بعد اغلاق والدي من جدي فهد ..
ذهبنا لتناول وجبة الغداء بمناسبة زواج والدي .
اعلم بإن والدي يشعرُ بالضيق ، ويشعرُ بشعور يُشبه الخيانه .
ولكن والدتي الغاليه التي لم اراها ،، ذهبت منذ اثنا وعشرون سنه .
ومازال والدي حزين ،، والحداد قائم الى الان .
افنى عُمرهُ وشبابه في تربيتي وتربية فهد .
عُزل من العالم الخارجي ..
بدأ بممارسة هوايات أخرى ، كالطهو و غسيل الملابس وكيهم .
وتصفيف شعري في الصباح باكرًا ، للذهاب للمدرسه .
لم اعرف ما معنى الام ..
فإني اعرف معنى الاب ..
أبي هو أُمي ،، وهو ابي وهو صديقي ..
بعد تخرجي من المرحلة الثانوية ..
بدأ بممارسة هوايه أخرى وهي السفر والترحال .
مازال والدي يمارس هوايته ، وهي الطهو والغسيل .
حتى جاءت عاملتنا ،، واستلام المهمة من والدي .
بدأ والدي بتعليمها كُل شيء ،، أرى شبابهُ يُفنى في تربيتنا حقًا .
بدأ والدي من الصفر ،، بدأ بوظيفة ذو راتب زهيد .
ومن ثم ، اصبح تاجر ،،
لم يعتمد على والده .. بالرغم من حالة جدي المادية الممتازة . ولكن اكتفى والدي بالاعتماد .
حتى اصبح ذو اسمًا معروفًا في سوق الأسهم .
كما ان والدي لا يعتمد على دخل واحد ..
والدي يهوى تجارة المجوهرات ، تمامًا كوالده .
يبدأ برسم تصاميم الحُلي ،، ومن ثم تبدأ مرحلة التنفيذ .
يُصدر تصميم واحد فقط . ويتم بيعه على الفور .
وبدأ بتجارة العقارات ،، لذلك والدي يمتلك اموالًا طائلة ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
بعد الانتهاء من وجبة الغداء ،، تم اكمال مهمة اليوم ، وهي التسوق ..
عدنا الى المنزل ،، وبدأت بتوظيب حقائبي ونقلها الى منزلنا ،، منزلي ومنزل مشاري .
وكذلك والدي بدأ بتوظيب حقيبته .. سيذهب للخرج . لدى جدي وجدتي .
قَبّل جبيني واحتضني بشده قائلًا .
ناصر : اول مره اسافر واخليك .
اريام تبتسم : يبه ،، انت رايح وبتتزوج .
ناصر : بجيب خالتك وبجي .
اريام بصدمه : كيف !
ناصر يبوس يد بنته : ما اقدر على بعدك . مابيك تتركيني وابقى وحيد .
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romansaتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...