً باللون الأصفر الفاتح ، القت التحيه ولكني لستُ في وعيي لكي ارد عليها .
ــــ
ريم : السلام عليكم ..
مشاري : .........
ريم : سلمت .
مشاري : ها ، أي وعليكم السلام .
ريم : تأخرت .
مشاري : امري ؟
ريم : ابي إجابات لأسألتي ..
مشاري : وش اسألته ؟
ريم : وش مغيرك علي ؟ وش فيك ؟
مشاري : ماني متغير ! هذا انا .
ريم : الا صرت ماتجلس كثير في بيتنا ، مو مثل قبل .
مشاري : قلتيها .. قبل ، وقبل بالماضي ! اجلس بالبيت ليه ؟ مع من ؟
ريم : ابوي !
مشاري : ابوك ؟ اولاً خالي بربرته واجد ! ومايسكت ، ثانياً ماشوفه كله رايح عند ربعه ومدري وين .
ريم : انت تعاقبني صح ؟ تعاقبني على كلمه قلتها من سنين ؟
مشاري : اعاقبك !!! ليه ؟ انتي تشوفين انك سويتي شي غلط ؟
ريم : مشااااري لا تلعب بأعصاابي !
مشاري : ريم !! قصري صوتك !!!!! ولا ترفعينه وانا موجود ! انتبهي .
مشاري : بعدين انتي مرسله لي برقيه وحالتك حاله ! عشان تسأليني اذا انا معاقبك ! وش تبين انتي الحين ؟
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romanceتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...