مشاري يبتسم : شرايك نروح لها بكرا ؟
طلال : وش عندنا بكرا ؟
مشاري : بما ان ملكتي اليوم ،، نروح لها بكرا يعني عشان معرس وكذا .
طلال يضحك : ههههههههههههه ، طيب من بيروح ؟
مشاري : انا وانت واحمد وابوي .
طلال : شفيك انت بكرا الجمعه !
مشاري : طيب؟
طلال : احمد عنده خطبة الجمعه بكرا شلون يروح .
مشاري يتنهد : اخوك المطوع ذا .. لا حول ، المشكله مطوع فالنهار وفالليل يدق عود .
طلال يمسك يد مشاري : في ذممممممتك !! العود من احمد ؟
مشاري يضحك : هههههههههههههه ، شكلي جبت العيد .
طلال : احلف يا مشاري ان احمد هو اللي يدق عود !
مشاري : ليه تحسبه من ؟
طلال : والله انت ،، بعدين يوم سافرت قلت اكيد جارنا . استبعدت احمد .
مشاري يبتسم : اخوك ذا خبل ،، يحسب الدين على كيفه .
طلال : اسكت اسكت .. لا يسمعك !
مشاري : خل يسمع ، خايف منه انا !!
طلال : والله تسويها ،، بس زين انك مانسيت ان احمد يدق عود .
مشاري : الظاهر الفضايح ما انساها ، بس الأمور الزينه ما اتذكرها .
طلال : ههههههههههههههه شكلك كذا والله . طيب قوم يلا تقهوى معنا .
مشاري : يلا طيب ..
ــــــــــــــــــــ
عندما ذهبت لوالدي ، كان ينظر الي بلهفة غريبه .
طلب مني الجلوس بجانبه ..
بدأ بتذكيري بالدين ،، وقصة طفولتي مع اخوتي .
بعضها اتذكرها ،، وبعضها لا اتذكرها .
عندما جاء وقت العصر ،،
ذهبتُ للأستحمام ،، وارتداء ثوبٍ باللون الأزرق الكحلي ،، فوقه معطف باللون البني الفاتح ،،
ولكن داهمني طلال وقُلب تنسيقي .
طلال : الحين يا غبي رايح لها لابس بالطو غير اللي هي جابته ؟
مشاري : ها اجل !
طلال : البس ثوب بيج والبالطو حق اريام .
مشاري : ياغبي ! الحين انا يوم رايح اجيبهم من حايل تذكر ؟
طلال بدهشه : ايييييوا ؟
مشاري : كنت لابس البالطو حقها ..
طلال يضم مشاري : تتذكر يوم تجيبهم ؟
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romanceتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...