ناصر يضم ولده : البقا ..
فهد : سويتها وجيت .
ناصر : ماقدرت اتحمل ، وبعد قلت بجيب ملابس لاريام .
فهد : وشفتها ؟
ناصر : ايه .
فهد : والله بنتك عذبتنا يا يبه .
ناصر يتنهد : أي والله تعاند . المهم اترك اريام ،، ترى طلال بيجي .
فهد : شلون ؟
ناصر : كلمته ، ابي اعلمه ولكن أصرّ انه يجي .
فهد : على خير ،، المهم عندنا ان مشاري يقوم بالسلامه ..
ناصر : بإذن الله انه بيقوم .. بس يافهد انا ودي اشوفه قبل العمليه .
فهد : يبه صعبه والله ،، احنا عازلينه بالعنايه ، مانبي احد يدخل عليه الا معقم ..
ناصر : معليه عقموني ، فهد ابي اشوف مشاري ..
فهد : على خير يبه ..
ــــــــــــــــــــــ
ذهبت لأستعد للدخول على مشاري ، لم اكن أتوقع او اتخيل بإني سوف أرى مشاري مستلقي ، مستسلم للموت ،،
الاجهزه تحاوط رأسه ،،
رأسه يلتف حوله جبيره تثبته ،
تُغطي اذنيه ،، وجبينه ، الاكسجين مثبت داخل فمه ..
وعيناه يلتف حولها الكدمات ..
أصابع مشاري التي يكسوها الشعر أصبحت يكسوها الجروح والشقوق .
انا ومشاري في غرفةٌ واحده ،، ولكني لا اسمع صوت مشاري ،، انما اسمع صوت جهاز تخطيط القلب ..
ضممتُ يداه بين يداي ..
ناصر بحزن : مشاري ،، هذا انا ناصر ..
مشاري لا يستجيب : ................
ناصر يتنفس بعمق : ..............
ناصر يضم يد مشاري : مشاري ،، عمك ناصر جا .. قوم رد علي ، هاوشني يا مشاري انا أقول لك اني عمك .
مشاري لا يستجيب : ...............
ناصر : مشاري ،، طيب ماتبي تشوف بنتك ؟ بنتك تعبانه من عقبك ..
مشاري لا يستجيب : .............
ناصر : قوم يا مشاري ،، قوم وخلني انا انسدح مكانك . انا تعبت من دونك ،، ذبحتني يا مشاري ،، طلعت في حياتي عشان تذبحني ؟ ليتك ما لقيت اريام .. ليتك مالقيتها ..
مشاري لا يستجيب : .............
ناصر يمسح دمعته : اذا تحركت يا مشاري بدخن معك ..
مشاري لا يستجيب : ................
فهد يحط يده على كتف ابوه : طلال جا ،، احتاجكم فالمكتب بعد ربع ساعه .
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romanceتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...