بعد مرور عشر دقائق ..
دخل رجلًا في منتصف العمر ..
عيناه تبحث في ارجاء المكان ،،
يبحث عن اميرته الضائعه .
صرخت ابنته وذهبت مسرعه لأحتضانه ،،
ابتسمت حينما رأيتهم وذهبت اليه ..
ـــــ
مشاري : الحمدلله على سلامتها .
ناصر يبوس راس بنته : الف شكر لله ،، الحمدلله اني لقيتك ياروحي .
مشاري يتأمل خوفه على بنته : المهم الامانه وصلت .
ناصر يصافح مشاري : مشكور اخوي مشاري ..
مشاري : المواقف هذي من واجبنا ومانستحق الشكر .
ناصر : لا والله ، الحمدلله انك انت اللي لقيتها ..
مشاري : الحمدلله على سلامتها ورجوعها وهذا هو المهم يابو فهد .
ناصر : أي والله ، طيب انا ماضيفتك .
مشاري : ماتقصر جعل عمرك طويل .
ناصر : لا والله لازم يا مشاري .
مشاري : في وقت ثاني ان شاء الله نشربها في ظروف ومناسبه افضل .
ناصر يمسك يد مشاري : بإذن الله نتقابل قريب .
مشاري : ان شاء الله والحمدلله على سلامتها للمره الثالثه . تصبحون على خير .
ناصر : الله يعطيك العافيه .
ـــــ
عندما غادرت المكان ، شعرت بشيء يشبه التسمم بالمشاعر .
حينما شاهدت نظرات الخوف والشوق في عيني ناصر ، ايقنت بإن لا شيء يعادل الابن لدى الوالدين .
لم انم ،، لم استطع النوم ابدًا .
كيف لي ان انام بعد هذا الموقف ؟
وكيف لي ان انام بعد ما قطعت وعدًا لعمر ..
ذهبت بعيدًا في عالم الأفكار ،، ولم انتبه لشروق الشمس ،،
رُن هاتفي أجبت وانا مستلقي على سريري ..
ــــ
ناصر : صباح الخير .
مشاري : مرحبا بو فهد صباح النور .
ناصر : عسى ما ازعجتك ؟
مشاري : لا ماعليك صاحي ..
ناصر : ممتاز ،، برسل لك عنواني ، تشرفني يا مشاري على الفطور .
مشاري : ليه تكلف على عمرك يابو فهد ، مابيننا والله .
ناصر : مابه كلافه ، ودنا ان احنا نتبادل الكلام ونتعرف على بعض اكثر اذا سمحت لنا .
مشاري : يشرفني والله .
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romanceتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...